أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح المهندس - عسى ان ينفع ندائي ...هذه المرة














المزيد.....

عسى ان ينفع ندائي ...هذه المرة


صباح المهندس

الحوار المتمدن-العدد: 1651 - 2006 / 8 / 23 - 09:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ايها الشعب الكريم ...الكريم بدمه وماله وبلده وحياته .............
نعم انتم كريمون جدا بمالكم من اجل ان يعيش زعمائكم حياة الرفاهية وان يعيشوا براحة تامة وان يتغذوا جيدا وان يناموا جيدا وان يصعدوا المركبات الفارهة وان يسكنوا القصور الضخمة وان يصاحبوا الحسناوات وان يجالسوا فحول الشعراء لمدحهم وان يسافروا الى الجزر الجميلة في العالم لكي لا يضجروا ....
كريمون بدمائكم من اجل ان يعيش زعمائكم بالطمأنينة وان يشعروا بالأمان وراحة البال ومن اجل ان ينعموا بمزاج هادئ وان لا يتعكر صفو خلوتهم ....
كريمون ببلدكم من اجل ان يكون لكل زعيم مملكة خاصة به وقانونه الخاص وحمايته الخاصة وجيشه الخاص ورايته الخاصة ......
كريمون بحياتكم التي وهبها الله لكم من اجل سؤدد زعمائكم لكي يتفاخر بشهادتكم امام العالم وان تكون جثثكم هرما يمتطون قمته ...
انه انشاء جميل ولكنه واقع اليم ...
ايها الشعب المضحي دائما والصابر الى مالا نهاية سيخرج أنفار منكم ويقول بحماس انهم قادتنا المختارون وحماة ديننا ومذهبنا وقوميتنا فبدونهم لن يبقى لنا وجود ..وسنضل طريق الهداية ..وسنفقد لغتنا الجميلة .... ويضيع ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا ...
سأجيبهم وارجوا ان يدركوا ما اقول ...
اما الدين فهو عبادة والعبادة تزرع الايمان والايمان يولد المحبة والمحبة تولد المحبة للانسان اما من يزرع الكره والحقد فلا يمت للدين بصلة ولا دين له وفي الدين لا توجد زعامات بل هناك قدوات وائمة وليس لهم في ادارة المجتمع باية صلة ويقتصر دورهم في النصح والارشاد بما فيه خير الناس والمجتمع ..اما هدايتي فلا تحتاج الا لتحكيم عقلي وليس غسل عقلي فلدي شخصيتي واملك قراري فانا زعيم نفسي فانا انسان حالي حال أي زعيم ..
اما القومية فهي لغة معينة لها تفرعاتها من الكلام و الادب والشعر أي هي فلسفة ادبية وليست سياسية او ادارية او اقتصادية ... اذن فالقومية لاتحتاج الى زعامة بل تحتاج الى ادباء وشعراء يحفظون ويجملون لغتهم ....
اذن كيف سنعيش بلا زعماء يتسائل البعض .....اقول له اننا نحتاج لزعيم واحد فقط ....زعيم عادل ..ليس له دين ولا قومية ولا مذهب ولكنه يضمن العبادة للجميع على تنوعاتها ويصون اللغات على اختلافاتها ..جامد لا عاطفة له ...لا يعرف قوي او ضعيف ولا يرحم مسئ ويكافئ المحسن ...يعطي حق الحياة الكريمة للجميع والأفضلية للشخص المنتج ويوظف الناس حسب اختصاصاتهم وكفاءاتهم ...فهو ليس ماركسي ولا رأسمالي ولا عمالي ولا اسلامي ولا شوفيني ولا متطرف ولا يميني ولا يساري ..يكفل لليتيم حقه والارملة حقها والعاجز حقه من خيرات البلد وليس صدقة او منة ويضمن للطالب وصوله الى اعلى درجات العلم وهو ابدي لايموت الا بزوال الدنيا وفناء الانسان ...احزرتم من هو .................. هو القانون صاحب الاغلبية الساحقة وليست اغلبية الزعامات الوهمية ...
ومن لم يفهم هذا الكلام ساعطيه مثالا بسيطا للمقارنة ....منذ سنين تحكمنا الزعامات المقدسة ومنذ سنين يحكم القانون البلاد الاوربية ...اسمعتم بلاجئ اوربي في بلدنا او رأيتم او سمعتم بشخص اوربي يمنع من الذهاب الى الكنيسة او الجامع او يعاني الظلم والحرمان والجوع والتخلف او ينتابه الخوف من المستقبل ...بينما نصف شعبنا لاجئ عندهم والرقم قابل للزيادة ويتردد في الذهاب الى اماكن العبادة وخائف من كل شئ ويعتبر اخيه عدوه لان الزعيم قال ذلك ...
فاذا لم نفهم بالكلام يجب ان نفهم بالتجربة والمقارنة واذا لم نفهم الاثنين فنحن لا نستحق الحياة وليعش الزعيم الذي احيا من اجله واموت من اجله وبالروح بالدم نفديك يا !!!!! ....



#صباح_المهندس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ستشعر بزيادة سعر قهوتك بسبب الرسوم الجمركية بعد 14 إلى 90 يو ...
- بالأرقام.. 9 دول تتوزع بينها الرؤوس الحربية النووية
- أول رد من الصين بعد دخول تعريفات الـ 104% لترامب حيز التنفيذ ...
- -أمر مرعب-.. لماذا يشعر بعض الأمريكيين بالقلق من السفر في عه ...
- صناعات تمس حياتك اليومية.. ما عليك الاستعداد له مع دخول تعرف ...
- تقارير إعلامية تتحدث عن استخدام ميناء طنجة بالمغرب في شحن مك ...
- رئيس أذربيجان يحث أرمينيا على -عدم إضاعة الوقت- لإبرام اتفاق ...
- تحذير استخباراتي إسرائيلي من استعداد مصر للحرب
- تنفيذ حكم القتل تعزيرا بحق سعودي ارتكب جرائم إرهابية
- صحيفة أمريكية: روسيا تحقق تقدما ملحوظا في بناء حاملة مروحيات ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح المهندس - عسى ان ينفع ندائي ...هذه المرة