أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - ساسة من القمامة














المزيد.....

ساسة من القمامة


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 7035 - 2021 / 10 / 1 - 17:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان ابوه بعثياً حد النخاع, لا يترك لبس الزيتوني ابداً, فحب الطاغية صدام متجذر في قلبه, وعمل الاب على سقي الحب الصدامي لابنه, هذا الاب لم يترك احداً من الجيران الا كتبه بحقه تقرير يقصم الظهر, كان سافلاً منزوع الاخلاق, فضميره ميت والدينار كل قيمه, اما امه فكانت ذات سمعة سيئة, حيث كانت تنظم الليالي الحمراء للرفاق البعثيين, فلم يكن غريباً ان يصبح الابن شاذاً منحرف الاخلاق ولصاً, والجملة التي تنطبق تماما عليهم انهم "العائلة القذرة", بعد سقوط نظام صدام في نيسان من عام 2003 هربت تلك العائلة الى مكان غير معلوم, فلكل بيت ثار من هذه العائلة, والتي مارست العهر لعشرة سنوات في حينا, منذ ان وصلت اليه عام 1993.
لكن الغريب ما نعيشه الان, فهذا الابن سليل تلك العائلة القذرة يظهر في التلفاز باعتباره قيادي مهم لكيان سياسي!
هنا يجب ان نفهم شيء اساسي, وهو: ان اغلب الكيانات السياسية المؤثرة تختار بعناية فائقة قادتها, بحيث يكونوا قذرين جدا, واصحاب ضمائر ميتة, ومن عوائل نتنة, ولا بأس ببعض الاصول البعثية, ويفضل ان تكون الام عاهرة او قوادة, كي يكون هذا السياسي نتاج قمة السفالة, وهكذا سيكون خادم جيد للصنمية وللكيان السياسي, وسينهب البلد ويقتل الشعب في سبيل رفاهية الصنم, واذا اردت ايها القارئ استكشاف حال القمامة السياسية, فما عليك الا مشاهدة بعض الحوارات السياسية المنقولة عبر الفضائيات العراقية, وسترى مختلف الانواع والاحجام من القمامة المتوفرة في الكيانات السياسية, تلك القمامة التي تظهر ببدلات رسمية وربطة عنق.
هذا واقع حال الكيانات الكبيرة, والتي هي عبارة عن مكب للنفايات, فلا ينتمي لها الشرفاء الذين يخافون الله ويسعون لإقامة العدل.
والحل لهذه المشكلة الكبيرة اشارت له المرجعية الصالحة بجملة (المجرب لا يجرب), فما على الناخبين الا الابتعاد عن الاشخاص المنتمين والممثلين للكيانات السياسية المشتركة بالحكومات من عام 2006 والى اليوم, كي يتم اقصاء جميع الكيانات المجربة, والاتيان بمن لم يجرب من قبل, وهكذا سيضمحل وجود عوائل البعث في الساحة, وتزال القمامة السياسية بالكامل, فعندما يطيع الشعب الارشادات الابوية للمرجعية تشرق شمس العدل, ويعود الحق الضائع, وتتكسر الاصنام, وتختفي الجاهلية.
فيا اخوتي الناخبون الحذر كل الحذر من اعادة تدور النفايات السياسية, وتمسكوا بإرشادات المرجعية الصالحة.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسباب انحسار ثروة النخيل في العراق
- اريد بيت بالتقسيط
- حان الوقت لتفعيل قاعدة المجرب لا يجرب
- الناس والاحزاب والانتخابات
- برنامج حكومي سويدي يفضح خلل احزابنا
- مواطن مريض وطبيب وصيدلية
- هدر الغاز العراقي الى متى؟
- عاشوراء وفرية -اجتهد فأخطأ-
- ظاهر التنمر وغياب العلاج
- تحرير فلسطين اسهل من استئجار بيت في بغداد
- حزب الدعوة وخطة الانطلاق الجديدة
- فكرة افتتاح مصرف العون العراقي
- حوار مع الكاتبة والقاصة والشاعرة فرح تركي
- نشرة اخبار عراقية بنكهة الدم وطعم الفساد
- وماذا بعد تشكيل لجان التحقيق؟
- الموت واهل العراق وصراع القرود
- مستنقع الجنس في الف ليلة وليلة
- وطن بطعم العلقم
- سد النهضة والصراع المصري الاثيوبي
- طالبان والرغبة في ابتلاع افغانستان مجدداً


المزيد.....




- وزير دفاع السعودية يوصل رسالة من الملك سلمان لخامنئي.. وهذا ...
- نقل أربعة أشخاص على الأقل إلى المستشفى عقب إطلاق نار في جامع ...
- لص بريطاني منحوس حاول سرقة ساعة فاخرة
- إغلاق المدارس في المغرب تنديدا بمقتل معلمة على يد طالبها
- بوتين وأمير قطر في موسكو: توافق على دعم سيادة سوريا ووحدة أر ...
- غزة البعيدة عن كندا بآلاف الأميال في قلب مناظرة انتخابية بين ...
- عراقجي يكشف أبرز مضامين رسالة خامنئي لبوتين
- بعد عقدين- روسيا تزيل طالبان من قائمة الجماعات الإرهابية
- روسيا تطلب مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن -هدنة الطاق ...
- اختتام تدريبات بحرية مصرية روسية في البحر المتوسط (صور)


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - ساسة من القمامة