أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسان عاكف - العراق نموذج ينبغي الا يُحتذى به…














المزيد.....

العراق نموذج ينبغي الا يُحتذى به…


حسان عاكف

الحوار المتمدن-العدد: 7048 - 2021 / 10 / 15 - 01:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تشهد الساحة السياسية في عموم دول العالم في مرحلة ما بعد إجراء الانتخابات وظهور النتائج حراكا مكوكيا وحوارات مكثفة ساخنة من قبل الاطراف الفائزة لصياغة إئتلافات برلمانية من أجل تشكيل الحكومة الجديدة.

وفي البلدان المتحضرة ونصف المتحضرة، التي تبنى فيها التنظيمات والاحزاب السياسية على اساس المصالح الاقتصادية والاجتماعية لهذه الشرائح او الطبقات والفئات الاجتماعية أو تلك، تجري هذه الحوارات والائتلافات بين احزاب متقاربة، بدرجات متفاوتة، في مواقفها وروآها الاقتصادية والسياسية، لذلك تنشغل وسائل الاعلام بالحديث عن احزاب اليمين واليسار وأحزاب الوسط ويسار الوسط ويمينه.
هذا الفرز في اللوحة الاجتماعية ـ الاقتصادية يَغِيب ويُغَيَّبْ في البلدان الخارجة من حروب عبثية منهِكة والمدوخة بأزمات داخلية عميقة وتدخلات خارجية فضة، بلدان محكومة من قبل احزاب وقوى مُشَكَلة اساسا على قواعد ودعامات عرقية وإثنية ودينية وطائفية وهويات فرعية.
في هذه البلدان تتشوش الصورة وتتشوه، ليس بفعل واقع اجتماعي وسياسي مختلف ومتخلف فقط، بل ايضا وبالاساس بفعل مصالح وامتيازات عميقة لقيادات الاحزاب الحاكمة وخدمة لمصالحها، لا بل يساهم الاعلام والكثير منا نحن السياسيين، من حيث ندري او لا ندري بتكريس صورة هذا الواقع الشاذ.
تابعوا أخبار العراق اليوم بعد ان خرج من الانتخابات المبكرة وقبل ان تهدأ عاصفة التشكيك بالنتائج، لا شيء أكثر في وسائل الاعلام من الحديث عن عدد مقاعد الاطراف الشيعية والسنية والكردية، وعن تحركاتهم واتصالاتهم في السر والعلن لصياغة تحالفات جديدة تتناسب مع عدد المقاعد التي حصل عليها كل طرف وحصة كل منها من الكعكة القادمة.
وكما في كل انتخابات وصفقات على مستوى الفعاليات الكبيرة للسلطات تتجدد شكوى الاشوريين الكلدان السريان والتركمان والايزدية والصابئة وغيرهم من التهميش والاقصاء.
نعم هذا المشهد اصبح، مع شديد الاسف، جزءاً ملازماً لواقعنا السياسي-الاجتماعي ويتكرر وضوحه جليا مع كل انتخابات برلمانية او حدث سياسي واجتماعي كبير. لا حديث عن يسار ولا يمين ولا وسط، كما هو الحال في عموم بلدان خلق الله، رغم ازدياد حدة الفرز الاقتصادي والمعيشي والطبقي وبوتائر عالية في مجتمعنا، فالفقراء يزدادون جوعا وعددا واللصوص يزدادون نهبا وثراء...!!.



#حسان_عاكف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيوعيون وانتفاضة تشرين
- لم يعد الصمت ممكنا، بل بات مشاركة في الجريمة
- مهمة الطبيب ومهمة عضو البرلمان
- لكل مَنْ يقلل مِنْ وضع العراقيين المقيمين في الخارج… دعونا ن ...
- بين زمنين: رسالة التيار الصدري للآخرين .. ودرس الانتفاضة الر ...
- نسائم الربيع العربي تنعش خريف العراقيين.. تغيير النظام السيا ...
- مَأسَسَة تحالف الاصلاح والأعمار…!.
- بدلا عن اعادة تأهيل منشآت الدولة، المنهاج الوزاري يدعو لخصخص ...
- عادل عبد المهدي والنهج الاقتصادي ل“الليبرالية الجديدة“
- ” خط آب ٦٤ “ وإزدواجية المعايير والمواقف التنظيم ...
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ...
- جوانب من المسار من “تقدم” الى “سائرون”…
- منار اكتوبر يضيئ الدرب نحو السلام والحرية والاشتراكية
- مساهمة الحزب الشيوعي العراقي في السيمنار النقابي لليسار في ا ...
- حسان عاكف -عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي- في حوار ...
- - عقوبات ذكية وعلاقات ... عصية


المزيد.....




- قائمة أكثر 10 مطارات ازدحامًا بالعالم..ما هي؟
- مصور يوثق جوهر الجمال في لبنان عبر سلسلة من الصور الجوية
- اختبارات صحية في المنزل تساعدك على معرفة سرعة رد فعلك
- مستثمر إيطالي يشير إلى ارتفاعات مهولة في فواتير الغاز والكهر ...
- السر وراء تدجين القطط… اكتشاف مذهل من مصر القديمة
- من تصفية حماس إلى تهجير السكان.. كاتس يكشف استراتيجية إسرائي ...
- السوداني: وجهت دعوة إلى الرئيس السوري لحضور القمة العربية في ...
- تقرير: استبعاد مسؤولي -الشاباك- من مرافقة نتنياهو إلى غزة
- تورط مواطن مصري في مخطط تخريبي بالأردن
- بعد الزلزلال المدمر في ميانمار.. فيضانات تغمر شوارع ومباني ث ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسان عاكف - العراق نموذج ينبغي الا يُحتذى به…