ماهي الآليه الأفضل لقيادة المرأه السعوديه للسياره

شفق السريّع

الحوار المتمدن-العدد: 1651 - 2006 / 8 / 23 - 07:30
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

اصبح العالم الآن في آخر نقطه من تقدمه و حضارته , و اصبح يواكب نفسه بنفسه عن طريق الثوره المعلوماتيه
التي اجتاحت العالم بأسره بدءاً من الإبره حتى الكوكب العاشر المكتشف حديثاً. و لذلك فمن الظروري ان يتنبه افراد
الشعب السعودي و حكومته الى هذا الأمر بعين الحنكه السياسيه و الحكمه الدينيه للتقدم خطوه مع هذا العالم

و من ذلك فإن النظر الى شئون المرأه و معالجة قضاياها بشئ من التروي و الحكمه و النظره الثاقبه لمستقبل الأمه
السعوديه يفترض ان يكون اولويات نهاية هذا العام حتى تبدأ مرحلة التنفيذ مع بداية العام الجديد.. و الشعب السعودي الآن
منسم حول نفسه الى قسمين في قضية قيادة المرأه السعوديه للسياره.. و كأن هذه القضيه هي ما سوف تخل بأمن البلاد و تخل
بأحكام الدين و سوف تهلك الدوله بسبب هذه القضيه اليسيره.. كنت اتمنى ان يصدر قرار حر مفتوح يتحمل تبعاته المواطن نفسه
و هذا القرار ينص على السماح للمرأه ان تقود ان هي ارادت و ان اراد وليها.. اي ان القرار ليس اجباراً على كل مرأه ان تسوق
و لكن ان كان ولي الأمر يرى ضروره من قيادة نساءه او بناته للسياره فإن الأمر يكون ميسراً له و ذلك من اجل معالجة ضروف
الحياه الصعبه .. و ان كان الولي لا يرغب او كان يحرّم فليحرّمه على اهل بيته و هذا حق مشروع له.. مثله في ذلك مثل من
يرفض ان يذهب اهل بيته الى السوق لشراء خاصياتهم.. و مثله مثل من يمنع نساءه من مراجعة طبيب رجل للفحص على نساءه
فالقضيه كلها برمتها قضيه نسبيه و كذلك فهي قضيه شخصيه.. من اراد ان يخرج لإمرأته جهاز جوال فهذا شأنه و من اراد
منعها من ذلك فهذا شأنه و القضيه كلها حريه شخصيه .. و من باب الحريه الشخصيه فإنه من المفترض و هو رأي شخصي
ان تقوم الحكومه رعاها الله بإعطاء الضوء الأخضر للمرأه لقيادة السياره بدون حتى ضوابط و انما بنفس الشروط التي
تنطبق على الرجل يجب ان تنطبق على المرأه.. و ليعلم الجميع بأن 80 في المئه من سكان السعوديه لن يسمحوا لنسائهم بقيادة
السياره و ان 20 بالمئه فقط هم من سوف يسمح لنساءه بقيادة المرأه و هذه نسبه مشجعه نسبياً لتلافي مشاكل قيادة المرأه للسياره
في بداية التنفيذ مما يساعد على ايجاد آليات مستقبليه و فرصه لمدارسه السماح مع هذه النسبه الضئيله لكي يتسنى ايجاد انظمه
مستقبليه تحمي الأمن عندما يقوم ما نسبته اكثر من 50 في المئه من النساء بقيادة السياره

#شفق_السريّع (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات