أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - افكار مغلوطة














المزيد.....

افكار مغلوطة


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7052 - 2021 / 10 / 19 - 23:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البعض ممن تسكن عقولهم افكارا مشوشة ورؤى مخالفة تماما" للواقع وهي جلية الصورة والمعنى ومع هذا نرى هؤلاء متمسكون بهذه الفكرة او هذا الرأي...
وهذا التشبث بالرأي المغلوط يكون اما من ناحية جهل مطبق ارادي او لا ارادي او في الحالة الثانية وهي انحياز ديني طبعا" كل الاديان بدون استثناء او انحياز قومي
فمثلا" وعلى سبيل المثال لازالت فكرة التعاون الاسرائيلي الكوردي تشغل بال العرب بل
و مسيطرة على غالبية عقول مفكريهم ومثقفيهم ..ومادمنا نتكلم عو الوضوح هذا صحيح ولست انا او غيري هنا لانكار ذلك ولكن هذا الامر لا ينطبق على كل الكورد كما هو بالمقابل ليس كل العرب مع تطبيع العلاقات مع اسرائيل فمنهم من سعى راكبا" ومنهم من مشى باتجاه التطبيع ومنهم من يحبو (( داده يلا يلا داده ماشاء الله )) وبالمقابل لا يمكن لاحدهم ان ينفي او ينكر انه هناك علاقات اسرائيلية مع 75 بالمئة من العرب لهم علاقات وتطبيع وتبادل سفراء واعلام تحت الطاولة وفوقها وهذا شأن يخص كل بلد ولكن الفكرة هي كما بدأت حديثي ان هؤلاء الحمقى والجهلة وعديمي الادراك والفهم السياسي لما يجري حاليا...ولست هنا بصدد ان يقتنع هؤلاء ام لا.. فلم يعد الأمر مهما" وهذا شان خاص ولابد من تأكيد القول انه لايوجد صيف وشتى تحت سقف وفي وقت واحد وليس من حق احد ان يرجم الاخرين وبيته من الزجاج سريع الكسر.. واقولها صراحة ولاول مرة ان من دفع البعض من الكورد باتجاه اسرائيل هم العرب انفسهم.. وهم السبب في ان تتحول الجيرة الطيبة وعشرة السنين الطويلة الى كراهية وحقد.. واغلب العرب لم يكونوا على مسافة واحدة بين الكورد واعدائهم بل كانوا اقرب الى الاعداء ضد الكورد وسجلات التاريخ فيها الكثير من المشاهد واعود للقول بان ليس الجميع من العرب ملائكة وليس الكثير من الكورد شياطين ففي كل قومية من هذا وذاك وكان الاجدر ان يتفهم العرب وهنا اقصد الساسة والمفكرين والمثقفين ان وا-جبهم الاول هو الاهتمام بهذه الجوانب مجتمعة وتقديم هذه القومية الى العالم العربي بحسن الجوار والدفاع والاهتمام بالمصالح المشتركة والقواسم بين القوميتين كثيرة وعديدة.. وهذا لايعني انه لاتوجد مبادرات من المفكرين والمثقفين العرب والكورد امثال المفكر والباحث رجائي فايد والدكتور فتحي محمود وهناك الكثير من مؤيدي الانتصار والدعم للقومية الكوردية وقضاياهم العادلة... ولكنها لازالت قليلة وضعيفة اذا ما قورنت بكمية الجهل والافكار المغلوطة... فكان لابد من السعي الحثيث لعقد الندوات والمنتديات والحواريات المتواصلة لتقف الشعوب العربية والكوردية على حقائق كانت مجهولة تماما" للجميع



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- .. كذبة كبيرة.... وصدقناها
- لغة المصالح
- عودة علي بابا الى سوريا
- الخلط ..بين الدين والقومية
- التيه السوري...الى متى ؟؟
- فيس بوك..انستغرام..واتس اب...أين انتم
- كان ذلك في الثمانينات
- مسد...وعواصم القرار
- الاكراد..هل ربحهم الاسلام أم خسرهم
- فئة الكاظمين الغيظ
- ثقافة الانتماء الوطني
- كلمات كبيرة ...واطفال صغار
- باق .....ويتمدد
- سورية...اللاوفاق ولا اتفاق
- قالوا... ... يلي مايشوف من الغربال....أعمى
- سوريا ...ياوجعي
- الحل بدأ من مسد...فهل من مجيب
- نعم... انا سوري كوردي ...
- المرأة الكوردية...قائدة ورائدة
- جلد الذات....


المزيد.....




- طفل يخدش لوحة تبلغ قيمتها عشرات ملايين الدولارات بمتحف هولند ...
- كشمير المتنازع عليها.. إليكم جذور الصراع وحدوده على الخريطة ...
- الهدنة التي أعلنها بوتين لـ3 أيام قد لا تكون بداية النهاية ل ...
- ترامب يريد إعفاء السفن الأمريكية من رسوم قناة السويس: هل تمل ...
- القوات الإسرائيلية تعتقل الصحفي الفلسطيني علي السمودي في جني ...
- حادث مروع في إلينوي: سيارة تدهس أطفالا داخل مخيم ترفيهي وتقت ...
- وزراء خارجية -بريكس- يجتمعون في ريو دي جانيرو في لحظةٍ عالمي ...
- كندا: مارك كارني يتقدم في الانتخابات التشريعية ويؤكد -علاقتن ...
- سيئول: نجل ترامب سيلتقي قادة أعمال خلال زيارته الأولى للبلاد ...
- تصاعد العمليات العسكرية في السودان


المزيد.....

- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - افكار مغلوطة