الأوائل من البندنيجين /9

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7048 - 2021 / 10 / 15 - 02:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

# هذه قائمة أخرى جديدة بما تحتفظ به الذاكرة المندلاوية والمصادر و إضافات الأخوة المتابعين عن الأوائل في مندلي الحضارية وفي مختلف المجالات الحياتية والإنسانية؛شكرا لكم أحبتي الأعزاء:

70. أول من اكتشف التصوير الملون في العراق..و قدم براءة اختراع عبر برنامج "العلم للجميع –تقديم كامل الدباغ"،هو شيخ المصورين أكرم غفوري أسد،من مواليد 1937م، محلة السوق الكبير"نانه وايل"- مندلي، توفي في سوريا يوم 16/7/2010م.

71.أول عالم دين وكيل المرجعية العليا يستقر في قزانية – مندلي هو:
السيد محمد باقر بن محمد تقي بن موسى الطالقاني،ولد في النجف الأشرف في عام 1316 هـ - 1896م، نشأ في بيت العلم والأدب، وترعرع في حجر أبيه العلامة السيد محمد تقي، له ديوان مفتوح على مصراعيه في مدينة قزانية، له مكتبة عامرة في البلدة، إتخذ قزانية – مندلي مسكناً له لأنَّه كان من المترددين إليها في زمن والده الذي كان المرجع الديني في هذه البلدة،وبعد وفاة والده قام مقامه وأدى الرسالة خير أداء،وقد تشرفت بزيارته عام 1967م مع عدد من أصدقائي و زملائي المعلمين من أبناء قزانية حين كنت معلماً في قرية دوشيخ -قزانية،فوجدته رجلاً وقوراً،بادياً على سيمائه بصائر العلم،والإيمان،والتقوى،فرحّب بنا كثيراً،وتحدث إلينا بانشراح تام،هذا وما زال أهل الناحية يذكرونه بالخير لكونه محبوباً من الجميع،توفي "قدس سره" عام1392 هـ - 1972م،تاركاً ذرية طيبة.

72.أول شهيد مدني خلال الحرب العراقية – الإيرانية هو:
نامدار محمد سلمان ،من مواليد ١٩٠٥م في مندلي منطقة برج عجم قرية مشهدي سعد الله(سادكَه) ثم انتقل إلى قرية جارية – مندلي،كان يعمل في تجارة التبغ مع السيد عبد الستار والد الأستاذ يوسف إلى أن تم تعيينه سنة ١٩٥٥ في مؤسسة الآبار الارتوازية الى أن ١٩٧٥ حيث أحيل على التقاعد، في بداية عام ١٩٨٣ أكمل الإجراءات لأداء فريضة الحج و لكن كان سهم الردى أسرع،فاستشهد بشظية صاروخ منطلق من الجانب الإيراني، واعتبر أول شهيد من المدنيين في مندلي وفي العراق وأذيع الخبر في التلفزيون العراقي.

73.أول خطاط من مندلي في القرن العشرين هو :
القارئ الخطاط خلف شكر محمود الطائي،من مواليد 1933م ،محلة النقيب – مندلي،والده شكر القهوجي أقدم مقهى في البلدة مقابل جامع مندلي الكبير، كان يقرأ القرآن الكريم ويخط اللوحات في الجامع،وعلم الكثير من الناس قراءة القرآن والخط العربي في ديالى و بغداد و من تلاميذه بالخط المرحوم خليل الزهاوي بشهادته شخصياً ،وقد حصل على شهادات طيبة في قراءة القرآن وعضوية جمعية الخطاطين ،وله آثار في كثير من بيوت مندلي الحبيبة وافاه الأجل سنة 1991م في بغداد.
74. أول مدير متوسطة مسائية في مندلي ،هو :
هو الاستاذ صبحي عبد الحميد من محلة قلعة بالي –مندلي ،و اكثر الطلاب من الموظفين و العسكريين و أربعة نساء ،و عدد الطلاب في وقتها 72 طالباً سنة 1976م- 1977م ،من المدرسين :
الاستاذ سليمان سلمان –مدرس اللغة الانكليزية،عادل عبد القادر ،و غيرهم،وكان أربعة من الطلاب من ناحية قزانية.

75. أول من يشغل منصب رئيس قسم اللغة الفارسية – كلية اللغات – جامعة بغداد،هو:الدكتور نبيل كريم درويش من محلة قلم حاج – مندلي،حصل على شهادة الماجستير من العراق ،ونال شهادة الدكتوراه من روسيا ،كما هو عضو هيئة التدريس في قسم الحضارة والآثار الاسلامية – كلية العلوم الإسلامية – جامعة بغداد،توفي يوم 21/12/2017م،و كتبتُ قصيدة في رثائه.

76. أول مدير زراعة مندلي،هو:
الاستاذ مراد حسن شلال الجول والملقب بــ "مراد أفندي – ابو فاروق" من مواليد محلة جميل بك- مندلي لعام 1923م،أكمل دراسته الأولية في مندلي،ثم سافر الى بغداد في ثلاثينات القرن الماضي وواصل دراسته في متوسطة المركزية،وأكمل دراسته في اعدادية الزراعة في منطقة ابو غريب – بغداد،وبعد تخرجه في منتصف الأربعينات القرن الماضي،تم تعينه في ادارة زراعة مندلي وكان أول مدير لها واستمر في موقعه الى عام 1965م حيث انتقل للعمل في وزارة الزراعة في بغداد. و بقي فيها حتى طلب الإحالة على التقاعد عام 1987م بسبب مرضه.
وكان الرجل دمث الأخلاق ويسعى في أعمال الخير و البر،وكان يشجع على طلب العلم ، ومن عشّاق الطبيعة والزراعة والصيد.

المصادر/

1. الإستاذ عمر عادل
2. موسوعة مندلي الحضارية ج1–2015م.
3. مندلي عبر العصور –الحاج عمران موسى
4. الإستاذ علي عيسى المندلاوي
5. الإستاذ أياد خلف الطائي "نجله"-عام 2019م
6. الإستاذ رائد الربيعي
للبحث صلة..

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات