أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - مافيويون بأقنعة سياسيين ، مافيِة كل شيء …















المزيد.....

مافيويون بأقنعة سياسيين ، مافيِة كل شيء …


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7047 - 2021 / 10 / 14 - 21:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ كل الأسئلة تصبح مشروعة عندما تتعلق المسألة بالضحايا ، ولأن 👈 في أماكن معينة ، تتمكن الآلة الإعلامية من تسجيل وتوثيق ونقل الأحداث لحظة بلحظة ، في المقابل ، بأماكن أخرى وفي أفضل الأوقات يتم فقط المرور عنها ، ولأن المشتغل في هذا المجال اولاً ، وظيفته ربط المخفي بالمُعلن ، ومن ثم ، الكشف عن الكوارث والخطايا ثانياً ، والتى عادةً تدفع مرتكبها بدفنها ، ولأن ببساطة الدفن هنا لم يعد نافعاً ، حتى لو تم ذلك ، فالأرض مع التكنولوجيا ، أصبحت مفضوحة وغير قادرة على مواراة من تحتها تماماً👍 ، ومع القاضي طارق البيطار يستمر السجال بين الحاكم الفعلي للبنان وأجزاء من سوريا بعد تمدد حزبه ، وبين قوى ثورة تشرين ، وبالتالي ، المعادلة الوحيدة التى يقدمها حسن نصرالله أمين حزب الله ، ( لن تصل عوائل شهداء المرفأ إلى الحقيقة ) ، وأيضاً مع من هو قبله لم يصلوا لشيء ، والذي سيأتي بعدهما لن يصلوا إلى أي شيء ، وهنا بالمناسبة ، ولأن مربع المقاومة لم يبخل على الشعوب المتحكم بها ، تمرير جملة ابتكارات ، قد يعتبرها المراقب على أنها جيو / تحفيذية ، وفي غمرة تبشيرهم بالخلاص ، كان المرء يراقب التغير الذي من المفترض يحقق التحرير ، ففي الماضي لم يكن عمل أستاذ 👨‍🏫 الجامعة في المساء على سيارة تاكسي 🚕 كعمل إضافي من أجل 🙌 تحسين الظروف المعيشية ، بالأمر المستهجن كثيراً ، صحيح هو فاجع 😥 لكنه ليس لحد الاستنكار أو الرفض ، أما اليوم ، فالاستهجان لم يعد ينفع مع ما يحصل ، فبهذه الأوقات للأسف ، بات الأستاذ ومعه الوظائف الأخرى والمجتمع بالكامل ، يعملون في أعمالهم في الصباح وفي المساء يتوجهون إلى العيادات الخاصة ، التى بدورها تقوم بإجراءات طبية محددة من أجل 🙌 إصدار شهادة 📜 تؤهلهم بيع كليتهم ، ليست أبداً المسألة كما يشاع على أنها ضمن حكاية التبرع أو كما يرغب البعض بتلطيف الجريمة بمصطلح التبرع ، لأن ببساطة ، الهدف 🎯 من وراء ذلك وباختصار ، ومن دون مواربة ، المال ، ولولا أن العملة اللبنانية فقدت 😢 90% من قيمتها ، ما كان لأي شخص بوعيه الكامل ليقدم على هذا الصنع ، بالطبع ، بإستثناء الأقرباء ، ومن ثم يقوم من قرر أن يتنازل عن كليته بوضع الشهادة على صفحة الفيس بوك ، بالفعل ، اليوم في لبنان 🇱🇧، انعدمت الأفكار بين الشباب وأصبحوا بفضل هذه الطبقة معدمو الحال ، تحديداً طبقة الحرب الأهلية سابقاً أو 😣 الفساد والنهب لاحقاً ، لقد انحسرت الحياة بينهم فقط على طريقة الطريق الواحد ، ( وان واي one ☝ way )، كما هو شائع في الغرب ، الطريق لله أفضل من الطريق للبشر ( الجنة تتحقق بالهجرة والجحيم هو البقاء حيث أنت )، إذنً ، يجد المواطن أو اللاجئ سواء بسواء ، ولأن الوجع مشترك ، أن 10 آلاف دولار 💵مقابل كليته فرصة تتيح وتؤمن له الهجرة والوصول إلى الجنة ، أي أن بالمختصر المفيد ، في السابق وتحديداً أيام الحرب الأهلية ، إن كانت الأولى أو الثانية ، فالحربان حصل بهما هجرة واسعة ، كانت العائلة لكي تتمكن من إرسال أبنها إلى الخارج ، تضطر بيع الأرض 🌍 ، وطالما اللاجىء السوري أو ايضاً المواطن اللبناني ، لا يوجد لهما أرض ، فالأول ، يعاني من احتلالات متعددة لأرضه ، أما الأخر ، فلبنان 🇱🇧 بالأصل جغرافيته صغيرة ويادوب تكفي الطغمة الحاكمة وحلفاءهم ، فالطرفان يضطران بيع أعضائهم .

ولعل في جغرافيا مثل لبنان 🇱🇧 ، ذات تاريخ حافل بالتفاعل ، لا ينفع حشرها في صندوق 📦 ، كما هو حال سوريا ، والإقفال عليها بالقفل والمفتاح ، ولأن المرء وبعد عمر طويل بات يعرف أن هذه المؤسسات القديمة الجديدة ، نهضت بتدابير مباشرة من الطبقات الحاكمة وايضاً بالتعاون مع حلفائهم وفي شتى المجالات ، وتحت أشرافهم مباشر ، خلقوا هؤلاء مجتمع متطور ، مبدع في جلب الضرر لنفسه ، فالمرضى الكلى في السابق كانوا يعانون معاناة شديدة حتى يجدون من يقبل أو يوافق بيع كليته ، بل المرضى في الماضي القريب ، وهو أمر ليس ببعيد ابداً ، وحسب ما أذكر ، كانوا يذهبون إلى الهند 🇮🇳 أو باكستان 🇵🇰 لزرع الأعضاء ، لأن المندفعين هناك👈 بالجملة لبيع أعضائهم ، فشراء الأطفال والمتاجرة بهم متاح بشكل مخيف 😟 ، وقد بلغت كلفة شراء الطفل ب 2500 روبية ، أي ما يعادل 38 يورو ، بل ما هو مقزز 🤢 حتى الانفجار ، لدى المريض فرصة كاملة كي يختار الشخص الذي سيمنحه الكلية مقابل المال ، لأن هذه الأحياء الفقيرة أنتشرت بين الأطفال فكرة بيع الأعضاء ، حيث يرى فيها الكثيرون إحدى الوسائل للخروج من دائرة الفقر ، بالطبع ، هنا 👈 يفهم من كثرة المتبرعون ، تماماً👌كما هو أي شخص يقصد عطارً ما ، عندما يرغب بشراء الحبوب ، فهو بهذه الحالة ، يقبض بيده لجملة حبوب ويجمعها مع بعضها من أجل 🙌 أن يختار الأفضل ، ولعل الجديد ، أو الطريف ربما ، أن السوريون كانوا قد لجوء إلى لبنان 🇱🇧 لبعض الوقت ، كما أعتقدوا وأيضاً من قبلهم ، هكذا أعتقدوا الفلسطينين ، سيعودون مع اكتمال سقوط النظام ، لكن مع الأزمة الاقتصادية الخانقة ، باتت مساعدات الناس الخاصة أو الجمعيات العمومية لا قيمة لها ، تحديداً مع فقدان القوة الشرائية النتاتج عن هبوط قيمة العملة ، فالجميع في لبنان 🇱🇧 من مواطنون أو لاجئون ( يعانون ) ، بل المصطلح الجدير بالمرء استخدامه ، أن الناس يعيشون حالة فقراً مدقعاً لأن الدعم أصبح لا يساوى شيء .

معظم الروايات القادمة من غرف العلميات لا تبشر بخير ، بل توصف على أنها فاقدة للحد الأدنى للضمير والأخلاق ، لأن الخاضع لهذه المضاربات التجارية ، قد أستسلم لفئة تصنف مبدئياً بعديمة الضمير ، ومن الممكن ببساطة أن يخرج البائع من العملية بخسائر أخرى ، بل سيفاجئ في المستقبل أنهم سرقوا منه أعضاء غير متفق عليها دون علمه وتحت ذريعة ، لا لأحد مدُوّر على أحد ، في المقابل ، هناك أيضاً تجري عمليات نصب من قبل الوسطاء ، فالوسيط في كثير من الحالات ، يلجأ إلى حيل يحتال بها على المتنازل ، من الممكن أن يُسكته ببعض المال ومن ثم بعد العملية يبدأ بالتهرب والتنصل من استكمال الاستحقاق ، وهذا للأسف حصل في العراق 🇮🇶 في بدايات الاحتلال ، لقد تم ✅ المتاجرة بالناس بشكل ممنهج ومخزي ، لا يليق بأمة تمتلك كل هذه المقدرات وفي أغلب الأوقات بطرق ملتوية ويستفيد منها الأغنياء على حساب صحة الفقراء .

وبصرف النظر 👀 عن الأهداف المتنازل عن اعضائه ، أثبت تاريخ هذه التجارة بأن الآلاف من الناس في باكستان 🇵🇰 أو في الفلبيين 🇵🇭 تبرعوا بكليتهم ، لكنهم تحولت حياتهم إلى جحيمين وليست لواحدة ☝ ، فعلى الأغلب ، حالتهم الصحية مزرية وحياتهم المعيشية بائسة 😞 بواقع صحتهم التى تدهورت . والسلام ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التاريخ والذاكرة والهوية الجامعة 🌝 🇯🇴 ...
- أنتصار ✌أكتوبر 🇪🇬 ، العبور الذي غير ال ...
- هل صياح الديك 🐓 🇫🇷 كافي لإيقاظ أمةً ...
- بين فقدان الثقة ومضاعفة الثقة / اغتصابات بلا كعب 👠 و ...
- فرنسا 🇫🇷 تكرم العملاء ، من يكرم أحرار فرنسا ...
- عقدة 🪢 التجديد / انفق ابو رؤوف ...
- من سيشكل الشرق الأوسط الثاني ...
- الهوية الجامعة والتراث المتعدد
- رايات لا تصلح إلا للتنكيس برحيل اللصوص ...
- نعم 👍 أنها خزياً وندامة ....
- زحزحة لبيد الاقتصادية لقطاع غزة ..
- صراع داخل البيت ...
- درس المغرب 🇲🇦 / تفصيل حاسم وذات دلالات هامة ...
- ببساطة ، إن ذهبت ستموت ☠ 💀 / الجريمة المفتوحة ...
- الاستيقاظ من حلم الانتصار✌/ ماذا 😶 بعد ذلك ...
- الموسيقار الذي ضبط إيقاع الراقص المتمرد على الحزن / اليوناني ...
- حصاد دامي كفيل بتحريك الرمال ...
- بعد كل محاولات التحرر من القهر ، يضربن بأقدامهم الأرض --- ، ...
- ماذا 😟 يعني وصول الإيراني إلى الحدود الجنوبية في سور ...
- من التأسيس إلى الوصية


المزيد.....




- بيلي إيليش تقول إنها -كرهت- اسمها بـ-شدة- في طفولتها
- مشاهد مروعة بعد غارات إسرائيلية قاتلة أصابت نازحين فلسطينيين ...
- إلى متى تستمر معاناة المدنيين في غزة؟
- ألمانيا: اتهام طبيب قتل 15 مريضًا بقسم الرعاية الملطّفة وتحق ...
- مقتل 16 فلسطينيا على الأقل في غارة إسرائيلية على خيام للنازح ...
- مكتب نتنياهو يعلق على تقرير أمريكي بشأن ضرب إيران
- غروسي يعلق على التهديدات بضرب المواقع النووية الإيرانية
- الجيش اللبناني يفكك جهاز تجسس إسرائيليا مجهزا بآلة تصوير جنو ...
- ليبيا.. أسامة حماد يرحب بلقاء الدبيبة ومصرف ليبيا المركزي وي ...
- روسيا تحدّث مدرعات BMD-4M العسكرية


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - مافيويون بأقنعة سياسيين ، مافيِة كل شيء …