زياد سالم/هرمس
الحوار المتمدن-العدد: 7028 - 2021 / 9 / 23 - 22:26
المحور:
الادب والفن
كنت بالامس احاور روحه فلم يحاور !
هامسته فلم يهمس ...
استنطقته ، لم ينطق ... واستجديته فلم يجدي ...
وكنت كلما استكتبته لم يكتب ؟
والله ربي انني شاغلته ولا ادري اذا انشغل ...؟! واستجودته فلا ادري ان استجاد ، واستكرمته فكانه اكرم ، ولما استسقيته كانه خجل!! ،
واني كلما استطعمته قال اني صائم...؟!
و كلما استدعيته حضر متحجبا برداء هيبته ،ولما استضحكته لم يضحك، وكلما غازلته سكت وسكن ...؟!
وربي انني استرحمته بالله فاشهدني شبائب رحمته،
ولما استدنيته دنى، فاستقربته فلم يقترب ...؟!
وكلما استحسنته خجل وابتسم ، ولما دعوته لصلاة العشق هرب ...!؟
وحق عينيه انني استصحبته في الروح لكن لاذ واختفى خلف الحجب ...؟!
ماذا اقول للذي كلما غاب عن عيني اقترب ...!؟ ماذا اقول للذي كلما هل هلاله انار الظلمه السوداء في ليلي ثم اغترب ....؟!
ماذا اقول له
ان جاء معاتبا واخجلني منه العتب ؟
أسامحه ، ام اصفح عن حبي له ؟
اعانقه ام اصد الشوق في روحي له؟ اصارحه ام اخفى هذا التوق للطواف حول بهاء كعبته ....؟!
ماذا اقول له ان جاء ودعوته لصلاة الشوق صوب قبلته ...؟!
أأكون له اماما ام اقبل امامته !؟
هيا ترقرق صوب محرابي يازاهدا ، اقيم فيك صلاة العشق لله الذي ابدع صورته ...؟!
ماذا اقول له ان جاء شاكيا لهيب محبتي ؟ أأحتفل بحضوره شعرا ام انثر على كتفيه قصائدي وقصائده؟ ام اسمع بكامل الخشوع لتلاوته ؟
قولوا له قولوا له صائم انا ، انتظر الافطار على طلعته !!
اني دعوت الله ربي ان يغفر لي زلتي وزلته . ورجوته وابتهلت له كطفل بائس يستجيب دعوتي ودعوته ..!
قولوا له قولوا له اني ادين بديانته ...
#زياد_سالم/هرمس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟