أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء الشكرجي - رأي في الانتخابات يجب أن يقال ويجب أن يسمع














المزيد.....

رأي في الانتخابات يجب أن يقال ويجب أن يسمع


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7041 - 2021 / 10 / 8 - 16:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يومان فقط بقيا للعاشر من العاشر من الحادي والعشرين، وقبل أن تفوت الفرصة رأيت أن أتدارك بسرعة لأكتب هذه المقالة التي تشتمل على رأي قد يختلف قليلا أو كثيرا عن أكثر المقاطعين والمشاركين، لا لأني أريد أن أكون مختلفا، بل لأني أريد أن أستجيب لنداء قناعتي وضميري الوطني، سواء أصبت أو أخطأت.
رأي الذي سأبينه لا علاقة له بـالتجمع العلماني العراقي، بل هي وجهة نظر شخصية، لا تتقاطع مع مبادئ التجمع، وبكل تأكيد سيشاركني الكثيرون فيما أراه من أعضاء التجمع، ومن عموم المتطلعين إلى التغيير، وبالتأكيد سيختلف معي كثيرون آخرون، حتى من الذين ينسجون مع فكري السياسي إلى حد كبير.
ما بين قرار المقاطعة وقرار المشاركة من قبل معارضي المنظومة السياسية المهيمنة على مفاصل الدولة منذ 2003، أقول إني شخصيا أحترم قرار المقاطعة، إذا كان قد اتخذه ممن اتخذه بعد دراسة وتمحيص ومن منطلقات وطنية محضة، كما وأحترم قرار المشاركة، إذا كان قد اتخذه ممن اتخذه بعد دراسة وتمحيص ومن منطلقات وطنية محضة. لكني أشك في أن المقاطعة كانت الخيار الوحيد الصحيح، أي الذي يصب في صالح مشروع التغيير.
فمن جهة أقول كل مبررات اتخاذ قرار المقاطعة صحيحة إلى حد كبير، لكن ليس بالضرورة صحيحة بالمطلق، لكني أتصور أكثرية ناسنا تريد التغيير، وما جعلنا أو جعل أكثرنا يتخذ قرار المقاطعة، مما أدى إلى ضعف احتمال إمكان إحداث أي قدر من التغيير عبر الانتخابات، إن تتحمل مسؤوليته بالدرجة الأساسيية المنظومة السياسية المتنفذة، إلا أنه من غير الصحيح القول إنها وحدها التي تتحمل مسؤولية ذلك، بل نتحمل نحن وربما بالدرجة الأكبر مسؤوليته، لأننا لم نؤهل أنفسنا كبديل، ولم نوحد صفوفنا، ولم نتخلَّ عن النرجسية وحب القيادة، ولم ندرس خياراتنا دراسة عميقة، فنتخذ موقفا موحدا، سواء كان المقاطعة الواسعة والدعوة لها بالسبل الديمقراطية، أو المشاركة الواسعة والدعوة لها أيضا بالسبل الديمقراطية.
أمامنا أقل من يومين، ومن هنا لعل الفرصة قد فاتت، أو ربما نحن الذين فوتناها لإعادة دراسة قراراتنا، ولكن من الممكن مع ذلك أنها أي فرصة التدارك لم تفت بشكل كلي. صحيح إن المقاطعين لم يعد بوسعهم المشاركة، هذا إذا كانوا سيعيدون النظر في قرارهم، ولكن يمكن، إذا شخصنا فائدة، أن نتدارك، فندعو الناخبين للمشاركة، مع القيام بالتوعية اللازمة ليختاروا الأصلح، أو على الأقل يتجنبوا انتخاب نفس الوجوه القديمة، أو وجوها جديدة، ما هي إلا أقنعة للوجوه القديمة.
فبالنسبة للمواطنين والمواطنات الذين سيشاركون في الانتخابات على أمل التغيير، لا يسعني إلا إلفات نظرهم لينتبهوا ويحذروا، بل يمتنعوا وينصحوا من يستطيعون أن ينصحوه بالامتناع عن انتخاب أي مرشح من القوائم الانتخابية أدناه، ذات العلاقة بالقوى السياسية التي أساءت إلى العراق منذ 2003:
ائتلاف دولة القانون
تحالف الفتح
حركة إرادة
تيار الحكمة
حركة إنجاز
حزب العقد الوطني
حقوق حزب الله العراقي
إشراقة كانون
قادمون
انتفاضيون
تجمع رجال العراق
دعاة الإسلام تنظيم العراق
كتلة درع العراق
حزب الثقة ائتلاف قادرون
حركة وعي
اقتدار وطن
حركة النور للانتفاضة فالتغيير
أمة أنصار الحق
حزب العدالة والنهوض
حركة الفكر الإسلامي الأصيل ائتلاف - سلامة وطن
حزب العدالة والنهوض - ائتلاف سلامة وطن
تيار الفراتين
الجماعة الإسلامية الكردستانية
أما المواطنون والمواطنات المقاطعون للانتخابات عن قرار مدروس وواع، تقديرا منهم، أنها لن تأتي بجديد، بل وقد تكون المشاركة بمثابة منح شرعية للقوى السياسية التي ستنتخب، والتي يظنون أنها ستكون على الأعم الأغلب هي نفس القوى السياسية التي انتفضت ضدها تشرين، فلا بد أن نحترم قرارهم وموقفهم، إلا أني أحب أن أقول، في الوقت الذي تعتبر المقاطعة حقا دستوريا، وهو قرار محترم لمن اتخذه من منطلقات وطنية، سواء أصاب في قراره أو أخطأ، ولكن ما هو ليس بحق دستوري وغير مقبول، هو أن يقوم البعض من المقاطعين بمحاولة منع من يستطيعون منعه من استخدام حقه الدستوري في المشاركة، حتى لو كانوا من أسرهم، فكل إنسان له الحق أن يدعو إلى ما يراه أصلح، أما المنع أو الإجبار، فهذا مما لا يقبله حتى معظم عقلاء المقاطعين الوطنيين. فليس للأب ولاية على ابنه أو ابنته، وليس للزوج ولاية على زوجته، وليس للأخ ولاية على أخيه أو أخته، لكن من حق كل مواطن أن يقنع من يريد أن يقنعه بالموقف الذي يراه أصلح للوطن ومستقبله، سواء كان بالمقاطعة، أو بالمشاركة، أو بالاختيار في حال المشاركة.
وإذا سمحت لنفسي أن أنصح المشاركين في الانتخاب، من يرجح انتخابه، فربما وعلى وجه السرعة، يمكن ترجيح انتخاب المرشح أو المرشحة اللذين ترون فيهما المؤهلات، وتثقزن بهما بعد التمحيص من المستقلين المترشحين عبر الترشيح الفردي، أو من الأحزاب والقوائم الانتخابية أدناه:
تجمع عراق المستقبل
تجمع الفاو زاخو
حركة الوفاء العراقية
حزب الشعب والإصلاح
المنقذون
حركة نازل آخذ حقي
امتداد
ائتلاف النصر
ائتلاف الوطنية
التغيير (گوران)
لكن مع التأكد من سلامة القوائم التي ذكرتها، وستكون لي مقالة بعد الانتخابات، أبين ما علينا فعله حسب رؤيتي، التي تحتمل الصواب والخطأ من الآن حتى الانتخابات التالية بعد أربع سنوات، وعن أي الدروس التي يجب علينا أن نتعلمها من هذه التجربة، وما هي مسؤولية النواب الوطنيين الجدد.
08/10/2021



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخابات 2021 ومعالجات دستور دولة المواطنة
- حل الحشد الشعبي مطلب وطني ذو أولوية
- انتفاضة الأهوازيين وعموم الشعب الإيراني
- تصحيح مسار الديمقراطية في العراق 2/2
- تصحيح مسار الديمقراطية في العراق 1/2
- وقفات عند لقاء المالكي الأخير على العراقية 2/2
- وقفات عند لقاء المالكي الأخير على العراقية 1/2
- مع جريدة المستقبل حول خلافة السيستاني 3/3
- مع جريدة المستقبل حول خلافة السيستاني 2/3
- مع جريدة المستقبل حول خلافة السيستاني 1/3
- كوكب الأرض مهدد بالفناء بالسلاح النووي
- العلمانية واللادينية مواطن الالتقاء والافتراق 3/3
- العلمانية واللادينية مواطن الالتقاء والافتراق 3/2
- العلمانية واللادينية مواطن الالتقاء والافتراق 3/1
- مخالفة القانون 372 للدستور
- حزب كركوكي عراقي عابر للقوميات
- المواطنة وما يترتب عليها 2/2
- المواطنة وما يترتب عليها 1/2
- السياسة والأخلاق
- ...بين فيدرالية العراق وفيدرالية ألمانيا


المزيد.....




- معلقا على -عدم وجوب نفقة الرجل على علاج زوجته-.. وسيم يوسف: ...
- مشتبه به يشتم قاضيا مرارًا وسط ذهول الأخير وصدمة متهم آخر.. ...
- نائب رئيس الوزراء الصربي: لست -عميلا روسيا-
- -نيويورك تايمز-: التدريبات المشتركة بين روسيا والصين تثير قل ...
- بالضفة الغربية.. مقتل 5 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية ...
- -معاناتي لم تنته بخروجي من السجن، لكن فقط تغير شكلها- - أحد ...
- شاهد: الرضيعة ريم أبو الحية الناجية الوحيدة من عائلتها الـ11 ...
- صحيفة SZ: بولندا لم تقدم أي مساعدة في تحقيق تفجيرات -السيل ا ...
- بولندا والولايات المتحدة توقعان عقدا لشراء 96 مروحية -أباتشي ...
- -إسرائيل ترغب في احتلال سيناء من جديد-.. خبراء: لا سلام مع ت ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء الشكرجي - رأي في الانتخابات يجب أن يقال ويجب أن يسمع