حين تربي الكلاب ...ق .ق.ج

غيفارا معو
باحث وناشط سياسي ,واعلامي
(Ghifara Maao)

الحوار المتمدن-العدد: 7029 - 2021 / 9 / 25 - 20:17
المحور: الادب والفن
    

كان للملك حاشية من المستشارين يتحدث معهم في امور مملكته خيرها وشرها وهم يقترحون على الملك اقتراحاتهم والملك يقرر من تلك الاقتراحات ما يناسب تفكيره أو يعجبه
نسبة الفقر والحرمان في المملكة كانت تزيد يوما بعد يوم دون رادع لها بل كانت تفرض الى جانب ذلك اتوات على الشعب المغلوب على أمره وكان بين الفينة الاخرى هنالك تمرد على تلك الحالة سرعان ما يتم اعتقال المتمردين و تصفيتهم داخل اقبية السجون .
وفي فترة من الفترات زادت حركة التمرد فإستشار الملك مستشاريه ماذا نفعل في هذا الوضع فاقترح أحد المستشارين على الملك تشكيل مؤسسة للجيل الناشىء وتدريبهم وتقديم كل مايلزم لهم دون الالتزام باي عمل سوى التجول في الشوارع والحانات والمقاهي وعندما يسمعون اي كلمة عن التمرد يبرحون اصحابها الضرب الموجع وكذلك حين يسمعون من يتحدث عن الملك والمملكة
وبطبيعة دون ان يعرفهم أحد وحين تقع اي مشكلة يتم اقتيادهم مع غيرهم الى السجن وبعدها يتم اطلاق سراحهم ...
أعجب الملك بالفكرة وقال صدقت فعندما تربي كلبا سيبقى وفيا لك طول العمر وهكذا هم النشىء اذا ربيتهم على شىء

#غيفارا_معو (هاشتاغ)       Ghifara_Maao#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات