الأوائل من البندنيجين -19

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7056 - 2021 / 10 / 24 - 23:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

# هذه قائمة أخرى جديدة بما تحتفظ به الذاكرة المندلاوية والمصادر و إضافات الأخوة المتابعين عن الأوائل في مندلي الحضارية وفي مختلف المجالات الحياتية والإنسانية في القرن العشرين؛شكرا لكم أحبتي الأعزاء،ونرجو إضافاتكم الجميلة و المفيدة لنستمر في هذا المحور الاجتماعي و التراثي لبلدتنا العريقة مندلي:

128- أول رئيس بلدية في قضاء مندلي هو:
يوسف عباوي علي الكهية، من محلة النقيب "العروبة لاحقاً"،في زمن الاحتلال البريطاني عام 1919م ،وفي دور تشكيل الحكومة العراقية، و بعث لنا مشكورا الأستاذ من محمد عبد الرزاق يعقوب "و المرحوم جده" بوثيقة تاريخية فيها صور و أسماء عدد من شخصيات مندلي آنذاك.

129- أول إمرأة شهيدة بسبب الحرب العراقية – الإيرانية في مندلي هي :
عروس مندلي لميعة مراد كوكه علي القره لوسي،من مواليد مندلي يوم 1/2/1967م،استشهدت بانفجار شظايا صاروخ أثناء الحرب القائمة مما أدى ال قطع ذراعها واحدى رجليها يوم زفافها عام 1983م،و توفيت يوم 26/2/1983م في مستشفة الكرامة – بغداد،وأقيم لها نصب تذكاري من البرونز من عمل الفنان الكبير سهيل الهنداوي،وضع في مدخل مدينة مندلي،و سمّي "عروس مندلي"،و أصبح من معالم المدينة.

130- أول رئيس للإتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق من مندلي هو:
الأديب والشاعر إبراهيم حيدر عزيز الخيّاط،من مواليد مندلي- حي هني مني- قلعة جميل بيك لعام1960م،بعد إنهائه المرحلة الإعدادية،دخل كلية الشريعة-جامعة بغداد،ولم يكمل الدراسة بسبب عمله في مجال السياسة منذ كان طالباً متبنيّاً الأفكار اليسارية،وقد طاردته السلطة الحاكمة آنذاك بين الإعتقال والسجن والهروب،منذ السبعينات ،لذا لم يتمكن من الحصول على وظيفة ما،وبعد سقوط النظام،عيّن مديراً للإعلام في وزارة الثقافة،ألا إنَّه استقال لعدم انسجامه مع الوزير الجديد،ثم نال شهادة الماجستير بالإعلام،وأنتخب رئيساً للإتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق أوائل عام 2019م،التقيته عدة مرات في مقر الإتحاد،انتقل الى رحمة الله على أثر حادث سير مؤسف في دهوك يوم 28/8/2019م،كان إنساناً راقياً رائعاً،وترك ذريّة طيبة،له عدة مؤلفات أشهرها "جمهورية البرتقال – ديوان شعري طبع عام 1970م".

131- أول كتاب مطبوع عن كبرات "كبري"- مندلي هو:
ذكريات على نهر الكلال : من جارية الى كومسنك – 2016م/1438هـ ،من تأليف الأستاذ ظاهر حبيب قاسم المندلاوي،والكتاب يقع في 71 صفحة من الحجم الوزيري،يحمل رقم الإيداع في دار الكتب والوثائق العراقية ببغداد "2529 لسنة 2016م"،ومن منشورات مركز مندلي الحضاري للتوثيق و الدراسات – إصدار رقم 25 لسنة 2016م.و الكتاب يحتوي على مقدمة بعنوان نظرة عامة عن مندلي ،ثم المتن على ثلاثة محاور،و ينتهي بمجموعة من أشعار المؤلف الاستاذ ظاهر المندلاوي.
المصادر/
1- الأستاذ محمد عبد الرزاق يعقوب .
2- موسوعة مندلي الحضارية –ج1 بغداد -2015م
3- آخر لقاء شخصي عام 2019 .
4- تراثيون في الذاكرة – رفعت مرهون الصفار- 2010 م .
5- ذكريات على نهر الكلال - الأستاذ ظاهر المندلاوي – 2016م.

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات