أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر الخضر - رئيس وزراء توافقي قُح...














المزيد.....

رئيس وزراء توافقي قُح...


حيدر الخضر

الحوار المتمدن-العدد: 7049 - 2021 / 10 / 16 - 20:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رئيس وزراء توافقي قُح
في ظلِّ المشهد السياسي المعقد الذي نتجَ بعد انتخابات ٢٠٢١ والخارطة السياسية الجديدة صارت الكتلة الصدرية هي الكتلة الأكبر وهذا يعود إلى أسباب أهمها التنظيم العالي عند الصدريين، وتوزيع مرشحيهم وفق بيانات قواعدهم الجماهيرية وولائهم المطلق لقائدهم، حيث خرجوا جميعهم إلى الانتخابات والتصويت بشكل كبير خاصةً إنهم عقائديون ممّا أظهرَ تفوقهم على الجميع،؛ الذين لم يخرجوا ناخبيهم معبريّن عن رفضهم للعملية السياسية برمتها وما ينتجَ عنها من عملية انتخابية وهذه أبرز القضايا التي جعلت التيار الصدريّ بالصدارة ومن بعده دولة القانون ؛ ممّا جعل باقي الكتل الشيعية يلتحق بركب المالكي؛ ليحققوا توازن خوفاً من التيار الصدريّ ابتلاعهم ورغم كل هذه المعطيات لا أظنُّ السيد الصدر يرغب برئاسة وزراء وأن يتولاها صدريّ لما فيها من مطبات كبيرة تحرق من يتقلدها، وتحرق من ورائه وغالباً ما يلجأ الصدريون إلى رئيس وزراء مستقل لا ينتمي لهم عكس المحور الأخر الذي يتزعمه المالكيّ الذي يسعى بشتى الطرق إلى رئاسة الوزراء ولم يحصل عليها مطلقاً فلا يمكن أن تمرر حكومة دون تأشيرة الصدر عليها إضافة إلى معوقات كثيرة تمنع المالكيّ من تشكيل حكومة أبرزها العامل الخارجي الذي لا يرغب بتولي المالكيّ حكومة. إن ما يعيشه العراق هي ديمقراطية منقوصة ومكذوبة لا يمكن أن تعكس واقعاً للشعب العراقي أو تحقق إرادة الناخيبين فبعد ٢٠٠٣ لم نرَ أنعكاساً للعملية الانتخابية ولو لمرة واحدة فانتخابات ٢٠٠٥ التي فاز بها الإئتلاف العراقي الموحد لم تأتِ بمرشح الإئتلاف الجعفريّ وجاءت بالمالكي وبعدها انتخابات ٢٠١٠ وفوز العراقية لم تأتِ بمرشحها علاوي وأصبح المالكيّ هو رئيس الوزراء وانتخابات ٢٠١٤ على رغم من فوز المالكيّ بأغلبية لم تأتِ بمرشح دولة القانون وأصبح العباديّ رئيساً للوزراء ومن ثم انتخابات ٢٠١٨ وفوز الكتلة الصدرية لم يأتِ مرشح صدريّ وجاء بعبد المهدي وهو لم يرشح وأصبح رئيساً للوزراء وبعد أنتفاضة تشريّن لم يأتوا بمرشح اختارته الساحات وجاء بالكاظميّ وكل رؤساء الوزراء جاءوا بالتوافقات لا برأي الشعب أو الأقتراع، واليوم ونحنُ على أبواب تشكيل حكومة لا أتصور أن تطبق الديمقراطية التي اختارها الشعب باختيار رئيس وزراء صدريّ وسيأتي رئيس وزراء توافقي؛ وذلك لعدم وجود إيمان بتشكيل كتلة معارضة والكل يلهث وراء المناصب وامتيازاتها تاركين الوطن والمواطن وستشكل حكومة ترضية توافقية والكل يشترك بها (وكلمن ياخذ گياتَ).



#حيدر_الخضر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعمار مثل الأنبار
- سيادة الرئيس.. كُنْ شجاعاً وأنتصر للشعبِ
- العراق الأمريكيّ الإيراني.. أما بعد
- دولة ... مع إيقاف التنفيذ
- الاغلبية السياسية ومشروع الدولة
- هذا ما وصل إليه طلبة الجامعات
- وزير مع تقدير امتياز
- المطلك والموقف الشجاع
- خذلتني العراقية
- لا يزال المثقف العراقيّ في برجه العالي !!!
- النظام البرلماني ..أساس البلاء في العراق
- دعوا السياسة .. والعبوا رياضة
- خطاب طائفيّ بامتياز .. يادولة رئيس الوزراء
- إشكاليات العلمانيّة ... في المجتمعات الإسلاميّة


المزيد.....




- -ترامب ونتنياهو تناولا عشاءًا فاخرًا- خلال زيارة الأخير إلى ...
- كرة نار تفاجىء رجال إطفاء خلال التعامل مع حريق منزل.. شاهد م ...
- من بينها مصر والأردن... ما هي الدول التي قررت السعودية وقف ا ...
- غزة وسوريا وإيران على طاولة لقاء ترامب ونتنياهو
- أسباب تدعو للتفاؤل بشأن النظام ما بعد الأمريكي - نيويورك تاي ...
- روته يدق ناقوس الخطر ويحثّ على يقظة استراتيجية بمواجهة التحد ...
- الكونغو: فيضانات كينشاسا تودي بحياة 33 شخصًا على الأقل وتشرد ...
- منافس جديد لسيارات Land Cruiser في الأسواق الروسية
- -حماس-: إسرائيل تنفذ انتقاما وحشيا من المدنيين الأبرياء بغزة ...
- -تفجير وتفكيك-.. نتنياهو يطرح -سيناريو ليبيا- بأياد أمريكية ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر الخضر - رئيس وزراء توافقي قُح...