أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - -بدون رقابة- .. وع اللى جرى..؟! (2)















المزيد.....

-بدون رقابة- .. وع اللى جرى..؟! (2)


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7057 - 2021 / 10 / 25 - 02:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جرب اجولك .. بس خليك شهم
واثبت لظرف المعانى الحلوة .. يامسكين
جرب اجولك
عبد الرحمن الابنودى




لمن يسأل ويريد ان يعرف، وليس لديه عوائق عقلية او نفسية.

موقف نظام مبارك من برنامج "بدون رقابة"، اعداد وتقديم سعيد علام
البداية كانت ..
- حلقة كل اسبوع.
- على القناة الاولى. (بالاضافة للفضائية المصرية).
- يوم الاذاعة، السبت من كل اسبوع.
- موعد الاذاعة، بعد نشرة التاسعة مساءاً (وقت ذروة المشاهدة).
- مدة الحلقة 75 دقيقة.
ثم ..
- حلقة كل اسبوعين.
- على القناة الثانية.
- مدة الحلقة 60 دقيقة، ثم 45 دقيقة.
- يوم الاذاعة، ليس له يوم اذاعة محدد.
- موعد الاذاعة، ليس له موعد "ساعة" اذاعة محددة، دائماً، بعد منتصف الليل، بعد الثانية او الثالثة فجراً ..
مما حدى بالعديد من الكتاب والكاتبات للدفاع عن البرنامج ..
من الامثلة ..
قال الكاتب الصحفى الكبير الاستاذ وجيه ابو ذكرى فى يوميات الاخبار عن برنامج "بدون رقابة":
"الدكتور اسماعيل سلام وزير الصحة شاهدته بالامس على شاشة التلفزيون المصرى فى البرنانمج الشهير "بدون رقابة" الذى يقدمه المعد البارع سعيد علام .."

الاستاذ الدكتور السيد ياسين احد مؤسسى مركز الاهرام للدراسات السياسية، الاساسيين، قد خصص عمود كامل بالاهرام ليشيد بالبرنامج ويبدى اسفه لانه لم يشاهده منذ البداية.(1)

الاستاذ الكاتب الصحفى الكبير احمد بهجت كان قد كتب فى بابه الصحفى "صندوق الدنيا" انه قد تلقى اتصالاً هاتفياً من صديق له يقول له افتح التلفزيون المصرى القناة الاولى حالاً، ويقول الاستاذ بهجت انه عندما جاء بالقناه الاولى لم يصدق عينيه فاعتقد انه قد اتى بقناه خطأ وبعد ان اعاد البحث تاكد انها القناة الاولى بالتلفزيون المصرى برنامج "بدون رقابة"، ليستمر فى متابعة البرنامج بعد ذلك الى ان بدؤا يذيعوه بعد الثالثة صباحاً.(2)

اما المستشار والقاضى الجليل الدكتور مجدى مرجان فكتب عن البرنامج قائلاً ".. فى برنامج "بدون رقابة" توخى مقدمه سعيد علام الموضوعية الكاملة ونشدان الحقيقة وابراز كافة الاراء والاتجاهات فى الموضوع الذى يطرحه وتوضيح افكار كافة جميع ضيوفه بكل حرية، ثم ترك الحكم والراى الاخير للمشاهدين وهو المالك الحقيقى لهذا الوطن .. " ثم عقد مقارنة مع مقدمى برامج اخرين.(3)

حتى الوزراء كانوا حريصون على الحصول على نسخة من البرناج قبل اجتماعاتهم واتخاذ قراراتهم الوزارية، وهذا ماصرح به الوزير فاروق حسنى وزير الثقافة بان الرنامج قد ساهم فى صدور قرار جمهورى بانشاء "الهيئة القومية للتنسيق الحضارى"، بعد مجموعة حلقات عن الموضوع لاول مرة فى الاعلام المصرى .. وهذا ما حدث ايضاً مع الدكتور العلامة حمدى السيد فى قانون تجريم ختان الاناث، وهى الحلقات التى جائنا بسببها ملاحظات حادة بسبب ان بعض الضيوف ينتمى الى الاخوان المسلمين .. وهو ايضاً ما اعترفت به المستشارة تهانى الجبالى بان البرنامج دفع بتعينها كاول امرأة قاضى "جالس" فى المحكمة الدستورية العليا بعد حلقات عن المرأة كقاضى جالس وطبعاً برضه اول مرة فى لاعلام المصرى .. كما وهذا ما جعل وزير الشباب والرياضة على الدين هلال باثارة ازمة مع وزراة الاعلام لعدم تمكينه من الحصول على نسخة من البرنامج قبل اجتماعه الوزارى(4)، بعد مجموعة من الحلقات الساخنة جداً عن رياضة كرة القدم (ما علاقة كرة القدم بالسياسة)، وهو ما حدى بالادارة الرياضية فى ماسبيرو بالشكوى لان البرنامج سياسى ويتعرض للرياضة؟!، بعد احدى الحلقات اقسم لى نجم من نجوم كرة القدم انه كان مسافر بعد الحلة واستغرقت المسافة من حيث ترك سيارته فى باركينج المطار حتى وصل الى باب المطار، اسم انها استغرقت اكثر من ساعة ونصف لان الناس كانت توقفه لمناقشته فيما جاء فى الحلقة .. كما ابلغنى الرياضى الشهير "سامحنى انا اخدت فكرة لبرنامج وعملتها فى قناة .. (احدى القنوات المحلية)" .. وكذلك ما دعى الكات الصحفى المحترم الاستاذ محمد عبد المنعم رئيس مجلس ادارة روزاليوسف لتوبيخ الانصارى رئيس الهيئة العامة للاستعلامات عندما نشر فى جريدة الاخبار باسم وكالة انباء الشرق الاوسط "ا.ش.ا" التابعة للهيئة، النص الكامل لحلقة من البرنامج مع الدكتور اسامة الباز مستشار الرئيس، دون ان يشير بكلمة لمصدر الحوار المنقول بالنص!.(5)

الكاتب الصحفى الاستاذ عبد الحليم قنديل كتب فى عموده الصحفى: "خلوه بعد صلاة الفجر، وسموه "بدون مشاهدة".

الكاتبة الصحفية والمسرحية لكبيرة الاستاذة امال بكير كتبت فى عمودها الصحفى بالاهرام: "من البرامج الحوارية الهامة التى يقدمها التلفزيون المصرى، برنامج "بدون رقابة" .. وبرغم الاعداد الجيد والتقديم الجيد، حيث يترك الفرصة للضيوف ليتحدثون دون مقاطعة، كما تفعل بعض البرامج المماثلة.
لكن .. هذا البرنامج لمن يقدم؟!
ان موعد اذاعته متاخرة للغاية وهذا البرنامج بالتحديد يصعب ان يكون هذا هو الوقت المناسب لاذاعته، الا اذا كان المطلوب هو مجرد ابراء للذمة بتقديم برنامج صريح بلا جمهور!!
واذا كانت هناك بعض البرامج الجيدة التى تفتقر الى الوقت الذى يقدم لها كثافة المشاهدة المطلوبة، الا انه ربما يكون برنامج "بدون رقابة" من اكثرها احتياجاً لهذا الوقت".

الفنانة القديرة الاستاذة اسعاد يونس كتبت: "انا من هواة "بدون رقابة" برنامج لسعيد علام، يحرص التلفزيون كل الحرص .. حقيقة، كل الحرص .. على اخفائه من على الخريطة .. منين تظبط نفسك على مواعيده .. يرحلوه على ميعاد تانى .. يرحلوه عل ميعاد تانى .. والاكاده، كل الاكادة، يكون قرب صلاة الفجر .. المهم يعنى انك تبذل مجهوداً خرافياً عشان تقفشه وتتفرج عليه".

تقدم النائب البدرى فرغلى، طلب احاطة عاجل فى مجلس الشعب، ضد صفوت الشريف وزير الاعلام، بسبب رفض اذاعة حلقة برنامج "بدون رقابة" على القناة الثانية، .. متهماً المسؤلين فى الاعلام بالعمل ضد البرنامج، واذاعة برنامج اجنبى فى نفس التوقيت على القناة الاولى، تحت اسم "من سيربح المليون" (انتاج سعودى)، وقال ان البرنامج الاخير لا يقد م للمواطنين سوى الاوهام، على حساب برنامج "بدون رقابة" الذى يعتبره المواطنون احد منافذ الحرية الموجودة فى الاعلام المصرى".

كتب المخرج المسرحى عبد الغفار عوده فى جريدة الوفد: "برنامج "بدون رقابة" يذاع بعد الثالثة صباحاً، الا اذا كانت الحلقة مع احد الوزراء، فان نفس البرنامج يقدم فى وقت الذروة".

الكاتبة الصحفية الكبيرة الاستاذة نعم الباز كتبت فى يوميات الاخبار: "برنامج "بدون رقابة" لمقدمه الاستاذ سعيد علام ولو انه ليس بدون رقابة لانه يبث بعد ان ينام الناس، وهذه هى الرقابة الذكية من القائمين على خريطة برامج التلفزيون".

كتب الدكتور العلامة يحى الرخاوى فى جريدة الوفد: ".. مُشاركتى فى برنامج تليفزيونى (رسمي) اسمه "بدون رقابة"، قلت فيه رأيا يفيد أن الأغانى التى انتشرت بمناسبة الظاهرة "الشعبانية"، هى قياس للرأى العام السياسي، هى تعويض سياسى وليست طربا شعبيا، ولا إسفافا لفظيا، ولا هى فن أصلا، كما أضفتُ - فى البرنامج - اقتراحا بأن تستغل الدولة رصد هذه الظواهر ومعنى انتشارها، لتستفيد منها فى التخيطط والمراجعة، ولأن البرنامج لم يكن على الهواء، فقد تصورتُ أن كثيرا مما قلت سوف يُحذف، لكن شجاعة مقدم البرنامج "سعيد علام" بموافقة المسؤولين طبعا خيّبت ظني، وأذيع البرنامج دون حذف .. الممارسة أصدق من التحسُّبات ..".

هذه مجرد عينة من الحالة الصحفية التى صاحبت برنامج "بدون رقابة" فى احدى مراحله.

هل هناك اوضح من هذا، عن موقف نظام مبارك من برنامج "بدون رقابة"، وطبعاً من معده ومقدمه؟!.
ولكن، الاحباط الجمعى بين "النخب" المصرية، الاحباط الملازم لآى نظام قمعى فاسد، الذى يخلق، غالباً، حالة ذهنية من الغل الاسود، والذى هو من شأنه ان يعمى صاحبه عن اكثر الامور وضوحاً وعدلاً.

هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة سعيد علام،واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة سعيد علام قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -ريش- فيلم، -مجازاً-، تسجيلى شديد الرداءة! بعيداً عن الاتهام ...
- لن تنجح ثورة فى وجود الاخوان، ولن تستمر ثورة بدون الاخوان!
- مآزق الثورة السودانية!
- قدر مصر: العامل المشترك بين المشروعان الكبيران، الشرق الاوسط ...
- تكنولوجيا المعلومات، قفزة الى الخلف؟!
- هجمات 11 سبتمبر ومصالح الدولة العميقة الامريكية.(1) رؤية الب ...
- قبل 11 سبتمبر وليس بعده؟!
- هل نجرؤ على الانتصار؟!
- الخروج الامريكى من افغانستان، الوجه الاوضح لتغيير -العقيدة ا ...
- استراتيجية امريكا للخروج من افغانستان، ضرب -غية- عصافير، بحج ...
- المهزوز والنضال بالأجر: -اليتيم التائه- يمسك بيد -بابا بينيت ...
- بعكس ما يرى الدكتور حمزة!
- الى اى مدى -النقد الجرئ-، جرئ؟!
- لماذا؟!
- الخيط الرفيع، بين معارضة النظام، والاضرار بالوطن؟!
- الهبيد (4): الهبيد، لا يكذب فقط، بل ايضاً، يسرق! .. عموماً، ...
- -كل ما تتزنق اقلع-! -كعب اخيل- نظرية -الاعتراف بالسد، مقابل ...
- ما الذى يجعل استاذ جامعى، يسرق؟! الدكتور جهاد عوده، نموذجاً.
- لا عمل عسكرى، ولا مفاوضات، فقط، الانسحاب من ثيقة مارس 2015، ...
- الهبيد 3 من ادعاءات الشافعى المضللة، الى سيناريوهاته المفخخة ...


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - -بدون رقابة- .. وع اللى جرى..؟! (2)