جميلة شحادة
الحوار المتمدن-العدد: 7043 - 2021 / 10 / 10 - 14:34
المحور:
الادب والفن
امرأةٌ حَديديةٌ أنا في وَجْهِ جَلاّدِي
وفراشةٌ يَغارُ النسيمُ مِنْ رِقَّتِها..
ويطربُ لشدْوِها البلبُلُ الشَّادِي
****
إِنْ جاءَها الصباحُ أشرقتْ
وإِنْ غامَ نهارُها تجلَّدتْ
وإِنْ ضاقتْ دنياها عليها تمسَّكتْ
وعنْ ساعدٍ صلبٍ لها شمَّرتْ
تُزيلُ كَرْبَ يومِها الجَافي
****
لا تخشى غرسَ الشوْكِ في دَربها
ولا مَخالبَ الغدرِ تنهشُ لحمَ عَزْمِها
عصيةٌ على ذئابِ الصحراءِ هيَ
ومِن نجومِ الليلِ.. تَسرقُ سِحرَ وَمْضِهِا
****
عميقةٌ في الأرضِ راسخةٌ جذورُها
ساميةُ النفسِ.. حَسَنٌ خُلُقها
وعنْ طيبِ أصلها وحُسنِ خِصالِها
أنشدَ الشاعرُ.. وحَدا الحَادي أغانِيا
**************
كُتبت القصيدة بتاريخ 9.10.2017
#جميلة_شحادة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟