صادق خزعل
الحوار المتمدن-العدد: 7032 - 2021 / 9 / 28 - 13:46
المحور:
الادب والفن
الخطى الأدميةُ وحشيةٌ
و الظلامُ الذي اجهَضتهُ الشَمسْ
قَبلَ هُروبِها
تَركَتهُ بينَ الغيمٔ عارٍفي الشِتاء
وبيادقُ الشمس ارتَشَت
من اجلِ تَقديس الخُطى/قديسةٌ هذي الخُطى
وقد ارتَشَتْ من اجلِ تَبريرِ الغياب
الهجرُ خارطةٌ....دليلْ
ما نَفعُ خارطَةٍ وانتَ تُبحِر في سَراب
الهَجرُ اقبحُ ما يَكون
تَرَكَتني بَينَ هَزائِم الأَمل....الهَزيلةِ
غارِقَا بَينَ نَدى الأَجفان!
سِكيراً ومَنبوذاً
مِن الأَحزان
لَم يَبقى غَيرُ وشالَةٍ مني!
ورَجفَةُ الصَوتُ البَهيةِ في ترانيم الصبا
تَرَكَتني ارشِفُ مِن رَحيق الأِمس
اركضُ وسطَ دائرَتي اسيرُ الى النهايةِ
تحملُني الأَغاني ثُم تُجهَضُني
وأرجعُ مرة اخرى اَسيرُ الى النِهايةِ
ثم تجهضني
دائرٌ حَولي..
غابةُ الوحدة ِ تَجرفُني
مَنسيٌّ يَسيرُ الى الخُلود
سَلني فَلَقَد تَوارثتُ الدُموع
الموتُ كِذبة
البَسمةُ الخَرساءُ كِذبة
الفَوز في اخرِ المِشوار كِذبة
الجَنَةُ التي لَيسَ بِها اَحزان كِذبة
حَتى الجُنونُ على الطُرُقاتِ كِذبةَ
كُلُ الحَقائِق كذبةٌ
سِوى الحُب فَهو الطَريقُ الى البِداية
#صادق_خزعل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟