أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شاهين - حالة احباط !!














المزيد.....

حالة احباط !!


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 7048 - 2021 / 10 / 15 - 20:42
المحور: الادب والفن
    


تنتابني حالة إحباط فظيعة . أشعر باللاجدوى من أي شيء. مر عام على فروغي من كتابة رواية " قصة الخلق" ومرت أشهر على صدورها دون أن أكتب شيئا ً مهما .. ولا رغبة لي في الرسم ، وإن كانت الألوان تندهني بين فترة وأخرى لأغرق في سحرها .. أتجاهل الأمر.. حين أحاول الكتابة ولو على مضض، تمثل رقعة الشطرنج في مخيلتي بقوة لا أستطيع مقاومتها.. أضغط على زر الكومبيوتر لتمثل الرقعة أمامي وعبارة إلى جانبها تحدد الجهة التي سألعب معها . أطلب اللعب مع الكومبيوتر. واللعب مع البرامج الحديثة على الكومبيوتر مسألة صعبة لا يقدم عليها أي لاعب .. صراع لا نهاية له بالتفوق على الذكاء الاصطناعي ، الذي يبدو أنه سيقود البشرية إلى مصيرها في الأعوام القليلة القادمة .. ينتابني شعور بالتخلي عن الكتابة .. وأمضي ما تبقى من عمر في الراحة والقراءة ولعب الشطرنج ، وخاصة بعد أن تكرم الأخ أبو مازن مشكورا .. أطال الله عمره ، بعمل مخصص لي يجنبني العوز ولو بحدود .. المشكلة أن عدم الكتابة أيضا يصيبني بالكآبة ، حتى لواستغنيت عنها بالرسم ولعب الشطرنج، فما العمل ؟ لا أعرف لا أعرف ، منذ عام وأنا أفكر في إعادة كتابة قصة العبد سعيد كرواية ، بعد أن حظيت دون غيرها بالترجمة إلى العديد من اللغات العالمية .. وحين كتبتها قبل ثلاثة وأربعين عاما كنت أفكر فيها كرواية ، غير أنني لخصتها في قصة طويلة نسبيا ، وهذه حال معظم قصصي التي كتبتها في سبعينيات القرن الماضي .. كانت مشاريع روايات حولتها إلى قصص بعد أن تعثر صدور أول رواية كتبتها ..
متعب .. لا أستطيع أن أخلد إلى الراحة ولا أستطيع أن أكتب ، وخاصة أن ما أريد قوله يغرق في حقل ألغام فظيع .. شكرا لإلهي الجميل . إله المحبة والخير والعدل والجمال ، الذي ساعدني على قول ما قلته حتى اليوم ، ودون أن أواجه الكثير من الارهاب والرعب.



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لمحاكمة زليخة أبو ريشة ووفاء الخضراء وزيد النابلسي.
- أليس هناك مفهوم مختلف للقائم بالخلق؟
- الطفولة المنتهكة !
- من أين يأتي الشر؟
- الحكمة من الحياة والموت!
- إجابات في صفحة الوجودية على سؤال لملحد يغضب أمه وأباه:
- أصعب المعارف الإنسانية
- لا خير في فجر يرسم بالقنابل!!
- بقاء الخالق !
- قصة النهر المقدس إلى لغة هندية !
- هموم وأوجاع وأحزان في -أكثر من حب-
- نار البراءة * رواية قصيرة
- حين يسقط الأدب والفكر قد ينجح الطبخ !
- شاهينيات صادمة جدا!
- كمال الخالق بكمال خلقه !
- قصة الخلق . رواية فلسفية.
- رسالة مفتوحة إلى السيد مارك زوكيربيرج.
- كورونا يطور نفسه !
- القيم الإنسانية واهية !
- للأسف لست فرحا!


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شاهين - حالة احباط !!