أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انطوني دانيال - بؤس














المزيد.....


بؤس


انطوني دانيال

الحوار المتمدن-العدد: 7052 - 2021 / 10 / 19 - 16:22
المحور: الادب والفن
    


انغام ليست ككل الالحان تطرب الآذان... انغام تفتت الاكباد تجعلها تتمزق قطعا تتدحرج على الطرقات تدوسها الاقدام مع كل خطوة بين الأزقة والطرقات محمولا على الأكف يناجي السماوات..
كان يريد أن تغسله مياه الأمطار وتفتت جسده وتذوبه ليمتزج مع الأنهار والأمطار يسقي الزرع ينبت العشب وقت الجفاء...
فغسلته دموع الثكالى والحزانى على الطرقات ...
رجال سقطت افئدتهم داستها اقدامهم في لهيب الشمس...والشوق..والفراق
طريق شاق .. مع كل خطوة كان زمنا فسيحا طويلا يعيد ذكرى..ضحكة...طفولة..
تعالت الصرخات..جفت المقل..
خنقت الاصوات..ليبقى فوق اكف..اوفياء..
لم يرغب في الحياة نال كل ما أراد...استوطن السماء .احب ان يكون طيفا..سراب..اراد عالما جديدا في الفناء...
يحمل في حناياه ضحكات الاصدقاء..يحمل آلام الموجوعين والفقراء ..يحمل حبا جما للعلياء..ظنها مغامرة يكتشف فيها عالم السماء..فكانت له مسكنا ..اراد ان يكون نجمة الصباح وألماسة الليل ونور للعشاق...
في كل زقاق في كل ركن في كل جدار في ضيق في فرج في العناء...طيفا يهيب يتجول على الأماكن والاصدقاء..يهمس ينصت يضحك في الساحات..
يبكي على طفل على ام على التعساء..
ستمضي الايام والليالي ويخبو ضوء القمر وتتفتح الشمس في العلياء...مع كل فجر ومساء..
هناك....بؤساء



#انطوني_دانيال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حب في زمن الكورونا...نافذة
- قصة شردتها الريح
- سوريا - اللعب في الوقت الضائع
- حياة
- السوريون موسومون بالنضال
- دعم....ولا.....تدعيم ....شحيدة القصة
- اللا انسانيين
- اسئلة بتفزز العصب
- خلد ومسخ وضفدع يتآمرون على سوريا
- الحكومة السورية في عصر العولمة
- صناعة الرجال في سوريا
- الجيش الشعبي في سوريا
- انما الامم الاخلاق
- قصة مدينتي
- الديمقراطية الجزء الثالث
- الحياة والموت في نظر الحكومة السورية
- جراميز الاجهزة الامنية
- الديمقراطية -الجزء الثاني
- تلميذ
- الديمقراطية


المزيد.....




- وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض ...
- الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس ...
- رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية ...
- توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية ...
- السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي
- ملك بريطانيا يتعاون مع -أمازون- لإنتاج فيلم وثائقي
- مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- موسكو ومسقط توقعان بيان إطلاق مهرجان -المواسم الروسية- في سل ...
- -أجمل كلمة في القاموس-.. -تعريفة- ترامب وتجارة الكلمات بين ل ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - انطوني دانيال - بؤس