أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - صناديق الاقتراع ولعبة الديمقراطية














المزيد.....

صناديق الاقتراع ولعبة الديمقراطية


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 7057 - 2021 / 10 / 25 - 14:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من ينظر إلى النظام السياسي في عراقنا الجريح بعد الغزو من قبل الامريكان وخلق الفوضى فيه وأن النظام السياسي لم يحقق رفاهية العيش بشعبً وقد مارس أبشع الجرائم في تلك الفترة من حكومة البعث ورسم ملامح السلطة التي جاءت من رحم الشعب عام 2005م بغطاء طائفي بغيض شهده العراق الجديد ...
رسم ملامح الدولة :
النظام السياسي الذي جاء به رحم الشعب الذي عد من مصادر السلطة وتحت غطاء صناديق الانتخابات التي سوف يشهده الشارع العراقي التي عدها النظام بعرسً انتخابياً مما نجده معاقباً لهم بعزوف ناتج عن عدم قناعة لهم ولبرنامجهم السياسي الذي فشل فشلاً ذريعاً .
شعبنا طوال السنوات .
أن الشعب الذي له القدرة على معاقبة السياسي نتيجة العزوف الانتخابي لن يكن قادراً على رفع معاناته ولم يتمكن من دحرهم في الميدان ولو رجع إلى الذاكره شعبنا الصابر لوجد ثورة تشرين التي خرجت تريد الاصلاح لم تتمكن منه وكيف روج لهم مع سقوط قتلى وجرحى منهم والقائمة تطول في نظام سلطوي لم يحقق من الديمقراطية التي وعد الشعب بها أي شيء .
ممارسة الديمقراطية :
ان الممارسة الفعلية لهذه الديمقراطية عندما تجد استقلال في العملية السياسية وأن المحور الرئيسي لها التشريع والتنفيذ والقضاء وهذه الاستقلالية لم نجدها وسط ضجيج الأحزاب التي عملت بعد السقوط ومن يريد هيبة دولة وقانون فليحترم الضمير والتعبير عن الرأي وهي ثقافة نستخلص منها أن المعايير القانونية تمنع أي شكل من أشكال التلاعب على جميع المستويات .
هل الديمقراطية اداة استحواذ ؟:
أن المشهد السياسي الذي جاء به الغرب يعمل على استحواذ السلطة والهيمنة عليها عبر صناديق الاقتراع الذي يسيل عليها لعاب الناخب الذي يريد العيش الكريم وهذه الديمقراطية التي جهلها الشعب عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي مادة للسب والقذف دون تحقيق رفاهية العيش له وهذا الافساد جاء نتيجة اشاعة الفوضى بلباس الديمقراطية وهذا ما يريده السياسي المشرع للقوانين التي تخدم مصالحة دون مصلحة بلدة وشعبه .
هل يشهد العباد والبلاد دكتاتورية ؟:
أن الدولة الفتية شهدناها وشهدنا النظام السياسي لها وهو يحمل التنوع الآثني والعرقي والثقافي وهو نسيج الشعب العراقي والنظام القائم على محاصصة يكاد يهلك الحرث والنسل كما احرقت نار الطائفية نسيجه الاجتماعي وهذا الانتخابات سوف نخرج منها بدكتاتورية تكمم الافواه ولن يكون هناك مفهوم للتعايش السلمي وكأن اخوان المسلمين يطبق على الأرض الرافدين وأن هذا المشروع سوف يولد كسيح ولكنه قائم شاء من شاء وآبى من آبى .
جحيم على أساس من التخلف :
لم تفرز الديمقراطية نظام عادل تسوده المودة بين افراد الشعب وأن الاحباط مرض مزمن قد اخذ مأخذه من شعبنا الصابر ولد منها الفاقة والفقر وهذان دعاة التشرذم ولم تكن هناك رؤى اقتصادية تقنن من الفساد المستشري بعراقنا الجريح مما جعل الفساد ينخر قوى المواطن وهذا الوجه ينبأ بأن الانظمة الاستبدادية والدكتاتورية تعيد نفسها بشكل من الاشكال تحت اخضاع المال العام وسرقته من جديد .
من يعمل على النهوض الدول :
كثير من شعبنا يحلم ببناء دولة وأن الذين كانوا في الخارج يرون تقدم الدول وتحسين اقتصادهم بشكل ملحوظ كما تحقق العدالة الاجتماعية بين افراد المجتمع وهي داعمة للحقوق الانسان وحرياتهم ومن خلال ما يقارب العقدين نجد التجربة العراقية فريدة من نوعها ضربت جذور المحاصصة النسيج العراقي بين فكين مفترسين فك التحزب في النظام السياسي وفك شرس ينذر بالشؤم يقضي على كل الطموحات وهو مرض اصاب اغلب شعبنا الصابر الامراض مستعصية وهذا لم ينهض بدولة قوية تريد النهوض من كبوت الفساد المستشري ومن يريد النهوض من جديد عليه أن ينتخب الاصلح والتعامل معه ببرنامجه الانتخابي وكيفية تحقيقه .
المرجعية تقول قولها :
أن المرجعية التي بح صوتها في تلك الفترة ولا يزال صوتها مبحوح لأن المواطن لم يلتفت إلى الوراء قليلاً ويفرز الغث والسمين ومن خلال هذه الفترة نتج منها فساد وتردي الخدمات في جميع مفاصل الدولة والمواطن ينظر إلى المرجعية كالأب الحنون وأن توجيهاته نافذة المفعول فيهم ولكن الحقيقة لم تكن كما يتصور شعبنا الصابر وها هي يتجدد العهد انتخبوا الاصلح الذي ينهض بكم من جديد وأن الحماس المفتعل من عزوف سياسي ليتصدر المشهد من جديد فهؤلاء لن ينفعنا لأنها تشظيات محسومة لتدوير نفايات مختلفة سوف تتصدر المشهد بلباس جديد .
أختم حديثي عن صناديق الاقتراع ولعبة الديمقراطية أن صلافة المشهد السياسي ينبأ بأن العراق ذاهب إلى مجهول نتيجة تعري بعضهم البعض وأن سطوت المال العام سوف ينتج لنا أن الدكتاتورية يستعد لها اهلها ومن هنا علينا اضاعة الفرص عليهم بالمشاركة الفعلية التي توقض اركان محاصصتهم البغيضة وتغيير موازين القوى لديهم في قبة البرلمان القادم فأن التجارب تكفي بمرآتها السياسية التي لعبت فيها لا تحقق احلامنا ولا تحقق رفاهية العيش فنكن على وعي بما يدور .



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى ينتهي الفرهود
- من يدرك العاشر من تشرين ؟
- رؤية ...لقراءة التأريخ
- الإصلاح السياسي والاقتصادي
- أكثر من ثلاث مليارات و نصف تلقوا جرعات التلقيح
- مَنْ مَنَّا يُذْهِبُ لِبِنَاءِ دَوْلَةٍ ؟
- للذكريات أكتب
- نار المحاصصة تحرق العراق ح 1
- قراءة في كتاب الجمل يٌعقر مرة أخرى
- لماذا عشقنا عبد الكريم؟
- للتأريخ أكتب
- المحاصصة لا تسترها جزت صوف؟
- ثورة
- حقاً أنها موسوعة تستحق التعظيم صحفيون بين جيلين
- هل تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ؟
- كورونا والأزمات
- العراق ودول الجوار
- هل الجوكر من إحراق مناطق الفرات والجنوب ؟
- حلبة المحاور وصراعها في العراق
- علينا فهم مسؤولية المثقف والناشط الوطني؟؟؟؟ علينا أن نعي شيء


المزيد.....




- باع معلومات عسكرية للصين.. محلل في الجيش الأمريكي يعترف بـ-خ ...
- تونس: مظاهرة للمطالبة بإطلاق سراح نساء اعتقلن بعد انتقادهن ل ...
- غزة بعيون RT
- الكويت.. القبض على -الغول المصري-
- بعد جدل في الكونغرس.... إدارة بايدن توافق على صفقة أسلحة بقي ...
- بايدن: اتفاق هدنة في غزة قد يمنع هجوما إيرانيا على إسرائيل
- شحنة قنابل أمريكية بقيمة 750 مليون دولار في طريقها إلى السعو ...
- سفير روسي يوضح سبب إصرار حكومة بريطانيا على الاستعداد للحرب ...
- -بيت الرعب-.. العثور على 5 جثث داخل منزل في لبنان (فيديو + ص ...
- روسيا تكشف عن مركبة -بيك آب- مدرعة خفيفة في منتدى -الجيش – 2 ...


المزيد.....

- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - صناديق الاقتراع ولعبة الديمقراطية