أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مظهر محمد صالح - ومضات في محراب سيد الاحرار.














المزيد.....


ومضات في محراب سيد الاحرار.


مظهر محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 7033 - 2021 / 9 / 29 - 00:37
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


ومضات في محراب سيد الاحرار.
مظهر محمد صالح

التضحية هي البذل والعطاء لبلوغ اول المباديء الانسانية السامية دون مقابل ، فالمقابل هو المجد عبر دفتر التاريخ الناطق ، و تظل دواليب الفكر تقلبه اندفاعاً نحو المقدمة دون توقف و يقطر نقاءً اسمه التضحية . تحفظ التضحيات في اخاديد حفرت باظافرها السامية مسارات الاصلاح على بوابات التاريخ البشري . و يبقى الاصلاح بحاجة الى عتلة او رافعة ديناميكية تعمل عبر الزمن مصدرها النفس المضحية . جاء سبط رسول الله عليه السلام ليرسم بدمه الطاهر طريق الاصلاح حتى يسير على هديه المصلحون عبر الزمن ويتساقط على جانبيه الافاقون ممن تلفظهم طهارة الرؤية في البذل والعطاء من دون الاخذ .
لم اجد ابلغ من رسالة الحرية التي طبعت بارجلها سيدة قروية كبيرة السن وهي في عقدنا الثامن بعد ان قطعت اياماً وليالي مشياً على قدميها متسلقةً الارض من جنوب العراق نحو المزار الشريف ، وهي تكابد العطش والجوع وترتوي بدموعها على ماحل بآل محمد من قتل وبطش وظلم في واقعة الطف . فقد وجدت تلك السيدة المؤمنة الزمان والمكان المناسبين لتحاكي محراب الفطرة البشرية السليمة بعدالة القضية وانسانيتها لقاء الظلم والتنكيل والكفر والفساد في واقعة نادرة في التاريخ البشري اختصت آل محمد الاطهار قتلاً وتجسدت بشخصية ملائكية هي الحسين عليه السلام جذع النبوة واصولها في العقيدة .
فقد اكدت تلك السيدة الطاعنة في السن في عطشها ودموعها ان شيئاً ما لايصدق من افعال الهمجية قد حصلت في واقعة كربلاء ،اختلط فيها العطش بالبطش والجوع بالدم الزكي بفعل حراب ظلت رؤسها مخضبة باحقاد جاهلية حملت منذ ظهور النبوة.
ختاما ، يبقى العطاء هو المبدا السامي الاول في التضحية. فاكثر الناس تضحية اعظمهم تاثيرا في ولادة امة يبقى ديدنها العطاء وطريقها الإصلاح وهي ترسم مبادئها على جدران الحاضر القوية حتى يقراءها المستقبل .



#مظهر_محمد_صالح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطرق الناعم على جدران العصر الرقمي.
- عندما تفر الجند ببطونها ....!
- خرائط اعالي الشرق السياسية
- الفرهود في الفلوجة سنة 1941
- الذكرى الخمسون في معتقل شرق المتوسط: قصر النهاية.
- اليَقَظَة والغفلة : مَرارات الاضداد وصراعاتها
- المسيرة الديمقراطية على مفترق طرق: العراق انموذجاً
- العقل الشرقي المعتقل : أكذوبة حرب الكويت
- الكراسي الموسيقية
- رئيسان صينيان في دفاتر ذاكرتي الشخصية.
- أشياء لا تموت!
- #الكلمة_شرف
- السيولة العامة ومشكلات الائتمان في العراق
- باتيل صانعة الجوارب: الحب الدامي
- قسمة ضيزى:
- الاشكالية والنقد في الفكر العراقي المعاصر
- الاهداف الذكية :بين النجاح والفشل.
- الذات: بين مرايا الفلسفة و الضمير...!
- الى السيد علي عباس الخفيف /المشرف الاداري على موقع ملتقى الم ...
- المفارقة في حاضنة الفكر العراقي


المزيد.....




- إيلون ماسك يصف محاربا قديما بـ -الخائن- والأخير يرد بسخرية.. ...
- سفير القاهرة في مجلس الاتحاد الروسي: -لن ننسى ما فعلته روسيا ...
- العواقب النفسية المتأخرة لدى الشباب بسبب إجراءات الإغلاق
- جنود أوكرانيون يؤكدون فقدان خطوط الإمداد في كورسك
- السيناتور -الخائن- ينتقد وقف المساعدات العسكرية والاستخبارات ...
- جباروف: قرغيزستان تدرس إمكانية استعادة رئيس البلاد الأسبق با ...
- بوتين يقترح تحديد -يوم المجد العسكري- في التاسع من أغسطس
- زاخاروفا: الاتصالات بين موسكو وواشنطن أصبحت كثيفة
- من هو ديوك بوكان الثالث ولماذا عينه ترامب سفيرا جديدا لواشنط ...
- هل تتجه سوريا لتجريم إنكار جرائم الأسد؟


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مظهر محمد صالح - ومضات في محراب سيد الاحرار.