أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - رحيل كولن باول الذي كذب على الشعب الأمريكي والعالم لغزو وتدمير العراق














المزيد.....

رحيل كولن باول الذي كذب على الشعب الأمريكي والعالم لغزو وتدمير العراق


كاظم ناصر
(Kazem Naser)


الحوار المتمدن-العدد: 7053 - 2021 / 10 / 21 - 10:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


توفي يوم الإثنين 19/ 10/ 2021 كولن بأول الذي يعتبر واحدا من أهم الشخصيات في الحياة السياسية الأمريكية لكونه أول أمريكي من أصول إفريقية احتل مناصب رفيعة في ثلاث إدارات رئاسية أمريكية، حيث عمل كمستشار للأمن القومي في إدارة رونالد ريجان، وتولى منصب رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي في عهد جورج بوش الأب، ثم أصبح وزيرا للخارجية في عهد جورج بوش الابن.
وعلى الرغم من أن الرجل مشهود له بالنزاهة في الداخل الأمريكي، إلا أن محطته الأبرز سياسيا والتي أثرت سلبا على مصداقيته كانت عندما حضر إلى نيويورك للمشاركة في جلسة لمجلس الأمن عقدت في الخامس من شباط/ فبراير 2003 حول العراق، وعرض خلالها مجموعة من الصور المفبركة المضللة والأكاذيب لإثبات ان العراق يمتلك أسلحة دمار شامل. أي إن أكاذيب بأول كانت جزءا من محاولات الولايات المتحدة الحصول على الشرعية من منظمة الأمم المتحدة لضرب العراق، وبالتالي الحصول على مساعدة الدول الأخرى في الحرب. وتم استخدامها لتضليل الرأي العام الأمريكي والدولي، واعتبرت بمثابة المقدمة التي أدت إلى غزو العراق وإسقاط نظام البعث الذي كان يحكمه بقيادة صدام حسين، وكانت السبب في إضعافه، وفتح أبوابه للحروب الداخلية والتدخلات الأجنبية، وقتل مئات الآلاف من أبنائه، وتدمير جيشه واقتصاده، وإبعاده عن دوره القوي الفاعل في السياسة العربية، وتحويله إلى دولة فيدرالية جعلته عرضة للتقسيم والشرذمة.
بأول الذي يعتقد بعض المراقبين السياسيين أنه كان من المعترضين على فكرة الحرب، اعترف بأنه استند في أكاذيبه أمام مجلس الأمن الدولي إلى معلومات استخبارية مضللة قدمتها له أجهزة المخابرات الأمريكية، وأشار إلى أن بعض قادة تلك الأجهزة الذين كانوا يضغطون لضرب العراق كانوا يعرفون ان بعض المعلومات التي تضمنها التقرير ليست موثقة، لكنهم لم يقولوا له شيئا، وشاركوا في تضليله ودفعه لتمهيد الطريق التي أدت الى غزو العراق واحتلاله.
بأول وجد صعوبة في الدفاع عن نزاهته، واعترف بأنه تعرض لخديعة كبرى، وقال في مقابلة مع شبكة " أيه بي سي " التلفزيونية الأمريكية إن أكاذيبه في مجلس الأمن " كانت وصمة عار ستظل دائما جزءا من سجلي. لقد كانت مؤلمة. إنها مؤلمة الآن." وقدم اعتذاره العلني للشعب الأمريكي والعالم. لكن الحقيقة التي لا يمكن انكارها هي ان الرجل لم يكن صديقا للعراق والعرب عامة، وإنه كوزير للخارجية دافع عن سياسات بلاده العدوانية ضد العراق في الداخل الأمريكي وفي المحافل الدولية، ولعب دورا هاما في الاعتداء عليه وتدميره.



#كاظم_ناصر (هاشتاغ)       Kazem_Naser#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحاكم العربي يلهف أموال الشعب ويتبرع للفقراء من -ماله الخاص ...
- رفض بينيت وشاكيد ولابيد طلبات عباس للقائهم إهانة له وللشعب ا ...
- الشعب الفلسطيني يؤمن بأن المقاومة هي الحل والسلطة تراهن على ...
- عودة سوريا للجامعة العربية
- زيارة بينيت لمصر وخطة لابيد الاقتصادية وجهان لسياسة خداع إسر ...
- فشل حزب العدالة والتنمية المغربي وتداعياته على الإسلام السيا ...
- هل تخطط الولايات المتحدة الأمريكية لتسليم الوصاية على العالم ...
- القمة المصرية الأردنية الفلسطينية مضيعة للوقت وضحك على ذقون ...
- قطع العلاقات المغربية الجزائرية .. صراع أنظمة واستخفاف بإراد ...
- قبول إسرائيل كعضو مراقب في - الاتحاد الافريقي - وردود الفعل ...
- انتصار طالبان وحلفاء أمريكا العرب
- حركة فتح والمقاومة الشعبية المتصاعدة
- السلطة الوطنية الفلسطينية واغتيال نزار خليل بنات
- مجموعة الدول الصناعية السبع والهيمنة على اقتصاد العالم
- المحاولات الأمريكية لتحميل الصين المسؤولية عن انتشار فيروس ك ...
- نفتالي بينت أسوأ من بنيامين نتنياهو
- الرسمية العربية تتحرك لإجهاض انتصار المقاومة الفلسطينية وتطو ...
- مهازل الانتخابات الرئاسية العربية ... فوز بشار الأسد ب 95.1% ...
- - شيوخ السلاطين - يتجاهلون المقاومة وانتصار غزة
- أبطال فلسطين يعيدون صناعة تاريخ الأمة العربية


المزيد.....




- بوادر أزمة سياسية وقانونية تداهم -إخوان- الأردن بعد -خلية ال ...
- ولي العهد البريطاني يخطط لسحب لقب -صاحب وصاحبة السمو الملكي- ...
- استقرار حالة الرئيس الإيطالي بعد خضوعه لزراعة جهاز لتنظيم ضر ...
- الأردن.. إحالة قضايا استهدفت الأمن الوطني إلى المحكمة
- الرئيس الإيراني يقبل استقالة ظريف
- إيران ترفض التفاوض على حقها في تخصيب اليورانيوم
- وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش سيسمح بدخول المساعدات الإنساني ...
- إسرائيل تجدد رفضها السماح بدخول المساعدات إلى غزة -للضغط على ...
- قوات كييف هاجمت بنى الطاقة الروسية 6 مرات في آخر يومين من ات ...
- -أكسيوس-: فريق ترامب الأمني منقسم حول الملف النووي الإيراني ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - رحيل كولن باول الذي كذب على الشعب الأمريكي والعالم لغزو وتدمير العراق