سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 7049 - 2021 / 10 / 16 - 09:39
المحور:
الادب والفن
-الى علي السوداني وخالد البابلي والى جميع اصدقاء القهر
والضيم والحروب والحصارات السود -
كلُّ قطاراتِ الله
تنبحُ في راسي
والاصدقاءُ الفقراءُ والصعاليك
والحمقى والمجانين
كانوا ولا زالوا يطالبونني
بعيونِهم الداويةْ
وبطونِهم الخاويةْ
وعوائلهم الذاوية
ومصائرهم العاويةْ ،
انهم يطالبونني بكلِّ تعاسة
وشراسةٍ وضراوةٍ أَحياناً
بحصصِهم من النفط
( وبويه سعد يابويه
الحصة ضاعت ياسعد
يابووووووووويه )
* أَليسَ كذلكَ ياعلي السوداني ؟
* أَليسَ كذلكَ ياخالد البابلي ؟
* أَليسَ كذلكَ ياصدام حسين ؟
* أَليسَ كذلكَ ياحبيبَنا وصديقَنا
اللهُ الطيبُ الجميل ؟
( اااااااااااخ يمه يا يمممممممممه
واااااااااااخ يابويييييييييه
يتلولح يريد يطيييييييح قلبي )
وانا الياوييييييييييييييييييييلْ
كمْ أَنتَ طووويلٌ وثقيييييييلْ
ياليل العراقييييييييييييييييين
المهمومين والمحرومين
والمجروحين والمذبوحين
وكم أَنتَ مظلومٌ ومهضومٌ
وملغومٌ ايها العراق العليل ؟
كمْ وهمْ وغمْ ودمْ
قد نزفنا وزحفنا
وعرفنا وقرفنا
نحنُ المسبيين
ونحنُ المحتلين
والمستعبدينْ
والمستبعدينْ
والمهانين والنازفينْ
والضائعين والجائعينْ ؟
كم وكيف وهل وأَين ؟
ومتى سنكون
كما نحلمُ
وكما نُريدُ
وكما يليقُ بنا
نحنُ العراقيين ؟
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟