محمد عقراوي
الحوار المتمدن-العدد: 7039 - 2021 / 10 / 6 - 17:51
المحور:
الادب والفن
باي صفة استقبل حبيبي..
بعد فراق بعيد..
بعد ان ابحر في عينيه..
و اذوب بين يديه
و انطوي بين روحه و اءتلف
باي صفة تريد ان استقبلك..
بصفة شاعر..
اوصفني و انصفني بكلماته..
او واعظا هداني الى ما كنت
اصبو اليه..
او كصفة قاصٍّ..وجدت نفسي
مسرودا بين اسطره..
او كصفة حبيب ذاب شوقا..
و انهمرت عينيه
باي صفة استقبلك..
فانت مجموعة أشياء..
نفسي عنك تحدثك..
الصمت سادني..
و رعشة اليدين بانت..
بأي صفة تريد..
ان استقبلك..
فروحي كانت قبلتك..
و ملاذي كان دربك..
كيف اخاطبك ؟
و أنا في معركة وجودك
مغلوبة.. فداخلي انصره..
كيف ابدأ معك ؟
و انا لا اعرف..
من الجالس معك ؟
أ تعرف ماذا يعني أنك..
حُلما و أصبحت حقيقة !
بأي صفة تريد ان اقابلك ؟
طيفك غرد في سماءي
و انشاك..
كنت جسر النجاة لي
من نهر الأهوال ..
حينما عرفتك..
كيف تريد أن احضنك؟
فأنا ريح العواطف..
لاشجار خريفك..
و نثرتك..
على قصر المسافة بيني و بينك
فهي عمر طويل..
و حان الوقت لاجمعك..
حبيبي باي صفة تريد ان
استقبلك...
#محمد_عقراوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟