أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - حكوماتنا لا تستحي؛ لذا ألعراق إلى زوال:














المزيد.....

حكوماتنا لا تستحي؛ لذا ألعراق إلى زوال:


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7040 - 2021 / 10 / 7 - 22:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد ما تمّ سرقة العراق عن بكرة أبيه حتى بقي مديناً لكل حكومات العالم بما فيها أمريكا و إيران و البنك الدّولي بمئات المليارات من الدّولارات نتيجة الأميّة الفكريّة ألتي ميَّزت ألمُتحاصصين والتي بسببها بدؤوا الآن و بعد ما حلّ الخراب الكامل و بلا حياء و وجدان ينتقدون (أيّ المسؤولون) بأنفسهم الأوضاع المزرية القائمة التي تسبّبوا بها بأنفسهم .. حيث شملتْ جميع الأصعدة و المستويات, حتى أعمدة الكهرباء و الشبكات كما قال شاهد عيان .. فقد توالت المشكلات على العراقيين - خصوصاً الفقراء - بين آلجوع و المرض و فقدان الأمن و تردّي الواقع الخدمي و الصحي و تفشي ظاهرة الفساد الإداري و المالي وتقاعس الأغلب عن اداء دورهم الوظيفي والوطني .. هذا كله إلى جانب إدامة سرقة الملايين و المليارات بشتّى الوسائل من قِبل المتحاصصين الكبار .

بلد يجتمع فيه النقيضين و يلتقي فيه الجبلين بحيث أقسم كلّ عراقي - كنتيجة للثقافة الحزبيّة و الإسلام المزوّر الذي غذّته الأحزاب المتحاصصة للشعب - أقسم العراقي أن ينتقم في حال حصوله على منصب أو موقع قيادي لسرقة ما يُمكن سرقته بلا رحمة كإنتقام من الحاكمين السابقين لإسترداد حقه المغصوب من قبل الحُكّام و السياسيين و الحزبيين الذي حكموا بلا رحمة و سوّدوا وجه العراق أكثر فأكثر ..!

لقد بات العراق غريب في كلّ شيء وتتمثل غرابته كما قالوا؛ في شكل السلطات التي توالت عليه من الحكم الملكي مرورا بالجمهورية الديكتاتورية وصولا إلى اكذوبة النظام الديمقراطي ... الذي حول البلاد إلى غابة يأكل فيه القوي الضعيف ويحصد فيها الكبار ثروات البلاد ويوميا يتعرض الشعب إلى إبادة جماعية في الخدمات التي لا يصح ان نطلق عليها الا خدمة ام ( النص ردن ) او ( النص ربع ) او خدمة ام ( الست دراهم ) ، التي يعرفها جيل الكبار ، ولم يسلم من فساد الربع حتى هذا العمود الذي بترت ساقه لأنه أصيب بمرض الگنگرين ليدخل ضمن نظام القطع المبرمج.

هذا بينما الفاسدون الذين سرقوا أكثر من ترليون دولار أمريكي بحسب الأحصائيات الرّسمية و شهادة البنوك و الدول الخارجية؛ فرحون(أيّ الفاسدون) الذين حكموا و يحكمون معتقدين بأن أموالهم و رواتبهم الحرام المسروقة من دماء الفقراء و المرضى و المعوقين ستخلدهم!؟



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إصدار كتاب (الطبابة الكونية) - ألجزء الثاني
- أهمّ واجبات النّاخب:
- ألجّولة آلجّديدة لحُكم العراق!؟
- ردّ على دعوة السيد علّاوي لدعوته إلى مؤتمر وطني للأنقاذ:
- أيّها المفكرون و الفلاسفة؛ كونوا (كونيّيون) فآلظلم خيّم على ...
- ألجذور التأريخية للفساد في العالم
- ألفساد في آلعراق و العالم له جذور تأريخيّة
- ألإسلام يؤمن بآلدّيمقراطية بشرط الولاية:
- صدور الجزء 6 من الأضواء الكونيّة لتنوير العقل الباطن:
- دور الفكر في تقويم الحياة
- الأرض تواجه خطر الفناء
- ما زال الفكر هو الشهيد الوحيد في بلادنا !
- ما زال الفكر هو الشهيد الوحيد:
- فروقات تدلل على جمال اللغة العربية:
- فتاوى متناقضة من الجذور!
- بصيرة صدّام
- حمار (عبد الرّضا الجصاني) أفضل من ألف إمرأة و رجل سياسيّ؟
- مَنْ يستحق الرئاسة في آلعراق؟
- الأقتراض قصم ظهر العراق
- ألأقتراض قصم ظهر العراق!


المزيد.....




- نجوم مسلسل -شارع الأعشى- يلتقون الجمهور في العيد
- كورى بوكر يحطم الرقم القياسي في مجلس الشيوخ بخطاب استمر 25 س ...
- قتلى وجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي طال عيادة تابعة للأون ...
- مقتل عشرات الغزيين بقصف مكثف بعد إعلان إسرائيل توسيع عملياته ...
- عبر الخريطة التفاعلية.. الجيش الإسرائيلي يوسع عمليته العسكري ...
- استمرار عمليات البحث عن ناجين وسط الدمار الذي خلفه زلزال ميا ...
- مظاهرات تمتد من الولايات المتحدة إلى أوروبا لإسقاط تسلا
- تداعيات حرمان لوبان من الترشح على المشهد السياسي الفرنسي
- أميركا تدرس مقترح التفاوض الإيراني وتعزز قواتها بالمنطقة
- غارات أميركية على اليمن والحوثيون يستهدفون ترومان مجددا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - حكوماتنا لا تستحي؛ لذا ألعراق إلى زوال: