قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)
الحوار المتمدن-العدد: 7062 - 2021 / 10 / 30 - 17:44
المحور:
الادب والفن
لَيِسَ لَديهِ ما يحِكَيه
قاسم محمد مجيد
أكبرُ المصائبِ سناَ
أنّ الأرضّ التي تقفُ على ,
ساقِ واحدة
أدرجتكَ في سجلاتِها
أنكَ مُهاجرُ من كوكبٍ آخر
فهلْ لديكَ .... ما تَحكيه
....................
بمؤازرةِ نصف درزينةٍ
من الفضوليين
لمْ تُفسرْ
- لَمْ حاولَت , أَنْ تصيرَ حكواتي
- فقضيتَ كلَّ المساءِ , ونصفَ الليلِ
تُحاولُ أن تُضفي على نبرةِ صوتِكَ
آثارَ تركتْها التجاعيدُ
لكنّ ....
روادَّ المقهى سيضحكونَ
فأنتَ لا تُتقنْ نطقَ ....حرفَ (الراءِ )
......................
لمْ تَكتبْ عنواناً لَأْي , حِكاية
وتخشى أنْ يقرأها
حشدٌ من الموتى والعبيد
بل لنْ يَعرفوا قط
أنّ رأسكَ
يَضجُّ بآلاف القصصِ , التي تَسحقُ القلب
.....................
كلُّ ما تَكتبهُ
كَلمسِ طِرفي نباتِ الصبّار
أو ليِّ طرفَ مسمارٍ بيدٍ ترتجفٌ
......................
ما العملُ ؟
ولِمَ ألومُ نفسي
ما دمتُ أحِكي ... لكائناتِ
تشبهُ سحنة .... موتى ماتو للتو
ولماذا انتظرُ انْ تتذكرني الارض ؟
#قاسم_محمد_مجيد_الساعدي (هاشتاغ)
Qassim_M.mjeed_Alsaady#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟