أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله مطلق القحطاني - لَيشْ يَاحَكُومَةْ النَّيكْ بَرَّا والتَّرْوِيشْ عِنْدَنَا ؟














المزيد.....

لَيشْ يَاحَكُومَةْ النَّيكْ بَرَّا والتَّرْوِيشْ عِنْدَنَا ؟


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 7055 - 2021 / 10 / 23 - 19:39
المحور: الادب والفن
    


رُبَّمَا يَجْهَلُ الْكَثِيرُونَ أَنَّ الْأَمْثَالَ الشَّعْبِيَّةَ تَحْتَوِي عَلَى كَلِمَاتٍ وَمُفْرَدَاتٍ قَد يَعْتَبِرُهَا الْبَعْضُ غَيْرَ لَائِقَةٍ , أَو تَتَضَمَّنُ إِيحَاءً جِنْسِيَّاً صَرِيحًا , أَوْ تَعْنِي عُضْوًا جِنْسِيّا وتَنَاسُلِيَّاً بِعَيْنِهْ !

الْوَاقِعَ أَنَّ الْأَدَبَ الشَّعْبِيَّ لَوْ جَازَ لَنَا الْوَصْفُ لَا يَقِلُّ إِبْدَاعًا فِي اِسْتِعْمَالِ مُفْرَدَاتٍ جِنْسِيَّةٍ تَصْرِيحًا أَوْ تَلْمِيحًا , كَمَا هُوَ حَالُ الْأَدَبِ الْعَرَبِيِّ ( التَّنْوِيرِيِّ ) وَالْمُسَمَّى ظُلْمًا وَزُورًا الْأَدَبُ الْجَاهِلِيُّ , وَيَقْصِدُونَ عُصُورَ الْعَرَبِ قَبْلَ الْإِسْلَامْ !
وَمِنَ الْإِنْصَافِ وَالْعَدْلِ أَنْ تُطْلَقَ تِلْكَ الْمُفْرَدَةُ الْبَغِيضَةُ عَلَى كُلِّ مَا يَمَسُّ شُؤُونَ وَحَالَ وَاقِعِ الْعَرَبِ بَعْدَ ظُهُورِ الْإِسْلَامِ وَحَتَّى الْيَوْمَ وَلَيْسَ الْعَكْسْ !

مَا أَوَدُّ قَوْلُهُ الْإِبْدَاعُ فِي شَتَّى فُنونِ الأدَبِ الشَّعْبِيّ مِنْ شِعْرٍ وَنَثْرٍ وَرِوَايَةٍ وَحِكَايَةٍ وَنَظْمٍ وَحِكَمٍ وَأَمْثَالٍ . . . إلَخْ قَدْ فَاقَتْ فِي بَعْضِ فُنُونِهَا الْأَدَبَ العَرَبِيَّ الفَصِيحَ خَاصَّةً فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِالْكِتَابَةِ النَّقْدِيَّةِ السَّاخِرَةِ الحَدِيثَةِ وَاَلَّتِي تَتَنَاوَلُ وَاقِعًا سِيَاسيَّاً مُؤْلِمًا أَوْ حَالَ مُجْتَمَعٍ بَائِسٍ أَوْ مَنْظُومَةَ تَعْلِيمٍ مُتَخَلِّفَه
أَو تَقْديسَ عَادَاتٍ وَتَقَالِيدَ بالِيَةْ !
كَمَا أَنَّ الْأَمْثَالَ الشَّعْبِيَّةَ فِي الجَزِيرَةِ العَرَبِيَّةِ تَزْخَرُ بِمُفْرَدَاتٍ جِنْسِيَّةٍ أَوْ أَعْضَاءَ جِنْسِيَّةٍ خَاصَّةً لِلذِّكْرِ أَكْثَرَ مِنْ الأُنْثَى !
وَهَذَا يَعُودُ لِنَوْعِ وَطَبِيعَةِ البِيئَةِ الْعَرَبِيَّةِ الْبَدَوِيَّةِ الصَّحْرَاوِيَّةِ وَاَلَّتِي إلَى وَقْتٍ قَرِيبٍ تُحَرِّمُ ذِكْرَ الْمَرْأَةِ فِي مَجَالِسِ الرِّجَالِ تَحْقِيرًا لَهَا !
وَهَذَا أيضاً مَوْضُوعٌ آخَرُ قَدْ نَتَنَاوَلُهُ لَاحِقًا !

مَا عَلَيْنَا !

لَكِن صِدْقًا مَا مَوْضُوعِي الرَّئِيسْ ؟

تَذَكَّرْتْ !!!

هَذَا الْخَبَرُ وَهُوَ تَصْرِيحٌ لِسَفِيرِ الرِّيَاضِ فِي الْأُرْدُنِ الشَّقِيقِ أَمْسَ وَلَاقَىَ ضَجَّةً وَاسِعَةً كَمَا قِيلَ لِي فِي أَوْسَاطِ الشَّبَابِ العَاطِلِينَ فِي مُجْتَمَعِيْ !

يَقُول مَعَالِي السَّفير وَهُو نايِف بْن بَنْدَر السِّدِيرِيِّ :

الْمَمْلَكَة تَحْتَضِنُ أَكْبَرَ جَالِيَةٍ أُرْدِنِيَّةٍ فِي الْعَالَمِ وَعَدَدُهُم 600 أَلْف أُرْدُنِّي . . وَنَتَطَلَّعُ لِمُشَارَكَتِهِم بـ سُوق الْعَمَلْ !

يَا مَعَالِي السَّفير وظيفتك دِبلُوماسِيَّة طَالْ عُمُرَكْ وَلَسْتَ وَكِيلَ تَوْظِيفْ

أَنْت دِبلُوماسِيُّ تُمَثِّلُ حُكُومَةً وَلَسْت تَاجِرًا تُمَثِّلُ شَرِكَةً أَوْ وَكَالَةَ تَوْظِيفْ !
لِمَاذَا يَا مَعَالِي السَّفير لَم تُرَاعِ مَشَاعِرَ العَاطِلِين وَهُم بَالْ . . . . فِي الْبَلَدْ !

بِالْمُنَاسَبَة يَا مَعَالِيَ السَّفيرْ
هَلْ تَعْرِفُ الْمَثَلَ الشَّعْبِيَّ الْقَائِلْ :

مَا لَكْ وَمَالْ النِّيكْ يَا بُو خُرْقْ ضَيِّقْ !



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرامَ فِي حِضنِ اللَّه،الفواحشَ فِي الْقُرْآنِ
- أَسْئِلَةٌ مُحَرَّمَةٌ فِي السَّعُودِيَّةْ ! (( 1 ))
- السعودية من الحكم الثيوقراطي لعقلية التنظيمات الجهادية!
- الصديق والزميل الأخ رشيد المغربي !
- عُقوبَةُ الإِعْدامِ بَيْنَ الشَّرِيعَةِ وَالْإِرْهَابِ وَوَا ...
- السَّعُودِيَّة وَالْعَانَةُ وَإِعْدَامُ الْقَاصِرْ !
- لماذا رفعت السعودية حظر موقع الحوار المتمدن؟
- تغريدات يوم الجمعة المجنونة !! 3
- تغريدة مجنونة /الأخت ماريا كاري وابن لادن والهيئة يا حكومة ! ...
- تغريدات يوم الجمعة المجنونة !! 2
- كشف المستور من وحي رسائل القديسين ! 1
- النصوص المقدسة والعلاج بالبول والخراء!! 1
- تغريدات يوم الجمعة المجنونة !! 1
- القديسون والتَكفير الجماعي والقُدّاس !!
- تغريدةمجنونة/ طفل يحاكم إله ورسول الإسلام ياحكومة !! -2-
- ذِكْرِيَّات مع كلية الشريعة والتكفير والمعتقل -2-
- تغريدةمجنونة/ الإسلام هو الْمُحَلِّلُ شكرا ياحكومة !! -1-
- يا إله الإسلام الحكومة طمعانة بمهر زوجتي !!!
- مساء الخير ياحكومة وبدون زعل الإسلام فشل ! -1-
- الإمام ابن باز يعترف بفشل الشريعة ياحكومة !!


المزيد.....




- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟
- 77 دار نشر ونحو 600 ضيف في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله مطلق القحطاني - لَيشْ يَاحَكُومَةْ النَّيكْ بَرَّا والتَّرْوِيشْ عِنْدَنَا ؟