أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رشيد - انحراف البوصلة الكردية السورية














المزيد.....

انحراف البوصلة الكردية السورية


محمد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 7035 - 2021 / 10 / 2 - 01:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بوقفة على الوضع الكردي في كردستان سوريا , والاحداث المتسارعة لما هم عليه الكرد وما يتعرضون له وآفاق مستقبله , وتيه حركته السياسية والحركة الكردية عموما ..
لم يحدث سابقا لما آل عليه حال الكرد من وضع مأساوي مفجع ولما يتعرض له من ممارسة صنوف الاذلال والقمع وتعرض الشعب بأجمعه للاضطهاد والاستبداد , ليست فقط بمصادرة الحريات وانما بحرمانه من حقوقه كأنسان له الحق في الحياة والعيش بمستوى مواطن من الدرجة الرابعة * ..
سلم امره او بالأحرى اوكل مصيرة الى مجموعة تم جلبهم من الخارج ليس له معرفة من الحياة المدنية والحضارة الإنسانية سوى المترعرعة والعيش في الجبال وامتهان القتل بعد ان تم تصقيل ادمغتهم لعشرات السنين في جبال نائية , وعلى حين غفلة من التاريخ والجغرافية اوكل اليهم لقيادة وتسيير الشعب الكردي في كردستان سورية , اكثر من 95% من الكرد السوريين متعلمين ومثقفين , ولديهم من المعرفة ما يندر توفر لدى أي شعب آخر ليس لدى أبناء شعوب دول المنطقة فحسب وانما لدى شعوب أخرى متجضرة ومتمدنة . بعد ان توجس هذا الشعب المدقع المغبون خيرا وتوهج طموحا للخلاص من نظام دكتاتوري فاشي .
بهذه السوية انصاع الشعب الكردي لمستلبي ارادته , , وتشرد جيل كامل من الشبيبة باحثا عن مكان آمن يأوي اليه , فكان التوجه الى اوربا ودول أخرى في الشتات .
ما تبقى منه بحكم العادات والتقاليد والسنن والأعراف الكردية , التمسك بالآسرة والارض , فيتم ممارسة اعمال القتل والخطف والاعتقال بحقه وضيق الخناق عليه اقتصاديا وتعليما وثقافا واخلاقا ودينا , واقتياده الى خوض حروب عبثية باحترافية مرتزقة , استشهد وجرح منه اكثر من 37 الف في أماكن ليس للكرد منه وفيه ارتباط جغرافي او تاريخي او صلة إنسانية و أخلاقية ..
الحركة السياسية الكردية بتصنيفها المستلبة الإرادة (أحزاب فيما تسمى أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية الكردية ) , بغنى من داع لتصفيفها , كونها موائمة لأحزاب الجبهة التقدمية السورية فلها مالها ولها وما عليها ..
اما الثانية , المناحة المسمات ( أ. ن .ك .س بتواصل الاحرف" انكسي " ) , فبداية تشكيلها أعلنت بانها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الكردي ,ليس الكلام تحملا بقدر انها ومازالت تصرح بذلك , ولعدم قلب المجن على الادعاء , فأنها تشكلها وتشكيانه تمت بعد رفض الابوجية ب ك ك لإشراكهم مناصفة للكراسي ففتي ففتي وبداية تأسيسها على انقاض لمجموعة أحزاب " مجموع الأحزاب الكردية ", وخدعمؤازريها. قبل ان تخدع مؤازريها ..
وبتطور هذه الحركة السياسية الثانية اطرادا زيادة ونقصان لاحزابها, فانها خليط درامتيكي يجمع اليساري مع اليميني مع الحيادي مع المعتدل مع الوسط مع وسط الوسط مع المتطرف مع العشائري مع المتشظي مع المندمج مع المدجن , أي لا يوجد حزب واحد وحيد منهم لم يتشظى ثلاثا او رابعا او حتى خماسا ..ومن دون بوصلة سياسية تسير عليه او هدف استراتيجي يسعى اليه .
ومع هذه الحالة المعاش فأنها لا تكف تنوحا حيث يغلفها تيه سياسي, يطالب باستماته لشراكة مع الابوجية ب ك ك واحزابها ام الأربعة والأربعين , فتنقلب عليها الابوجية بأحزابها" شقه مار" , وأصبحت عادة وحاجة للعودة في اليوم الثاني , بعد وساطات وتبويس اللحى وهو الداخل في سبات , ومع ذوبان الثلوج يطل برأسه , فينهال الدكاك عليه بمطارقة ( حرق مكاتب وقمع لمظاهراتها واحتجاجاتها المناسباتية واذلالها ), وهكذا يتم التلاعب بهم كمثيل مسلسل أفلام الأطفال" توم و جيري " .
مالنا و لهم ومع اولائك الابوجية ب ك ك بتحمل اوزارهم وبخلافاتهم وخلافهم مع الاتراك الممتد منذ أربعين عاما بحيث يعتبرون التناحر والتوافق مع مخالفيهم و اعدائهم ( هذا ان لم يكن الكرد عدوهم الأساسي ) فكل أمر مباح لهم بالحاق الضرر و الأذى بالكرد ومحاربة قضاياه القومية وحقوقه الإنسانية وأمغاص عيشهم ومعيشتهم ، وبارتباطهم مع الخارج كائنا من كان مسايرة لأجندتهم ، وخاصة ان قوى خارجية ضمنت لهم وجود ساحات مفتوحة لتصفية حسابات جعلوا من انفسهم انتدابا ووصيا ، بعيدا عن التماس المباشر مع الاتراك و الذي قد يقود إلى دمار للكرد فيما لا يريدونه.
• تصفيف ترتيب المواطنة في ظل الاستبداد الابوجي ب ك ك المتواجدين تشبيحا في كردستان سورية محتلين = كرد تركيا أولا (كرد تركيا من مخيم مخمور وباقي المناطق في كردستان العراق ومن كرد ايران و كرد العراق وجبال قنديل ولمن يلتحق بهم من كرد تركيا من الداخل التركي يقدر المجموع بأكثر من 20 الف ,وعلى لسان احد قادتهم " ألدار " اتناء تأبين احدهم , بان عدد من استشهد منهم لهو اكثر من نصف عدد شهداء الكرد السوريين ) وثانيا من المكونات المسيحية والعرب ثالثا والكرد رابعا ...



#محمد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطر القادم والقائم ..قادم الايام كرديا
- من المجازر الارمنية بحق الكرد ...
- ماكرون ( الرئيس الفرنسي ) في كردستان . .
- محطة تذكيرية في الذكرى التاسعة لاختطاف المناضل جميل عمر( أبو ...
- اوقفوا هذه المهزلة ..قبل ان يقع الفأس بالرأس ,,( -انكسي - مم ...
- الفهلوة اللبنانية والاستغباء بالعراقيين
- شارلوك هولمز يحقق في جريمة , اقترفت من قبل ب ك ك بحق كرد ي م ...
- جردة مأساة ..
- في السياسة والسذاجة والخباثة والكياسة .. الكردية منها .
- مصطلحات ومفاهيم يجب ان تتغير....كردستان دولة مستقلة ..
- العراب والحصان الأسود ..
- فورما ( قالب) بيانات الأحزاب الكردية السورية وعلى مدى اكثر م ...
- بمناسبة ومن دون مناسبة ....
- الحوار الكردي والبكاء على الاطلال .
- لحظة تأمل للمرة المائة ..
- نصف جواب لسؤالين ..
- كردستان العراق امام مفترق..برتوش قانونية
- رؤية حول الاحداث الجارية ومعاناة الكرد
- حول مخيمات اللجوء في كردستان العراق..
- كلية علم المرأة .


المزيد.....




- معلقا على -عدم وجوب نفقة الرجل على علاج زوجته-.. وسيم يوسف: ...
- مشتبه به يشتم قاضيا مرارًا وسط ذهول الأخير وصدمة متهم آخر.. ...
- نائب رئيس الوزراء الصربي: لست -عميلا روسيا-
- -نيويورك تايمز-: التدريبات المشتركة بين روسيا والصين تثير قل ...
- بالضفة الغربية.. مقتل 5 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية ...
- -معاناتي لم تنته بخروجي من السجن، لكن فقط تغير شكلها- - أحد ...
- شاهد: الرضيعة ريم أبو الحية الناجية الوحيدة من عائلتها الـ11 ...
- صحيفة SZ: بولندا لم تقدم أي مساعدة في تحقيق تفجيرات -السيل ا ...
- بولندا والولايات المتحدة توقعان عقدا لشراء 96 مروحية -أباتشي ...
- -إسرائيل ترغب في احتلال سيناء من جديد-.. خبراء: لا سلام مع ت ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رشيد - انحراف البوصلة الكردية السورية