أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهان محمد سعيد الخياط - هل للخير بقاء وللشر فناء؟














المزيد.....

هل للخير بقاء وللشر فناء؟


جهان محمد سعيد الخياط
(Jihan Mohammed Saeed Khayat)


الحوار المتمدن-العدد: 7060 - 2021 / 10 / 28 - 12:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعادتني الذاكرة لكتاب الأميرلمؤلفه المفكرالايطالي الشهير (نيكولو دي مكيافيللي) الذي قرأته قبل عدة أعوام خلت، ولكي تستعيد ذاكرتي بعض مقولاته لذا استعنت الي النص مقرؤا عبرشبكات الانترنت ووددت أن اعيد مفاهيمة لأذهان القارئ الكريم لبيان ومعرفة تأثيره على الأنظمة السياسية في العالم اليوم.
إن أهم أقوال مكيافيللي هي "أن الوسيلة تبررالغاية" وبعض الآراء تقول إن الغايات قد تكون نبيلة وقد تكون شريرة فالغايات النبيلة لا تبرر الوسيلة إلا إذا كانت شرعية، ويقول مكيافيللي: ينبغي على القائد السياسي أن يمارس العنف والقوة اللتان تولدان المخاوف لدى الشعوب المحكومة للحفاظ على الامن والبقاء على رأس السلطة واساس في ذلك هو السيطرة على الشعب، فالقائد المهاب أفضل من القائد المحبوب وعلى الأمير أن يستعين بالدين حتى وإن كان لا يؤمن به لا لمصلحة الشعب بل لمصالحه وللسيطرة عليه، وأن لا يوفي بوعوده للشعب إن لم يكن ذلك يصب في مصلحته وعليه أن يقمع الحركات التحررية والمظاهرات الشعبية وعليه ايضاً أن يبرر الوسيلة لبلوغ وتحقيق غاياته.
إن الأفكار تبقى ولاتموت بموت مفكرها فلا يزال مكيافيللي يحكم عالمنا هذا رغم مرور خمسة قرون على نشر كتابه (الأمير) في القرن السادس عشر للميلاد.
رحم الله أمير الشعراء "أحمد شوقي" إذ قال في بيت من أحدى قصائده:
"الناس صنفان موتى في حياتهم - وأخرون ببطن الأرض أحياء".
إن الانظمة الفدرالية مبنية على الديمقراطية والحرية بضمنها أقليم كوردستان الفيدرالى فيا ترى الى أي مدى تأثرت تلك الانظمة الفيدرالية بآراء أو بمقولات مكيافيللي؟..... تاركاً الجواب للقارئ الكريم.
فمعاذ الله من المكيافيللية لأن الحكم من الشعب وللشعب وليس للمستبد أوالدكتاتور.
بودي أن أنقل القارئ الكريم من اجواء العنف السياسي المكيافيللي الى أجواء الهدوء والامان فأعيد لأذهانهم الأمثال والعبر التي توارثناها من ابائنا وأجدادنا جيلاً عن جيل وما سمعناه من الباحثين والمثقفين والمتنورين عبر القنوات الفضائية وما تعلمناه من دروس في مدرسة الحياة وتجارب الماضي وما حوته بطون الكتب.
إن ما تعلمناه وما نتعلمه الآن ماهو إلا "غيض من فيض" وقليل من كثير فالعلم معينه لاينضب فمن ادعى ومن يدعي الكمال فهو غير كامل وناقص وقد أعدت كتابة صيغة تلك الامثال والعبركما مبينة أدناه ففي الاعادة افادة، اتمنى ان يروق لقارئي الكريم وأن ينقله الى بر الهدوء والامان.
1 – تسلحوا بالعلم والمنطق وحاربوا الذين طغوا في الارض يذبحون ويقتلون المسلمين وغير المسلمين بحجة الدين أوحجج واهية يتصرفون وكأنهم وكلاء الخالق في الارض، إن الله عز وجل وحده لا شريك له وليس له وكلاء في الارض فإن تلك الافعال لاتبيحها الشرائع السماوية والقوانين الوضعية والعقل والمنطق.
2 – إن العقل والحرية ملك صرف للانسان فلا تنازلوا عنهما للحاكم السياسي والاحزاب السياسية ولأي كائن من كان كي لا تكونوا عبيداَ "لقد ولددتكم امهاتكم احراراً" ولا تتمنوا شخصية غيرذواتكم كونوا كما انتم.
3 – أغتنموا فرص الحياة التي تصادفكم لأنها لاتدوم طويلاً فليس للفائت رجع.
4 – كونوا متواضعين مهما علا مقامكم فبذا تكبرون امام غيركم فليس التواضع ضعفاً بل هو قوة.
5 – إذا كنت مقتدراً وميسور الحال فمد يد المساعدة للفقراء والمحتاجين من أقربائك وأصدقائك قدرالمستطاع ولا تعتبرذاك فضلاً او منةً عليهم.
6 – قيل "ليس الفخر الا نسقط بل أن ننهض كلما سقطنا" كما قيل "إن أعظم معلم هو الفشل" فكم من أمة قمعت وخمدت حركاتها التحررية من أجل تقرير المصير ولكنها لم تكف عن محاولاتها فأنتصرت، إن الفشل هو بداية النجاح فإن لم تكف عن محاولاتك بعد الفشل لا بد أن تنتصراخيراً.
7 – إذا تحدثت الى غيرك فكر قبل أن تتفوه بكلمة كي لا تخطئ وتجرح احساس غيرك حتى ولو كانت تلك الكلمة عفوية دون قصد سارع واعتذر لأن "إن الاعتراف بالخطأ فضيلة".
مع فائق المحبة والتقدير....



#جهان_محمد_سعيد_الخياط (هاشتاغ)       Jihan_Mohammed_Saeed_Khayat#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطبع غالب للتطبع
- حوار الزوجين بين المنطق وللامنطق
- فنطازية الهذيان بين الخيال والجد
- خواطر ليتها أن تستجاب
- الراسخ من حدث فريد في الذاكرة
- إنصفوا الكورد
- دعوا الانام بوئام والسلام
- هل للتكبر جدوى...؟
- نصائح لا تسمع
- حکايات ثلاث ... لها دلالات ثلاث
- قول یسیر لکل مسؤول کردي بصیر


المزيد.....




- معلقا على -عدم وجوب نفقة الرجل على علاج زوجته-.. وسيم يوسف: ...
- مشتبه به يشتم قاضيا مرارًا وسط ذهول الأخير وصدمة متهم آخر.. ...
- نائب رئيس الوزراء الصربي: لست -عميلا روسيا-
- -نيويورك تايمز-: التدريبات المشتركة بين روسيا والصين تثير قل ...
- بالضفة الغربية.. مقتل 5 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية ...
- -معاناتي لم تنته بخروجي من السجن، لكن فقط تغير شكلها- - أحد ...
- شاهد: الرضيعة ريم أبو الحية الناجية الوحيدة من عائلتها الـ11 ...
- صحيفة SZ: بولندا لم تقدم أي مساعدة في تحقيق تفجيرات -السيل ا ...
- بولندا والولايات المتحدة توقعان عقدا لشراء 96 مروحية -أباتشي ...
- -إسرائيل ترغب في احتلال سيناء من جديد-.. خبراء: لا سلام مع ت ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهان محمد سعيد الخياط - هل للخير بقاء وللشر فناء؟