|
غير بيديرسين؟؟؟!!!...
غسان صابور
الحوار المتمدن-العدد: 7062 - 2021 / 10 / 30 - 13:00
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
غــيــر بــيدرسـيــن؟؟؟!!!... السيد غير بيدرسين Geir O. Pederson المندوب الأممي المفوض لحل المشكلة السورية... والذي اعتبر نفسه من بدايات المشكلة.. وبدايات تعيينه.. كنائب عام ضد السلطات السورية الشرعية.. أعلن لبعض مواقع الإعلام بمركز الأمم المتحدة في نيويورك.. بيانا نقله موقع سيريا نيوز.. لصاحبه الإعلامي السوري نضال معلوف.. والذي نقل موقعه من بضعة سنوات لــتــركــيــا.. بأن السلطات السورية هي التي عرقلت محادثات جنيف السادسة.. حول الدستور السوري.. مع ما تبقى من ممثلي المعارضات السورية.. خارج سوريا... ناسيا التحديد.. " مع ما تبقى من السلطات السورية جغرافيا " والجهات الغير سورية من العرابين والمحتلين( غير شرعيين) أجزاء وإمكانيات هامة اقتصادية وحربجية مسلحة من الوطن السوري الجغرافي الشرعي.. المفروض صيانته والدفاع عن كيانه ووحدته.. بأروقات الأمم المتحدة ومجالسها وقراراتها العرقوبية.. والتي تــخــلــخــل قواعدها عديد من الدول القراصنية!!!... صحيح أن السيد بيترسن الذي يتصرف بشكل روبوتي.. بلوغاريتم عدائي.. اخترعه جهابذة السياسة الأمريكية ضد سوريا.. أدى فقط لتجويع شعب سوريا.. من سنوات.. دون أن يطال أبدا أيا من حلقات حكام أو بورجوازيات سلطتها... ولكنه هذه المرة أدان جانبيا ــ بهمهمات غير مسموعة ــ ضعف أصوات المعارضات السورية الخارجية.. وإمكانياتها بالتحرك والتجمع والتعبير... ناسيا أنه لم يكن أبدا بهذا البلد.. أو بالمشرق.. أو حتى بالعالم العربي بأجمعه.. أو ما سمي ألف خطأ " الجامعة العربية ".. نظرا لجميع الأنظمة الأنقلابية والعسكرية والحزبية والسلطوية العائلية والعشائرية.. التي حكمت ســوريـا وجميع البلدان المشرقية أو العربية... وجميع الأزمات والأمبارغويات الأمريكية والأوروبية التي خنقت سوريا وشعبها.. ووسائلها المعيشية.. كما السياسات الداخلية الغبية التي استمرت.. بأشكال عجيبة غريبة... ومنها قرارات يومية لا تطور مصير هذا الشعب.. ولكنها تحمي مصالح شبيحتها وحلقاتها وبورجوازيتها وجنرالاتها.. لا غير... بالإضافة أن هذا المفوض السيد بيترسن.. لم يقدم أية ديبلوماسية معقولة.. لإعادة أية سلطة ديمقراطية معقولة لهذا البلد.. وإبعاد محتليه ودواعشه.. ومن مزقوا حدوده.. وهجروا ملايين مواطنيه... *************** عــلــى الــهــامــش : ــ وعن الغواصات الفرنسية عن الغواصات الفرنسية التي بيعت لأستراليا... والتي بدأت صناعتها من بضعة سنوات بفرنسا وأستراليا.. والتي حركت آلاف المهندسين والاختصاصيين والأيادي العاملة بين البلدين.. بعقد لشركات فرنسية.. بمئات مليارات الأورويات... ومن بضعة أشهر (حركشت الولايات المتحدة الأمريكية) حتى تراجعت الحومة الأسترالية.. ونقضت هذه الاتفاقية.. والتي ستؤدي لجبال من الخسائر.. دون أي اتفاق لتعويص معقول للخزينة والشركات الفرنسية.. ودون أية تفسيرات ديبلوماسية من الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا.. والتي كانت شريكة بهذه العملية المخربة ضد فــرنــســأ... دفعت لانسحاب السفير الفرنسي لمدة عدة أسابيع من العاصمة الأمريكية واشنطن... وبعد عدة هواتف مصلحية تصالحية.. تم لقاء (وتبويس شوارب.. بلا شوارب) في روما.. أثناء زيارة جو بايدن للبابا.. في فيللا بونابارت.. مركز السفارة الفرنسية بالفاتيكان... وتمت المقابلة بأشكال حارة (حسب اللغات والعواطف الديبلوماسية المعروفة)...ولكن حنى هذه اللحظة لم يصدر أي اتفاق لأية تعويضات.. لأية خسائر... سوى التصريحات الطبولية عن المؤتمرات القادمة عن المناخ وتجديد وتطوير العلاقات الأطلسية والأوروبية القادمة ما بين الولايات المتحدة وأوروبا... صبغت غيوم الخسائر والعلاقات.. بكلام معسول عتيق.. عن عمق الصداقة التاريخية.. والتي تتحمل فيها فرنسا وأوروبا.. رعونة السياسة الأمريكية.. وحماية مصالحها المعهودة... لم يحصل في جولتها هذه.. أي كسب للمصالح الفرنسية... قد تظهر وتتظاهر نتائحها بمناورات انتخابات رئاسة الجمهورية تافرنسية القادمة في العاشر والرابع والعشرين من شهر نيسان 2022 ............. بــالانــتــظــار... غـسـان صــابــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا
#غسان_صابور (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قصة إنسانية نادرة...
-
صرخة... صرخة إضافية لبيروت...
-
مسكينة.. حزينة.. خائفة.. يا بيروت!!!...
-
العجوز الغبي... أو غباء العجوز؟؟؟!!!...
-
ذكرى إلغاء حكم الإعدام بفرنسا
-
هل أصبح أردوغان مفوضا عاما أمميا؟؟؟!!!...
-
تابع لمقال ربي احمني...
-
ربي احمني من أصدقائي...
-
كلمات ممنوعة...
-
11 سبتمبر؟؟؟,,,
-
بدأت المحكمة...
-
من باع أفغانستان..ونساءها؟!...
-
من السراء والضراء
-
رد لصديق فقيه حكيم...
-
صرخة غضب...
-
االديمقراطيات الغربية... باعت ضمائرها
-
ماذا تبقى من الوطن... غير الأغنيات العتيقة...
-
خواطر... ما بين سوريا وفرنسا...
-
لتسقط أنظمة الفراعنة.. والأهرامات... والروبويات...
-
إعتذار... لميخائيل نعيمة...
المزيد.....
-
إغلاق المخابز يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ومقتل وإصابة أل
...
-
هل يهدد التعاون العسكري التركي مع سوريا أمن إسرائيل؟
-
مسؤول إسرائيلي: مصر توسع أرصفة الموانئ ومدارج المطارات بسينا
...
-
وزارة الطاقة السورية: انقطاع الكهرباء عن كافة أنحاء سوريا
-
زاخاروفا تذكر كيشيناو بواجبات الدبلوماسيين الروس في كيشيناو
...
-
إعلام: الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات صارمة على السفن التي
...
-
الولايات المتحدة.. والدة زعيم عصابة خطيرة تنفجر غضبا على الص
...
-
وفاة مدير سابق في شركة -بلومبرغ- وأفراد من أسرته الثرية في ج
...
-
لافروف يبحث آفاق التسوية الأوكرانية مع وانغ يي
-
البيت الأبيض: ترامب يشارك شخصيا في عملية حل النزاع الأوكراني
...
المزيد.....
-
أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا
...
/ جيلاني الهمامي
-
قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام
/ شريف عبد الرزاق
-
الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف
/ هاشم نعمة
-
كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟
/ محمد علي مقلد
-
أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية
/ محمد علي مقلد
-
النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان
/ زياد الزبيدي
-
العولمة المتوحشة
/ فلاح أمين الرهيمي
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
المزيد.....
|