أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الاعرجي - مقتدى الصدر يسعى الى الفوضى














المزيد.....

مقتدى الصدر يسعى الى الفوضى


علي الاعرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7043 - 2021 / 10 / 10 - 03:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بكلا الحالتين سواءاً صعد الصدريين ام انهم لم يصعدوا بالانتخابات سوف تكون هناك مشاكل وإنفلات أمني اكثر مما كان بأيام الطائفية حرب ستأكل الاخضر واليابس كيف يكون ذلك ؟
مقتدى الصدر يسعى للوصول الى رئاسة الوزراء ورئيس الوزراء هو منصب القائد العام للقوات المسلحة العراقية والحشد الشعبي يأتمر بأمر رئيس الوزراء بصورة قانونية بعيداً عن الصورة الشرعية والقيادة الدينية التي يكون قائدها الفعلي هي المرجعية الدينية المتمثلة بالسيد السيستاني ، ولنكن أكثر صراحة ودقة وإنصافاً أن السيد محمد رضا السيستاني هو المتحكم بالحشد الشعبي طبعاً بتخويل شرعي من السيد السيستاني ، خلاصة القول أن وصول المقتدائيين الى رئاسة الوزراء هو إنهاء عمل الحشد وتفكيكه والسبب هو ان سابقا كان جيش المهدي الذي أسسه مقتدى الصدر بسنة ٢٠٠٤ ودخوله بمواجهة الامريكان بالاضافة الى تقليدهم لمرجعية الصدر كثيرا ما كان ينعت المرجعية الدينية بأنها صامته وإنها تلتزم مبدأ التقية حتى أصبح هذا الموضوع عار على من يتبع مرجعية السيستاني الى أن وصل ألامر لدخول د.ا.عش وصدور فتوى الحشد وأثبت أبناء الحشد أنهم مقاتلون أشاوس وشهدت لهم ساحات الوغى بطولاتهم هنا تقهقر جيش مقتدى وأعلن أنسحابه بدعوى أنه يحمي المقدسات فقط فبرزت قوة الحشد واثبتوا للعالم أنهم ليسوا جبناء كما أشيع سابقا ايام معارك جيش المهدي مع الامريكان من أجل اغلاق جريده الحوزة التابعة لمقتدى الصدر ، ماذا سيفعل مقتدى من أجل ارجاع هيبته التي انكسرت على يد الحشد ؟ فلا معارك ولا أمريكان ولا احتلال والقوات الماسكة للارض كلها تأتمر بأمر محمد رضا السيستاني ( دينياً وعقائدياً ) المنافس الهادئ البعيد عن الاعلام، فيسعى مقتدى إلى أن يخوض إلانتخابات ويكون رئيس الوزراء منهم من أجل الإنقضاض على الحشد وتفكيكه وإضعاف السيد محمد رضا السيستاني ، وهذا حلم بالنسبة له .
#هنا يوجد أحتمالين ،
#الاول ان مقتدى سوف يربح رئاسة الوزراء وينهي الحشد مما يضطر الحشد الى اتخاذ موقف المدافع عن كرامته وارضه وجهوده المبذولة ودماء ابناءه وهو موقف التصادم ورفض الانصياع لقرارات القائد العام للقوات المسلحة ( الصدري ) سينتج لنا بحور من الدماء .
#الثاني عدم فوز او الصعود لرئاسة الوزراء ( الصدرية ) مما يضطر مقتدى الى إتخاذ واحداث فوضى عارمة في العراق وإفشال العملية السياسية برمتها بخروجه من البرلمان وإفشال تأسيس حكومة _ أي حكومة كانت _ واعلان حكومة أنتقالية او حكومة طوارئ حسب المادة ٦١ من الدستور العراقي لعام ٢٠٠٤ وبالتالي دخول العراق تحت البند السابع اوتوماتيكياً وسحب السيادة منه وتقليص وتحجيم دوره أممياً مما يضطر إلى إعلان الاحكام العرفية في العراق . وتعود الفوضى كما كانت سابقاً من سنة ٢٠٠٤ الى نهاية ٢٠١٠ .



#علي_الاعرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرد العراقي بين الواقع و المجهول


المزيد.....




- واشنطن ترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط لـ-ردع أي عد ...
- النيجر.. إطلاق سراح وزراء سابقين في الحكومة التي أطيح بها عا ...
- روسيا تشهد انخفاضا قياسيا في عدد المدخنين الشرهين
- واشنطن تدرس قانونا بشأن مقاضاة السلطات الفلسطينية بسبب هجمات ...
- هل يمكن للسلطة الجديدة في سوريا إعادة ترتيب العلاقات مع بكين ...
- الرفيق جمال كريمي بنشقرون يناقش غلاء الأسعار وتسييس القفة ال ...
- إسرائيل تعدل إجراءات الإنذار استعدادا لهجمات صاروخية كبيرة و ...
- القضاء الأمريكي يرفض نقل قضية ترحيل الطالب محمود خليل المؤيد ...
- باراغواي تستدعي السفير البرازيلي لديها وتطالبه بتوضيحات حول ...
- موسكو: سنطور الحوار مع دول -بريكس- ومنظمات أخرى لبناء الأمن ...


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الاعرجي - مقتدى الصدر يسعى الى الفوضى