فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7050 - 2021 / 10 / 17 - 01:14
المحور:
الادب والفن
أَصِرْنَا الذبابَ الإلكترونيَّ...
وصارَ الدماغُ برنامجاً
للتعديلِ الوراثِيِّ...؟!
أوَ ليسَ البكاءُ ضحكاً
بالعينيْنِ...؟
والضحكُ بكاءاً
بالشفتينِ...؟
مَا الفارقُ بينَ الماءِ والماءِ ...؟
سوَى درجةِ ملوحةٍ
قدْ تُهدَرُ في الأسفلِ /
أوْ تتكدَّسُ أعلَى /
كمَا لوْ فقدْنَا الأُوكسجينَ
أعلَى الجبَلِ...
فلَا نصعدُ /
ونعاوِدُ النزولَ
نتجرَّعُ الأوكسجينَ ...
فنتنفسُ /
الفارقُ أيتُهَا الأَنَا أنَا...!
درجةُ الصعودِ
لَا آلِيَةُ التنفسِ ...
كَمَا لَوْ أنِّي ماكينةٌ
تنتجُ حصةً منْ هواءٍ ...
لَا صدرٌ
مكوِّنُهُ الهواءُ...
الصراخُ مالِحٌ...
كلمَا ازدادَ الضغطُ
نبكِي...
الصراخُ دونَ مِلحٍ...
كلمَا هبطَ الضغطُ
نضحكُ ...
مَنْ يشكِّلُ لوحةَ الْمُونَاليزَا ...
بتوأمٍ سِيَامِيٍّ
لهُ رأسانِ /
وجسدانِ /
يلتصقانِ بالضحكِ والبكاءِ
منْ يملكُ مفتاحَ التأويلِ ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟