رحمة عناب
الحوار المتمدن-العدد: 7043 - 2021 / 10 / 10 - 11:43
المحور:
الادب والفن
مااا ألذّهُ قلمي حينَ يُباغتني بكَ .!! , يصدمني عصيانه وبالشوقِ ينهمرُ يتكثّفُ نبيذهُ في كأسي و باسمك يثمِلُ بينما سَكْرة نزفهِ لمْ تنعتق بعد ، كمْ هي ناضجة ثمارهُ تُرصّعُ حكايتنا تهاليلاً تحتلُّ أغصانَ العشق .!! , فوجهكَ نجمة تتمطّى على نوتةِ ليلٍ ضحوكٍ ثغرها فراشة تجوبُ أنواءَ الدهشة نهرٌ يؤنسُ عزلةَ الحقول مِنْ خلفِ الرؤى ينبثقُ نسيمٌ يناغي جنونَ سنابل الفرح عندَ تخوم الفجر فكيف لا يستظلّ على جبينكَ هذياني؟! , فها أنا ، ألمّلمُ فصولَ القوافي للمصبات و عيناكَ بحيرتان تنداحان مِنْ ذهولٍ و رجفٍ تتهيآن لمخاتلةِ الكروم و مِنْ نافذةِ يقين مقدس تحدّقُ بينما عيون التبتّل تغمر أهداب الامنيات بالتضرع .
#رحمة_عناب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟