ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7058 - 2021 / 10 / 26 - 17:29
المحور:
الادب والفن
النَّخْلَة
وإن أَحْكَمُوا الأَصْفَادَ حَوْلَ جِذْعِهَا، لا تَكُفُّ عَنِ النُّمُوِ بِإِتِجَاهِ الشَّمْس.
*
*
النَّايِ...
تَفَنَّنُوا فِي ثَقْبِ جَسَدِهِ، فَغَافَلَهُم بِأَلْحَانِ الحُريَّة.
*
*
اذهب مع قناعاتك وإن سارت بكَ عكس التيّار.
وحدها الأسماك الميّتة مَن تسبح معه.
*
*
((أحْلامٌ مُؤَجَّلة))
ثَمَّةَ مَنْ يَضَعُ رَأٔسَهُ عَلَى الوِسَادَةِ ليَحْلمَ، وَثمَّةَ مَنْ يَضَعَ رَأْسَهُ عَلَى الوِسَادةِ لِيَبْكِيَ، وَثَمّةَ فِلَسْطِينِيٍّ سُرِقَتْ وِسَادَتُهُ فَلا هُوَ يَحْلُمُ وَلا هُوَ يُتقِنُ فَنَّ البكاءِ!
*
*
((أيّها المَطَرُ...))
أيّها المَطَرُ...
من حيثُ أتيتَ عُدْ،
وأعِد ليْ
الطُّيورَ المُهاجرَة
الفريدَة
لأعودَ شجرةْ
تُعَشّشُ
بينَ أغصَانِيْ.
أيّها المَطَرُ...
من حيثُ أتيتَ عُدْ،
وفي حقيبتِكَ الوَحيدَة
خُذْ
بَرْقَ ورَعْدَ
الرُؤَى،
غُيُومَ الضَّجَرْ،
ولَيالٍ خَاصَمَها القمَرْ...
وأعِدْ لي
غُصْنَ الزَّيتونِ
وأجملَ..أجملَ ألحَانِي.
*
*
مَا جَدْوَى
أنْ أكُونَ حُرَّةْ
وأنا وَحِيدَةْ
كَالشَّمْسِ البَعِيدَةْ.
ما جَدْوَى
ألاّ أكُونَ وَحِيدَةْ
كالشَّمسِ البَعِيدَة،
وَنَكُونُ جميعًا
عَبِيدَا..؟
*
*
((صرخة لا محلّ لها من الإعراب))
إلى متى
يظلّ الإنسانُ الصَّادقُ
ضميرًا مُستترًا،
وتظلُّ الأقزامُ
المُشَبَهَةُ بالأفعالِ
تنصبُ وترفعُ
ما تشاءُ
متى تشاءُ..!
إلى متى..!
*
*
الزّيتونُ يَعْرفُ غَارسَهُ.
الزّيْتُونُ يُبَادلُهُ حُبَّا بِ حَبّ.
*
*
((رسَالَة))
أيُّهَا المُتْعَبُونَ
في الأرْضْ:
احْتَرِقُوا،
لِيَنْتَشِرَ العِطْرُ.
اشْتَعِلُوا...
لِتَتَبَدَّدَ العَتْمَةْ.
انتَفِضُوا
لِيَنْكَسِرَ ا ل قَ يْ دْ.
*
*
السلاسل التي بها حُوصرنا سقطتْ.. صارتْ سَنابل.
*
*
#ريتا عودة/ حيفا
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟