أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - ممالك ودول باصمه ... وليس مطبعه فحسب .ج3















المزيد.....

ممالك ودول باصمه ... وليس مطبعه فحسب .ج3


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 7037 - 2021 / 10 / 4 - 22:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ممالك ودول باصمه .. وليست مطبعه فحسب . ج3
عندما وضعت حرب مصرواسرائيل أوزارها، وبانت خطوة من تسمى أم الدنيا، انها مبادرة خاصة ليش فيها شروط الا ثمن زهيد في تبادل الاراضي . المصريون عبروا القناة، وشارون وصل الاسماعيلية من فتحة" الدفر سوار" ولندع مبدأ المؤامرة جانبا ولنمضي مع وثيقة " كام ديفيد " تحت رعاية سيدة القنابل الذرية امريكا . هذا الامر دلع لسان الطمع عند بعض الصغار ليسيروا على ذات السكة . ولكن هناك من سبق أؤلئك من القادة العظام هوالملك حسين، فقد علق رئيس وزراء اسرائيل " اسحاق رابين " الى ان الملك حسين قد زار اسرائيل اكثر من ثلاثين مره، حاجا الى البلد الصديق ومخبرا بدقائق ما يجري في المؤتمرات العربيه ونوايا التصدي والحرب ضد اسرائيل . هذا الرجل موكول بهذه المهمة وماجور لتنفيذها . اما زيارة " فحل التوث حمد بن خليفه " فهي زيارة الخنيع المتملق الواهن فهو يريد ان يكون القادم الجديد . ولا يأتي امثال هؤلاء الاً ان يفتح ساقيه لسيد القوة ، وارضه لقواعد الساده اصحاب المشورة . كشف كتاب صدر حديثا بعنوان" قطر وإسرائيل.. ملف العلاقات السرية" أن السبب الرئيس لانتفاخ الدور القطري يعود إلى الدور المناط بها كصندوق بريد سريع نشيط لخدمة إسرائيل، مشيرا إلى الدور الذي لعبته قطر في تشجيع العديد من الدول العربية، ولاسيما دول المغرب العربي على الانفتاح تجاه إسرائيل تحت عناوين اقتصادية علنية وأمنية سراً . وأكد مؤلف الكتاب "سامي ريفيل" الذي عمل مديرا لمكتب مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية ومديرا لمكتب المصالح الإسرائيلية في الدوحة أنه من الصعوبة بمكان نسج العلاقات القطرية الإسرائيلية التي شارك فيها هو بنفسه لولا المساعدة التي حظي بها من مسؤولين قطريين كبار وشركات قطرية كبرى.
اذن قطر لم تدخل من الباب الخلفي بل دخلت من باب القواعد العسكرية الأميركية لتقيم إحدى أقوى العلاقات الإسرائيلية مع دولة عربية حيث انبرى حكام قطر باتجاه علاقة مفتوحة مع إسرائيل على كل المستويات من الاقتصاد إلى الأمن والادوار العلنية كما كشفها " حمد بن جاسم" بانها حرب وكالة ضد سوريا، اسنزفت فيها المليارات ثم سلمت قيادتها الى السعودية، باعتراف صريح وموثق .
كبرة كرة الثلج واصبحت الادوار مكشوفه، والاشارة الى دولتين عربيتين يقودان الان محور الحرب على الامة ، داعمان رئيسيان للارهاب، وقد اضحت القضية التي يتشدق بها اعلامهما تثير السخرية، كلقائل لا خبر جاء ولا وحي نزل . انما قضيتهما الاساسيه وما تحمل من تمزيق وتفتيت وحرائق للشعوب، هو العداء السعودي والتركي والاماراتي وحلفاءهم من الزعانف ضد المقاومة ومن التف في هذا السياق . اذن حزب الله وايران وسوريا، هم المعنيون الان في المواجهة . اجد من الضروري ان نبين كما يعرف الجميع، طبيعة الصراع الحالية ،وتكتلاته ومن يقود اتجاه المعارضة ومن هو بالموقف المضاد منها حتى داخل البيت الفلسطيني بل حتى في حكومة غزه . خلال الحرب العدوانية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، كان هناك من يريد التنكر للدور الإيراني والسوري وحزب الله في دعم المقاومة في غزة، حتى أن احدهم كان يبول من فمه في تهجمه على سيد المقاومة السيد حسن نصرالله، وحاول الحلف الخليجي- المصري- التركي أن يستثمر تلك الحرب سياسيا، ويضغط بشكل قوي من اجل إخراج حماس من دائرة الحلف الإيراني- السوري- والمقاومة اللبنانية، ولكن لم يستطع كل ذلك ان يغطي الشمس بالغربال وينكر دور إيران وسوريا وحزب الله في دعم المقاومة مالياً وعسكرياً . االزهار أحد قيادي التيار المتشدد في حماس قال بشكل واضح بأن إيران دعمت المقاومة مالياً وعسكرياً، وإن إيران ستستمر في دعم المقاومة عسكرياً ومالياً،في حين بعض القيادات الحمساوية المحسوبة على قطر كخالد مشعل وأبو مرزوق وأسامة حمدان حاولت أن تهمش وتقلل من الدور الإيراني في دعم المقاومة الفلسطينية وعلى وجه الخصوص حماس،وكذلك وجود القائد رمضان شلح مسؤول حركة الجهاد الإسلامي الى جانب مشعل رجل قطر ومصر في حماس خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد لإعلان التهدئة،عكس قوة الحضور الإيراني في تلك الحرب،حيث قال شلح بشكل واضح ان هذا الانجاز والانتصار المتحقق كان بفضل دعم محور ايران- سوريا- حزب الله للمقاومة الفلسطينية بالأسلحة والمال،وأكد على عمق العلاقة والتحالف ما بين حركة الجهاد الإسلامية وذلك المحور.والمتابع للأحداث والتطورات رأى ولمس بشكل واضح أن الحركة السياسية المكثفة للحلف المصري- الخليجي - التركي وبمباركة أمريكية عبر عنها بذهاب كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية الى مصر والطلب من مرسي بأن يعمل على إبرام تهدئة بين حماس وإسرائيل وبالسرعة القصوى،وبما يمنع من رفع أسهم إيران وسوريا وحزب الله في الساحتين الفلسطينية والعربية . كان لتلك الغاية وذلك الهدف،وفي هذا الإطار تتحدث الأنباء عن ان مسؤول المخابرات المصرية ورئيس الموساد الإسرائيلي يعكفان على صياغة بنود اتفاق الهدنة بين حماس وإسرائيل،وواضح ان شكل الصراع داخل حماس سيتصاعد ما بين الجناح الذي يريد أن يخرج حماس كلياً ويفك علاقتها مع التحالف الإيراني- السوري- حزب الله،ووضع كل بيضها في سلة السعودية الامارات قطر ومصر وتركيا .
الخلاصة فيما نكتب ليس ان نقف على الحياد، لان الحياد قمة الانتهازية في معركة الحق والباطل، القاتل والمقتول . بل ان نستنتج ما حدث على ارض الواقع من مجريات، بغض النظرعن طبيعة الخسائر، فهي موجوده بحرب او دونها، فاننا لم نربح حربا البته الا تلك التي هزم فيها الجيش الاسرائيلي في حرب 2006 بايثار رجال المقاومة من حزب الله، ولكني اتلمس المواقف عند الاطراف . هل ربحت اسرائيل حرب الايام الثمانية الاخيره ؟ هل استطاعة السعوديه وقطر وتركيا ان توقف الدعم الايراني من الرصاصة للصاروخ حين حمله اولئك الفدائيون عبر الانفاق الى غزة؟
نعم بعد الحرب العدوانية على غزة،وما تحقق من إنجاز وانتصار للمقاومة في قطاع غزة،وتآكل في قوة الردع الإسرائيلية، وبانتظار نتائج الحسم في الساحة السورية،وما سيتبعها من لقاءات ومفاوضات أمريكية- روسية وصينية حول مصالحهم في المنطقة، فإن كل المؤشرات تقول بأن إيران ستعزز من نفوذها وقوتها في المنطقة كقوة إقليمية،وسيزداد حضورها في أكثر من ساحة عربية في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق وربما البحرين. ورغم العقوبات التي تتوالى منذ الثمانينيات على البلدين بقيت المقاومة عنوانا والتنمية خيارا فإيران تريد التقنية النووية للأغراض السلمية، وتمارس حقها السيادي بذلك رغم العقوبات وسورية تعرف طريق المقاومة أكثر من أي وقت مضى وتعلم ولن يحرفها عن ذلك شيء . انها حكاية أمًه وقضيتها المركزيه كيف انتهى الامر بها . من حلً منها ومن تمسك بها . كنت اتمنى ان اقدم ما قاله طلال بن عبد العزيز، حول عبث القيادات السعوديه وتخبطها قبل وفاته، ولكن حين تزداد السطور، هناك قلة من يكترث ويزيدنا شرفا من منحنا وقته للقراءة .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ممالك ودول باصمه ... وليس مطبعه فحسب .
- ممالك باصمه .. وليس مطبعه فحسب
- هل حقا ... صلح الامام الحسن ع خذل المؤمنين ؟
- هل صلح الامام الحسن ع .. خذل المؤمنين ؟ 2
- وعود القادم الجديد .. مونتغمري العراق .
- الفنان المبدع ... علي سالم وداعا
- الانهيار الدراماتيكي ... للفراعنه
- زينب عليها السلام ... مطلوبة للاعدام ... ج2
- زينب عليها السلام ..... مطلوبة للاعدام
- انتهت الحرب .. فهل تهدأ وطاويط الليل ؟
- أمة أنكرت الولاية ... فمزقتها الغواية .
- ليكن السلام .. ولكن هل يؤوب اللئام ؟
- سجن الحوت . أوشك ان يفتح فاه .
- من هو قاتلنا ... دون شك أنتم
- ليحرس حشدنا ... ما تبقى من حطام .
- الشام الجديد .. ولادة مشوهه
- حيتان الحكم .. في خلوة
- ما بين قطع النحور ... ومنع المرور .
- أيها العراقي ... لو خليت قلبت .
- بلد ... مخترق يحترق


المزيد.....




- معلقا على -عدم وجوب نفقة الرجل على علاج زوجته-.. وسيم يوسف: ...
- مشتبه به يشتم قاضيا مرارًا وسط ذهول الأخير وصدمة متهم آخر.. ...
- نائب رئيس الوزراء الصربي: لست -عميلا روسيا-
- -نيويورك تايمز-: التدريبات المشتركة بين روسيا والصين تثير قل ...
- بالضفة الغربية.. مقتل 5 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية ...
- -معاناتي لم تنته بخروجي من السجن، لكن فقط تغير شكلها- - أحد ...
- شاهد: الرضيعة ريم أبو الحية الناجية الوحيدة من عائلتها الـ11 ...
- صحيفة SZ: بولندا لم تقدم أي مساعدة في تحقيق تفجيرات -السيل ا ...
- بولندا والولايات المتحدة توقعان عقدا لشراء 96 مروحية -أباتشي ...
- -إسرائيل ترغب في احتلال سيناء من جديد-.. خبراء: لا سلام مع ت ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - ممالك ودول باصمه ... وليس مطبعه فحسب .ج3