رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 7042 - 2021 / 10 / 9 - 09:39
المحور:
الادب والفن
رُطَب
،،،،
إذ رَمَانِى السَّهمُ يَا لَيلُ رَمَى
سَاخِرَ النَّهدَينِ والتَّاجُ ذَهَب
؛
فَاحتَرَقنَا فى عِنَاقٍ كَدُمَى
فَاندِلَاعُ الشَّوقِ فى غَيرِ لَهَب
؛
كَيفَ نَشكِو الشَّوقَ والدَّمعُ هَمَى
كَانسِكَابِ الخَصرِ فى غَير سَبَب
؛
ما أسَأنَا البَوحَ والصَّمتَ ؛ فَمَا
رَاقَ لِلأقدَارِ قَلبَانِ رُطَب
؛
فَاعتَصَرتُ الزَّيتَ مِن دُون سَمَا
والتَقَمتُ التُّوتَ فِى غَير تَعَب
؛
والتَحَفنَا النُّورَ والشَّمسَ بِمَا
قَالَت الأطيَافُ مِن دُون صَخَب
،،،،،،
كلمات
سبتمبر ٢٠٢١
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟