أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا المادح - الأنصار شمعة المؤتمر الحادي عشر !














المزيد.....

الأنصار شمعة المؤتمر الحادي عشر !


عبد الرضا المادح
قاص وكاتب - ماجستير تكنلوجيا المكائن


الحوار المتمدن-العدد: 7055 - 2021 / 10 / 23 - 22:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خلال فترة الهجمة الوحشية لنظام البعث في نهاية سبعينات القرن المنصرم، على اعضاء وجماهير الحزب الشيوعي العراقي، اضطر الشيوعيون إلى ترك عوائلهم ومساكنهم واعمالهم للنجاة بأرواحهم، فهاجروا ألالاف منهم الى غير مدنهم أو إلى خارج العراق وبظروف قاسية، كما لجأ عدد قليل منهم في نهاية عام 1978 الى الجبال، لتتشكل النواة الأولى لحركة الانصار المسلحة لمقارعة النظام الدكتاتوري، والتي استمرت وتطورت لغاية نهاية عام 1988 .
تمثل الحركة الأنصارية علامة مضيئة وخطوة شجاعة إنطلقت من القاعدة الحزبية، لتتبنى اللجنة المركزية الكفاح المسلح رسمياً بعد أن ترسخت اسسها بدماء وجهود الانصار، حيث خاض الأنصار العمليات البطولية العسكرية المتنوعة، وشملت مساحات واسعة من الحدود الغربية مع سوريا والشمالية مع تركيا إلى الحدود الشرقية مع إيران، أي كل اقليم كردستان تقريباً.
وتَمثـّلَ في الحركة الانصارية كل فسيفساء الطيف العراقي من قومياته المختلفة ومن كافة مدنه، اكاديميين وعمال وفلاحين وكسبة وموظفين، كما شاركت المرأة بجدارة لتشكل تجربة فريدة في تاريخ العراق المعاصر.
كل هذا العمل الأنصاري الجبار، لم يكن لولا إيمان الشيوعيين بعدالة هدفهم الجميل ببناء وطن حر وشعب سعيد، وبقيادة حزبهم حزب فهد وسلام عادل وكل الشهداء الذين رسمت دمائهم خارطة الوطن الموحد.
ورغم أنتكاسة الحركة الأنصارية بسبب همجية النظام وإستخدامه للأسلحة الكيمياوية والاخطاء التي رافقتها، وتعقد اللوحة السياسية وخروج المئات من الأنصار من صفوف الحزب وبعضهم اُبعِدَ ظُلماً، بقي الأنصار سياج الحزب والأقرب إليه ويتمنون دوماً أن يتعافى الحزب وأن تتاح لهم الفرصة ليقدموا ما يستطيعون لتقويته وإعادة ألقِهِ.
إن المؤتمرات الحزبية يجب أن تكون وعند توفر النوايا الصادقة، فرصة لِلمّ الشملِ وترميم ماخربته الممارسات الخاطئة، التي كلفت الحزب كثيراً وعزلته جماهيرياً، وبعد حوار جاد وصادق مع أحد الرفاق الأنصار، توصلنا إلى المقترح التالي: من الضروري أن تخصص اللجنة المركزية خمسين دعوة للرفاق من رابطة الأنصار كضيوف، والتي بدورها توزعها على الفروع حسب حجمها ليتم أنتخاب / أختيار الراغبين والكفوئين الغير حزبيين، وهذا بمثابة أحترام وتكريم للشهداء الأنصار الأبطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل انقاذ الحزب، وكذلك تكريماً للرفاق الأنصار الأحياء، وتوفير الفرصة لهم للمساهمة بالحوارات الفكرية والسياسية في اروقة المؤتمر،
أفلا يستحقون ذلك يا قيادة الحزب ؟!

2021.10.23



#عبد_الرضا_المادح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُقاطعون، مُبارِكون ...!
- أنين القلب
- بيروت القيامة ...!
- النظام الداخلي ودس السم بالعسل ...!
- الأحفاد ...!
- عشتانوف والعشق الإلهي - ASHTANOV
- أبو العباس الثوري *
- همسةُ الصباح ...!
- جوعٌ سرمدي ...!
- آشتي عصي على الرثِاء ...!
- محبة ...!
- ناصر أبو الجرائد
- نجمة في سماء بامرني
- رحيل ...!
- معركة القمم ..!
- الجريمة والعقاب وقصيدة الذيل !
- الذيل ...!
- يا بيروت ...!
- هيلا ... هيلا يا ابو جريدة ...!
- ليلة عرس ...!


المزيد.....




- ماذا قال نتنياهو عن مصير محمد الضيف بعد غارة خان يونس ومحاول ...
- اكتشاف كهف على القمر قد يكون موطنا للبشر
- الجمهوريون يسمون ترامب مرشحا لهم والأخير يسمى نائبه المنتظر ...
- الحوثيون يعلنون استهداف 3 سفن في البحرين الأحمر والمتوسط (في ...
- لابيد: نتنياهو فاشل جبان يتباكى وليس ضحية التحريض
- مشاهد جديدة توثق أشخاصا خائفين يهربون من مكان إطلاق النار عل ...
- مقتل براء القاطرجي رجل الأعمال المقرب من الأسد في ضربة إسرائ ...
- عملية طعن في باريس قبل أقل من أسبوعين من الألعاب الأولمبية
- لماذا تزايد تنبؤ نخب في إسرائيل بزوالها؟ محللان يجيبان
- أبرز المواقف الإسرائيلية المتباينة بشأن مستقبل الوضع في غزة ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا المادح - الأنصار شمعة المؤتمر الحادي عشر !