نورالهدى احسان
الحوار المتمدن-العدد: 7032 - 2021 / 9 / 28 - 22:23
المحور:
الادب والفن
من رحم الجنة سقطت بكل لهفة
وجدت نفسي اتلاشى بين الحفر
اشواك الصبار كانت ضخمة جدا
تأخذني من حفرة ... الى حفرة
من نهرٍ ... الى نهرٍ
احاول الامساك بشوكة اريد انقاذ نفسي
فشل بعد فشل !
حتى الضربة الاخيرة على الحشائش البيضاء
الكثير من الحشائش بيضاء ناصعة
وانا اسير بين طياتها وجدت مايلفت انتباهي
ماهذا؟؟؟
قطعة من الحشائش سوداء!
كيف وسط كل هذا الثلج اجد هذا الليل
كأني اجد الورد وسط الصحراء
اجابتني نعم انا ماتبقى من ذاكرة بيوت الطين و النشيد الوطني في صباحات بغداد
و النوارس البيضاء في المستنصرية
هل مات كل هذا؟؟
لم يمت هو فقط تغير ، تغير للاسوء
ماتلك اللمعة!
كانت كالفضة تغيرت هي ايضا كان لونها كالسماء والبحر سبحان من صب المحيط فيها
واليوم ماذا؟؟؟
رمادية تحاول الحفاظ على ماتبقى من تلك اللمعة الالماسية
ماذا عن تلك الانهر اليابسة؟
لم تكن هكذا ابدا كانت تمتلئ حب حين تبتسم تلك الشفاه المتحجرة
كانت! والان ماذا؟
لقد انتهى كل شي ... انا فقط من بقيت احاول المقاومة فقط من اجل بقاء الذاكرة
انتبهي انتبهي ! اشواك قادمة اليك
وبدخول تلك الاشواك داخلها انتهى الامر
وقبل الرحيل قالت من اي البلاد هي
قلت عراقية الاصل.
#نورالهدى_احسان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟