أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - بين فقدان الثقة ومضاعفة الثقة / اغتصابات بلا كعب 👠 وتطويعات كعبية ...















المزيد.....

بين فقدان الثقة ومضاعفة الثقة / اغتصابات بلا كعب 👠 وتطويعات كعبية ...


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7035 - 2021 / 10 / 2 - 15:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ بالطبع ، ليست بخلاصة خافية ، بأن عالمنا الأرضي خالي من العدالة ، لكن ما هو غير معترف به ، السبب ، وكأن مسببة الخطيئة الأولى في أكل التفاحة ، كانت الشماعة التى سيتعلق بها الرجل في تبرير أفعاله اتجاهها ، من حيث أنه مدركاً لذلك أو بالفطرة التى يتشبع منها أو يتكون عليها اجتماعياً ، وفي مجتمع مثل الهند 🇮🇳 ، بلد ذات مساحة كبيرة وتعداده السكاني هو الثاني بعد الصين 🇨🇳 يصل إلى 18% من نسبة سكان الأرض 🌍 ، وايضاً الهند تُعتبر من الدول الحيوية ، أي أنها جغرافيا بالغة التنوع ، مثل الثدييات ، نسبتها وصلت إلى 8.6% ، و 14% من أنواع الطيور، و8% من أنواع الزواحف و6% من أنواع البرمائيات و12% من أنواع الأسماك ، و6% من جميع أنواع النباتات المزهرة ، بل كما يعرف بإن ثلث أنواع النباتات الهندية متوطنة ، وتحتوي الهند أيضًا على رقم أربعة من 34 بؤرة للتنوع البولوجي في العالم ، بالإضافة للتعددية الواسعة في العرقيات والديانات واللغويات ، وتُعد أهم الطوائف العرقية فى الهند ، الهنود الآريون ونسبتهم 72% ، يليها الدرافيدايان 25% ، ثم المنغوليون والأعراق الآخرى 3% ، أما الديانات فى الهند فهى 80.5% للديانة الهندوسية ، و13.4% للإسلام ، و1.9% للسيخية ، 0.8% للبوذية ، 0.4 للجينية ، وبالرغم من كل هذا التنوع والثقافات والديانات واللغات وديكتاتورية الديمقراطية التى أتاحت للمرأة مثل أنديرا غاندي حكم النهد لمدة 13 عاماً ، إلا أن في كل 15 دقيقة تسجل الشرطة 👮‍♀ الهندية أغتصاب إمرأة أو فتاة أو طفلة ، وهذا بالطبع ، له أسبابه الجوهرية والممتدة منذ قرون طويلة ، يتوارثها المجتمع بدافع الكبت من جهة ومن ناحية أخرى ، هو تدني قيمة المرأة إلى مستوى أنها تصبح كبوة ويتم تفجير الشهوات بجسدها بشكل تخبيطي ، ولأن هناك أيضاً ما اسميه شخصياً بالتربية المسحية ، إذ جاز لي إطلاق🚀 عليها هذا المصطلح التبسيطي ، وقد يسأل سائلاً وهذا حقه أو يجادل أخر وهذا أيضاً ممكن ، من أين جئنا بهذا المصطلح أو 😫 هل هو حقاً😟 يناسب الفكرة ، نقول وباختصار شديد ، عندما الباحث يرغب في معرفة الأسباب التى سمحت 🤬 للمجتمعات المحبطة واليائسة أن تفرز مشكلات ومصائب إجتماعية ، فإن ذلك يحتاج ببساطة إلى اللجوء لجمّع بعض الخنافس من الذكور والإناث ووضعهم في علبة زجاجية وطويلة بعض الشيء ، سيكتشف على الفور أن أجسامهم من النوع الملساء👍، إذنً ، هذا الخلل الجوهري سيمنعهم من الصعود إلى الأعلى ، وبالتالي سيخيم على الخنافس حالة من الإحباط واليأس ، وما هو مسلّم به علمياً ، ومن حيث المعطيات المكشوفة ، أن الإحباط بدوره الأساسي يستولد حياة تخبطية الذي يجعل القوى داخل العلبة يغتصب الضعيف ، بالطبع ، دون أدنى تمييز بين الذكر والأنثى ، وبالتالي يصبح كل شيء مباح مع اليأس .

وفي خلاصة واحدة☝كما يقول التعبير البلدي ، وهنا 👈 على القارئ أن يتفق مع كاتب ✍ هذه السطور حول مسألة دولية ، واذ أخذنا بعين الاعتبار ، أن محددات الأممية 🇺🇳 تشير ☝ عن سلوك واضح لأي منحرف يقوم بجريمة الاغتصاب ، فإن هذه الفئة تُصنف أممياً كالتالي ، لديهم شهوة جنسية منفلتة ومنحرفة ويميلون إلى الجنس العنفي والعدواني وأيضاً تحركهم الموضة وتعيش حركات الجنس الآخر في داخلهم ، أي تستنزف الحجم الأكبر من مساحة تفكيرهم ، وهؤلاء بالطبع ، لا يقتصر حالهم على مربع الفقر أو بين أوساط فيها الجريمة مرتفعة أو 😣 أنها تعج بالانحراف وتصنف أيضاً بالمفككة ، بل تشمل كما هو مسجل الطبقات البرجوازية صاحبة المال والمتحكمة بالسلطة سواء بسواء ، وبالتالي ، حسب الأعداد التى تم الكشف عنها ، من الصعب على أي إنسان عادي أو ايضاً من هو مشتغل في الفكر البشري وعلم الأنثروبولوجيا الوصول إلى خلاصات قاطعة أو حاسمة للافرازات السلوكية للناس ، ولأن ظاهرة الاغتصاب في الهند 🇮🇳 مستفحلة ، يقف المرء عندها بذهول ويربط بين هذا الفعل الهجمي والذي يعد سلوكاً طبيعياً بين الحيوانات وبين طموح رابط العنق ، وطموح مرتدية الكعب العالي ، على الرغم بأن الشعور بالاختناق يلازم الرجل🤦‍♂ كل الوقت ، تماماً كما أن الألم المترتب على راكبة 🤦‍♀ الكعب لا يتوفق طيلة المدة .

ولعل لا يجوز أو من غير المعقول أن تتجاوز هذه السطور للعلاقة بين الكعب العالي والطموح ، وهذا من الممكن وضعه في إطار زمني ، يبدأ من عتبة البيت وينتهي منها ، لأن مجرد عودة صاحبة الكعب إلى البيت وتتجاوز هذه العتبة ، أول شيء تصنعه هو خلع طموحها ، بالفعل تخلع ما أرهق وأتعب ساقيها وجسمها بالكامل ، لكن في المقابل ، وهو حقاً😟 ملفتاً أيضاً ، أن مربعات الطامحون ، لا تقتصر على الكعب العالي بقدر أن ربطة العنق عنصر مزاحم فيها ، فالرجل في واقع الأمر يبحث من خلفها عن طموحه رغم شعوره بالاختناق ، في المقابل ، ترتكز المرأة على الألم من أجل 🙌 الوصول إلى مبتغاها ، إذنً ، البشرية تخوض صراعات مبنية على قاعدة الغاية تبرر الوسيلة ، لأنها بالفعل قائمة على الشعور بالتفوق ، بل ما العجب من ذلك 👌، فإذا عاد المراقب إلى تاريخ الكعب العالي يبطل التعجب ، فقبل 200 عاماً ابتكروا الفرنسيين 🇫🇷 أحذية 👠 👞 بالكعب العالي ، وكان ذلك قد نقل من راكبين الخيول في بلاد الشام ، بالفعل ، وجدت النخب به وسيلة لكي تتجنب الطرقات الطينية وبالأخص في فصل الشتاء ، وبالتالي كانت المصادفة وحدها قد كشفت عن هذا العلو ، الذي أضاف لمسة إغرائية غير عادية للمرأة ، فيعتبر من الناحية السيسولوجية أعطت للمراة مكانة إضافية تغري بها الرجل وتجعل نفسها في مكان من الصعب الوصول إليه بسهولة ، كما أنها تساهم في الوصول إلى طموحها ، من جانب أخر ، أعتبرها الرجل معضلة حديثة تعيق من سرعة المرأة في المشي وتجعلها أكثر تباطأً ، وكلما تباطأت المرأة في المشي ، أصبحت أكثر اغراءً ، أي أن صانع الكعب العالي في فرنسا 🇫🇷 ، لم يكن مجرد مصمم 👨‍🎨 أزياء بقدر أنه صاحب فكر جنسي من الطراز منحرف وخطير ، لأنه رفع طموحها وجردها من السير السريع ، والخالي من الاغراء ، وربط طموحها بالكعب ، لكنه متعب ومؤلم .

اللعنة الحقيقية ، أن الموضة في البداية ارتكزت على كثرة الملابس كنوع من رد الاعتبار للإنسان في ذلك الزمن ، الذي كان شراء الملابس شيء نادر ومقتصر على طبقة معينة ، لهذا يجد المرء أن في القرون الوسطى وبعدها ، تحديداً حتى ظهور أمريكا 🇺🇸 الحديثة ، كان الاغتناء دالته في حجم القطع على جسم الفرد ، لكن مع الثورة الحياتية التى خلقتها الجامعات الأمريكية 🇺🇸 ، بات العكس هو الصحيح ، قليل من الثياب هو مؤشر على مواكبة التحضر والموضة والتى تعتمد على ظهور الجسم الفاتن والرشيق والرياضي .

كل ما يجري في الهند 🇮🇳 من اغتصابات يومياً ، ليست سوى نماذج حية ، ماثلة للأعلام ، بالفعل ، المرأة تعاني من هذا المجتمع المتطرف بذكوريته بشكل مخيف 😟 ، بل ما يقلق الباحث ، لا يوجد مشروع حقيقي بين الأحزاب النافذة هناك👈 لكي يتم تخليص المرأة من معاناتها ، بل في إشارة عميقة ايضاً ، فليتصور المراقب ، بلد مثل الهند يفتقد المجتمع ( للثقة ) ، أي أن في التكوين الاجتماعي الثقة مسألة مشكوك بها ، لأن باختصار ، وحسب علم النفس ، يشير ☝ العلماء ، بأن العوارض التى يتركها الاغتصاب على الصحة العامة متعددة الأوجه ، لكن يبقى أهمها ، هو العقم الناتج عن ردة الفعل السلبية للمغتصبة ، كنتيجة للصدمة النفسية ، وبالتالي ، ما هو ليس بعابر ابداً ، فالاغتصاب في حيثياته الكامنة يزرع في النفس فقدان 😞 الثقة في الذات اولاً والعائلة والمجتمع والدولة معاً ، إذنً ، إذا كانت الهند تسجل كل 15 دقيقة اغتصاب أنثى ، فإن الثقة في هذا البلد بالتأكيد 🙄 مفقودة ، وتبتعد عن أي نظم ناظمة تنظم الحياة بين الطرفين ،حتى لو كانت بشكلها الحدثوي ، ( الكعب العالي وربطة العنق ) . والسلام ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرنسا 🇫🇷 تكرم العملاء ، من يكرم أحرار فرنسا ...
- عقدة 🪢 التجديد / انفق ابو رؤوف ...
- من سيشكل الشرق الأوسط الثاني ...
- الهوية الجامعة والتراث المتعدد
- رايات لا تصلح إلا للتنكيس برحيل اللصوص ...
- نعم 👍 أنها خزياً وندامة ....
- زحزحة لبيد الاقتصادية لقطاع غزة ..
- صراع داخل البيت ...
- درس المغرب 🇲🇦 / تفصيل حاسم وذات دلالات هامة ...
- ببساطة ، إن ذهبت ستموت ☠ 💀 / الجريمة المفتوحة ...
- الاستيقاظ من حلم الانتصار✌/ ماذا 😶 بعد ذلك ...
- الموسيقار الذي ضبط إيقاع الراقص المتمرد على الحزن / اليوناني ...
- حصاد دامي كفيل بتحريك الرمال ...
- بعد كل محاولات التحرر من القهر ، يضربن بأقدامهم الأرض --- ، ...
- ماذا 😟 يعني وصول الإيراني إلى الحدود الجنوبية في سور ...
- من التأسيس إلى الوصية
- من التأسيس إلى ترك وصية قابلة إلى تفسيرات متعددة( أوصيكم ألا ...
- وصلت الأمور إلى نتيجة مسؤولة / فوجب الانسحاب ...
- بموافقة حزب البعث السوري / سوريا احتلت إيرانياً بالمجازر ...
- عودة الإمارة سيكسبها طابعاً تقليدياً ، تريدوها منطقة مزدحمة ...


المزيد.....




- بيلي إيليش تقول إنها -كرهت- اسمها بـ-شدة- في طفولتها
- مشاهد مروعة بعد غارات إسرائيلية قاتلة أصابت نازحين فلسطينيين ...
- إلى متى تستمر معاناة المدنيين في غزة؟
- ألمانيا: اتهام طبيب قتل 15 مريضًا بقسم الرعاية الملطّفة وتحق ...
- مقتل 16 فلسطينيا على الأقل في غارة إسرائيلية على خيام للنازح ...
- مكتب نتنياهو يعلق على تقرير أمريكي بشأن ضرب إيران
- غروسي يعلق على التهديدات بضرب المواقع النووية الإيرانية
- الجيش اللبناني يفكك جهاز تجسس إسرائيليا مجهزا بآلة تصوير جنو ...
- ليبيا.. أسامة حماد يرحب بلقاء الدبيبة ومصرف ليبيا المركزي وي ...
- روسيا تحدّث مدرعات BMD-4M العسكرية


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - بين فقدان الثقة ومضاعفة الثقة / اغتصابات بلا كعب 👠 وتطويعات كعبية ...