أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - هل أصبح أردوغان مفوضا عاما أمميا؟؟؟!!!...














المزيد.....

هل أصبح أردوغان مفوضا عاما أمميا؟؟؟!!!...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 7036 - 2021 / 10 / 3 - 11:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا السؤال الشخصي والعام.. أسائل به أصدقاء سوريا التاريخيين.. روسيا... إيران.. حزب الله... مثلما أسائل المؤسسات الأممية والحقوقية.. (مبدأيا).. كبقية الدول الأطلسية التي تخنق سوريا.. تنفيذا للسيادة الأمريكية ورغباتها العالمية والإقليمية.. حيث تباحث مؤخرا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.. أول مسبب لعتمات سوريا وكركباتها ومشاكلها ومصائبها.. وصاحب الجسر الرئيسي.. للمتسللين والإرهابيين الإسلاميين العالميين... مع نظيره الروسي (عرابنا وصديقنا الرسمي) فلاديمير بـوتـيـن في تسوشي.. للبحث عن مستقبل سوريا ومصيرها... كمفوض أممي رسمي عام.. متسائلا ماذا يعطيه قوة هذا التدخل الصارخ.. رغم جميع المسببات السلبية الواضحة الصارخة.. والتي أدت إلى المصائب والحروب الإجرامية والتفجيرات والاعتداءات والتقسيمات.. ضد هذا البلد.. والذي أصبح اليوم أوسع تجربة خبيثة مفتوحة.. لأي راغب بالاعتداء عليه... دون أية شرعية أعطاها الشعب السوري.. أو من تبقى منه.. بأبسط استفتاء شرعي... من أعطاهما ـ حقيقة ـ ومن ســلــم لهما هذه الشرعية.. غير قدرتهما.. على استغلال قدرة فراغ الحساب والتقدير... والتهام فراغ السلطات الشرعية الدولية... وتركها عالميا.. لمن يجعر ويرهب ويتسلط ويرعب أكثر وأكثر... مثل الفراغ الذي تركه بــايــدن وجنرالاته.. بأفغانستان.. " لـشـريـعـة طــالــبــان".. والتي سوف تــجــر شعب أفغانستان إلى مصير جهنمي واسع...
كل المعايير الدولية والأممية الحقوقية الرسمية.. تعتبر التدخلات التركية العسكرية على الأراضي السورية.. الثابتة والمتحركة.. غير شرعية... ومع هذا يتعنتر وزير الخارجية التركي قائلا : أن التدخلات التركية على الأراضي السورية.. شرعية مثل التدخلات الروسية والأمريكية... يعني سيادة العنتر العثماني يعتبر نفسه كأية دولة عظمى قوية مسيطرة.. كالولايات المتحدة (والتي ليست لها أية شرعية أيضا في سوريا).. أو روسيا التي تربطها عدة معاهدات عسكرية واقتصادية.. من أيام الاتحاد السوفييتي!!!... ولكن دولة تركيا أردوغان.. تتعنتر.. وتسيد.. وتمتد.. وتتدخل.. وتعتدي على شعبها وشعوب جيرانها.. وتهدد دولا أوروبية.. بإطلاق جحافل الهجرات باتجاهها.. وتقبض ملايين وملايين الأورويات.. ثمن هذه التهديدات... ممزقة.. مستهترتة بجميع الاتفاقات والمفاوضات والتعهدات الدولية.. بلا حساب...
أما آن لهذه المنظمات الأممية المسؤولة.. والتي تترك المجالات الغير معقولة.. لهذا النظام التركي الدائم والمستمر الاعتداء على جيرانه.. والتي تفرش لرئيسه السجاد الأحمر بقصور رئاساتها.. كالولايات المتحدة الأمريكية.. وروسيا بــوتــيــن ( حليف سوريا وعرابها مبدأيا).؟؟؟!!!...
ولكن هل تبقت بسياسات العالم اليوم.. ما يفهم أو ما يقبل... أم أن مصالح الانتهاز والتجارة... غلبت وخنقت كل المعايير والكرامة والشرف.. والحقائق الحقيقية... كما خنقت وقتلت مصالح الشعوب المقهورة الضعيفة؟؟؟!!!...
***************
عـلـى الــهــامش :
ــ اللاحضارة
كم يحزنني بعد هذا العمر.. وما رأيت.. وما قابلت.. وما واجهت وقاومت.. أن العالم بأسره.. غارق باللاحضارة.. وأن القوانين المحلية والأممية.. سائرة بخدمة الأقوياء وعصاباتها ومافياتها.. وشبيحتها.. وأن الضعيف لا صوت له ولا شكوى.. وأن صرخات أوجاعه وآلامه وجوع أولاده.. ضائعة دوما بوادي الطرشان... وأن اللاإنسانية استبدلت واستباحت.. كل ما تعلمته أيام فتوتي وشبابي.. سياسة ضرورة عون ومساعدة الفقير والضعيف والمظلوم... ضد الطغاة... بأي مكان.. وأي زمان... مفقودة.. ضــائــعــة...
العتمة... العتمة تغمر أرضنا البيضاء... واأســفــي.....
نقطة على السطر... انــتــهــى.
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تابع لمقال ربي احمني...
- ربي احمني من أصدقائي...
- كلمات ممنوعة...
- 11 سبتمبر؟؟؟,,,
- بدأت المحكمة...
- من باع أفغانستان..ونساءها؟!...
- من السراء والضراء
- رد لصديق فقيه حكيم...
- صرخة غضب...
- االديمقراطيات الغربية... باعت ضمائرها
- ماذا تبقى من الوطن... غير الأغنيات العتيقة...
- خواطر... ما بين سوريا وفرنسا...
- لتسقط أنظمة الفراعنة.. والأهرامات... والروبويات...
- إعتذار... لميخائيل نعيمة...
- ما بعد فلسطين.. بانتوستانات سوريا ولبنان ...
- لبنان... والجنرال جوزيف عون
- هل ابتلى العرب.. جيناتيا وتاريخيا.. بالظلم والظلام؟؟؟...
- تحية لموقع ميديابارت Mediapart الفرنسي
- عودة لمطبخ الحياد...
- موطني... موطني...


المزيد.....




- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - هل أصبح أردوغان مفوضا عاما أمميا؟؟؟!!!...