يحدث في بلدي

لؤي الشقاقي
كاتب _ صحفي _ مهندس
(Dr Senan Luay)

الحوار المتمدن-العدد: 7052 - 2021 / 10 / 20 - 04:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هذا يحدث فقط في بلدي
عميل لدولة اجنبية يصبح رئيساً لجهاز المخابرات ؟!
وعميل اخر لدولة اجنبية يصبح رئيساً للوزراء للوزراء ؟!
لديه عدة جنسيات ويطالب بقانون يمنع تعدد الجنسيات ؟!
حزب شيوعي يتحالف مع ممثل الامبريالية مرة ومع قمة الرجعية مرة ومع تيار ديني مرة اخرى ؟!
مجنون باوراق رسمية يصبح رئيسا للوزراء ثم وزيرا للخارجية ؟!
قائد في داعش يصبح حليفا لمحاربي داعش ؟!
الدولة الاكثر تدينا في العالم هي الاكثر فسادا في العالم ؟!
20 مليون زائر للمزارات والمراقد والأولياء كل سنة ولا تستفيد الحكومة منهم بدولار واحد ، بل العراقيون يدفعون اجور ضيافتهم وطعامهم ؟!
النساء تتظاهر ضد قانون يحمي حقوقهن ؟! ممارسة الجنس مع الرضيعة تصح شرعاً ولا يعاقب عليها القانون ؟!
الناس الذين جاءوا على ظهور الدبابات الامريكية يتهمون المتظاهرين بالعمالة لامريكا ويطالبون بخروج الامريكان ؟!
الناس الذين حاربوا الامريكان اليوم يتحالفون معهم ويطالبون ببقائهم ، بعد ان كانوا يسمونهم قوات احتلال صاروا يسمونها قوات صديقة ، ومن كان يسميها قوات صديقة صار يسميها قوات احتلال ويطالب بخروجها ؟!
مشرعو القوانين في مجلس النواب يلجأون للقانون العشائري لحل نزاعاتهم ؟!
الشعائر الدينية تقام في مجلس يساري ؟!
اليسار يطبخ للامام الحسين ويقيم موكب للتشابيه ؟!
انهُ بلد الشيء وضده !! بلد الشيء ونقيضه !!
متطرفون في كل شيء مغالون في كل ما نفعل ، حتى في الحب متطرفون ومغالون وفي الكره وفي الولاء وفي العداء .
كل هذا واكثر يحدث في بلدي

#لؤي_الشقاقي (هاشتاغ)       Dr_Senan_Luay#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات