مؤتمر حرية العراق
الحوار المتمدن-العدد: 1649 - 2006 / 8 / 21 - 13:18
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
اغتالت المليشيات الطائفية في مدينة المحمودية يوم امس المصادف 18 آب 2006 الرفيق طارق مهدي سكرتير النقابة العامة للخدمات والمهن الصحية وعضو مؤتمر حرية العراق. كان طارق مهدي احد الناشطين ضد الصراع والحرب الطائفية التي اشعلتها العصابات الطائفية التي تنتمي الى الاسلامي السياسي بشقيها الشيعي والسني. وكذلك كان مناضل جسور ضد الاحتلال حيث قام بشكل يومي بتحريض وتعبئة الجماهير في مكان عمله وبين الناس الذي يلتقي بهم ضد جرائم القوات الامريكية. ان نشاط وفعالية طارق مهدي المستمرة ضد الاحتلال والارهاب من خلال الدعاية والتحريض وكسب الناس الى صفوف مؤتمر حرية العراق ادى الى تقويض مكانة ونفوذ العصابات الطائفية في الاماكن الذي كان ينشط فيه طارق مهدي والذي دفعت بتلك العصابات بالتخطيط للتصفيته.
ان اغتيال طارف مهدي يبين للعالم بأن هذه العصابات الطائفية لا مكان لها في المجتمع وانها لا تستطيع البقاء والصمود الا عن طريق القتل والذبح.
ان اغتيال طارق مهدي لن يثني من عزيمة مؤتمر حرية العراق في المواصلة والاستمرار في نضاله ضد الاحتلال وضد العصابات الطائفية والعمل بشكل دؤوب من اجل تخليص المجتمع من هؤلاء المجرمين.
اننا في الوقت الذي نعبر عن مواساتنا ونشارك ذوي واصدقاء ورفاق طارق مهدي الم فراق فقدانه ، نتعهد بمواصلة الطريق الذي اختاره طارق مهدي من اجل عالم افضل للانسانية.
المجد كل المجد لطارق مهدي
فليسقط ارهاب العصابات الطائفية
#مؤتمر_حرية_العراق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟