أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الكلداني - هكذا كان الحوار #2














المزيد.....

هكذا كان الحوار #2


منير الكلداني

الحوار المتمدن-العدد: 7042 - 2021 / 10 / 9 - 02:21
المحور: الادب والفن
    


نيبال عزو :
مساء الخير دكتور
لا ينمو العقل إلا بثلاث : إدامة التفكير ، و مطالعة كتب المفكرين ، و اليقظة لتجارب الحياة
حدثنا دكتور..
كيف بدات

منير الكلداني
مساء السعادة والسلام استاذة نيبال ... اولا اتقدم بشكري اللامحدود عن كلماتك التي اعتبرها مونولوجا شاملا لكل انواع الادب وهي انما تمثل قدرة المحاور على فهم ما يريد ان يوصله كتابة وتلقيا ... بداية كل كاتب - بلا شك - هي وليدة لحظة قد يعتبرها البعض محض صدفة مثلا ، ولكنها تحمل في مكنونها التكويني بعدا آخرا ، ويظهر هذا البعد في محبة ذات الشيء والانجذاب اليه وهذا هو حال العلوم الانسانية التي تركز على نبوغ موهبة ما في اتجاه ما ... لاحظت ذلك صغيرا حيث كنت احب المطالعة ولا احب ان اترك ما بداته الا بعد ان اتمه وهكذا كان ، ومع مرور الوقت تطورت تلك التجارب لتصبح مهنية اكثر وساعدني على ذلك كثيرا دخولي للقسم الذي اعشقه الا وهو اللغة العربية واعتقد استاذة انك اختصرتي تلك المرحلة في منطوق نفس السؤال .

Nada Daou
د. منير: هل العالم الإفتراضي أصبح اليوم جزءاً لا يتجزأ من شهرة الأديب والشاعر؟

منير الكلداني
مرحبا بالاستاذة القديرة برايي اصبح العالم الافتراضي اليوم هو الهوية الحقيقية للكاتب فمن خلاله يستطيع ان يتعرف ويعرف العالم بشكل اسرع واقصر ، وعودا على حركة التاريخ فان معرفة الكاتب للمتلقي والعكس هو نتيجة طرق التبادل المعرفي فمن الالواح الطينية والمسلات الى عصر التدوين الورقي والطباعي حتى وصلنا الى هذا العلم ... وفي كل فترة كانت الوسيلة الاسرع هي الاشهر في معرفة الكاتب ، نعم قد لا تخلو كل وسيلة من مضار الا انها على اي حال تعتبر الاولى حاليا عسى ان تتحفنا العلوم بوسائل اخرى ... ممتن لسموك ايتها القديرة وبهجة حضورك تسعدني .

نيبال عزو
اللغة العربية سهلة المبنى عظيمة المعنى، تجذب سامعيها، وتؤثر في متذوقيها، تعلو على اللغات بقدراتها ...
ماذا تعني لكم اللغة العربية دكتور ؟
ولو سمحت حدثنا عن نظريتكم
الدائرة النصية .

اللغة العربية هي لغة اعتقد برايي انها اللغة الاولى بين لغات العالم من حيث ما تتمتع به من قدرات شكلية تؤثر ايجابا على حركة المعاني فهي بنظرة ادق ليست 28 او 29 حرفا اذا ما اضفنا اليها حركاتها الشكلية التي تؤطر موازينها الصرفية فمن باب المثال لا الحصر - بالطبع - لو اخذنا الفعل الثلاثي فله ست ابواب من الصرف كل باب له مشتقاته الكثيرة بحيث تصل الالفاظ الى مستويات رقمية عالية هذه المستويات تجعل من اللغة العربية مطواعة بشكل عجيب لاسباغ المعاني عليها باكثر من وجه واحد ، وهو ما يجعل للكاتب مساحات عديدة في بلورة افكاره الى اشكال تناسب معناه المتوخى مضافا الى قدرة اللغة الموسيقي والذي تعجز بقية لغات العالم عن مجاراته متمثلا بالقافية في عمود الشعر العربي فقد تصل قصائده متنوعة القوافي الى مئة بيت شعري واكثر من ذلك وهو شيء اجزم بكل تاكيد ان اللغات الاخرى لا تجاري اللغة باي شكل من الاشكال هذا ما يخص الشق الاول من السؤال .
الدائرة النصية هي نظرية نقدية تهدف لدراسة النص الادبي بكل فروعه شعرا وقصة ورواية من حيث الشكل والمضمون بطريقة التركيب في الشكل وقدرة ذلك التركيب على الدوران فيما يكون متمما للتركيب الاولي للكاتب وهو موضوعه فكلما كانت دوائر التركيب اقرب للتركيب الاولي كان النص صحيحا بالاضافة الى ان النظرية حاولت ان تبعد تاثير النظريات الغربية في دراسة النصوص العربية لان تلكم النظريات انما وضعت لاجل نصوصهم لذا كانت البلاغة العربية هي عمود النظرية وبه استطعنا الابتعاد عما يسمى الفوضوية في كتابة النصوص القائمة على ابتعاد الصورة البلاغية او ادخال ما ليس باللغة من ضمنها وهكذا ولا تزال النظرية في مهدها ولكنني اعتقد انها ستلقى صدى طيبا من ادباء العرب ... هذه اجابة مقتضبة عن شق السؤال الثاني واعتبرها تفي بالغرض مفهوما ومصداقا .



#منير_الكلداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا كان الحوار #1
- مناهل لغوية # 1
- بين فكرتين - (( كاتبة الحدباء )) #1
- ثورة تشرين والتنظيم العمالي المدني - حيدر عبد الواحد
- حوارية النرجس - مع الاديبة السورية نرجس عمران
- امضاء الناقد # 6 (( سحر - فاطمة منصور ))
- دموع الورد - هبة سليمان الزيني
- أين أنا ؟ - افغان مطلب البخيت
- دُمتَ عالمي - أفغان مطلب البخيت
- حروف من دخان - طيبة عبد الله
- اسرارنا المباحة - مجموعة من الكتاب
- حوارية (( لون ليلكي )) - مع الاديبة السورية : ملاك العوام
- حوارية : (( الشعور )) مع الاديبة السورية : غادة مصطفى
- أمرأة من فصيلة الشمس - فاطمة منصور
- حوارية : (( الخضراء )) مع الاديبة التونسية هادية آمنة
- حوارية : (( وهج العطاء )) مع الاديبة السورية ربيعه شقير
- حوارية : (( بلا ممنوع )) / مع الاديبة العراقية شهباء شهاب # ...
- حوارية : (( بلا ممنوع )) / مع الاديبة العراقية شهباء شهاب # ...
- حوارية : (( بلا ممنوع )) / مع الاديبة العراقية شهباء شهاب # ...
- حوارية (( النجوم )) مع الاديبة العراقية : شيماء نجم عبد الله


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الكلداني - هكذا كان الحوار #2