مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 7064 - 2021 / 11 / 1 - 14:56
المحور:
الادب والفن
كوب كمّون
(*)
ذي: موج ٌ فوقها موج ٌ
وتلك : سياج ْ
وأغنيتي : لا مجذاف ولا شراع
(*)
كل هؤلاء محض ُ
: محطة ٍ تشحذ ُ رؤيا
(*)
تعانقوا على الرؤيا
ثم...
تبارزوا على التأويل
(*)
لا يُشكك مشكك ُ فيك
(*)
ذي لحظتي : ولها طراوة ظل
(*)
مَن يصل أولا..؟
: أنا اسيرُ على قدمي ّ
وأنت تسيرُ بالظن
(*)
لا مسافة َ بين يقظتهم
وغفلة البهيمة
(*)
أخشى الثالثة
: حلمت ُ مرتين
أنني أبارزُ
ظلا لزجا ً
وأهزمه
(*)
الآن...
لا عاصم َ
عن الاجتماع
على الضلالة ِ
(*)
أيّدناكَ
بقمر ٍ مكتمل ْ
(*)
أطمئن : لا يخفف عنهم
(*)
شجرٌ تايخ ٌ
وقمرٌ مخسوف
من يقرع الطبول؟
(*)
ضحك البرعم عن زهرة خجولة
(*)
وحدي من رأى النجم ثم رأيت ُ هوَيَانه ُ
وعُميت ْ ذاكرتي عن الأمنية.
(*)
اضعتُ في ظلها ظلي: الاشجار التي خلفي.
(*)
ذكرياتي : لينة ٌ
مَن يسقيها؟
(*)
مهوى النجم : مهوى القرطين
(*)
حلم ٌ يتخفى : في ثياب سواه
(*)
لا مكابس التمور
لا مطاحن الحنطة
ولا معاصر الزيتون
: أعانت العرّاف .
(*)
لا يتُخ ّ ولا تنخرهُ الأرضة
: شجري/ شجراً رسمه ولدي
(*)
.. تتطلع إليّ في عينيّ
مَن منا مرآة الآخر ؟
(*)
في حلم ٍ
أكلتُ خبزا ً من خروب
حين ايقظتني شمس السطوح
رأيت ُ الحمائم : عطشى
(*)
أوصلني حلمي إلى كوخ
رحب بي صاحب الكوخ
أجلسني كرسيا مسانده ُمِن فضة ٍ
وأضافني نبيذا وفاكهة ً
لم أمد يدي ولا أدري أينا توجس خيفة؟
(*)
ذي وردة ٌ : لم يمسس رحيقها نحل ٌ
(*)
هي الدنيا : أحبّت نفسها فحَلت ْ
(*)
لا يتقدر بالعقول
عيناه : صفتان تلصفان
(*)
مع اخضرار الضحى
تحت سقف ٍ
من غصون جديدة لشجرة البمبر
: كوب كمون :فوق طاولة ٍ من خشب الرمان.
(*)
لما يأذن ُ الوقت
أطلق ُ
حريتي
صوبكم
(*)
جسرٌ..
جسران
ثلاثة..
لي من غبش ٍ .. غلس ٍ
في عبور الزمن
(*)
في يوم ٍ رمادي مزرّق
حدث َ
ما لم يحدث
في الألوان
(*)
المستقبل : خرائطه ُ مجروحة ٌ
فهو مكان ناءٍ
(*)
لا ينشّط الأمل سوى نعومة التأمل.
(*)
تشفطهم
فاصلة
: بين الحب ---- الرضا
(*)
تماهيت ُ
لا لأنك ...
بل لأنك أنت َ
(*)
لا يكلمني
هو يوحي
(*)
من فضائلك
: أنك لا تشير ُ إلى سواك
(*)
أراك في الظهيرة
وألمحك ليلاً
(*)
أريد ُ لحظة ً
لا تنبتها أرضٌ
ولا تهبط ُ مِن شاهق ٍ
(*)
الغيب ُ : سيد ُ الزمان
(*)
ذي وجبة ٌ وطيئة : لا تُنسى .
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟