أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - فُلُولُ الزََّمَنِ ...














المزيد.....


فُلُولُ الزََّمَنِ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 7027 - 2021 / 9 / 22 - 22:18
المحور: الادب والفن
    


منْ خرمِ إبرةٍ أرَى العالمَ يركضُ...
هارباً
منْ أثقالِ الزمنِ ...
أرَى الزمنَ يُخبِّئُ
في الحجارةِ إسمَهُ ورقمَهُ ...
ويمضِي
مُخلياً المكانَ لمجهولٍ ...


أتَمَتْرسُ وراءَ الأشباحِ ....
أُعايِنُ منْ يمرُّ
مِنْ شبحِهِ....
دونَ خشخشةٍ
أوْ هسْهسةٍ ...
يُكلِّمُ جثتَهُ صامتاً
كأنَّهُ مسرحُ الدُّمَى المتحركةِ...
أوْ كأنَّهُ مشهدٌ
منْ درامَا مِيمِيكِيَّةٍ....
يحملُهَا على كتفِهِ
يتسَقَّطُ أخبارَ العالمِ ....


تبدُو المرآةُ سوداءَ...
والبحرُ في انعكاساتِهِ
يكلِّمُ لونَهُ الباهتَ...
وكأنِّي أرَى "إِرْنِسْتْ هِمِنْغْوَايْ " ERNEST HEMINGWAY "
يخرجُ منَ الزبدِ هائجاً...
يوبِّخُ البحرَ
على إهمالِه "سَنْتْيَاغُو"...
الذِي لمْ يمنحْهُ سمكةً
واستمرَّ يُقاومُ شيخوخَةَ البحرِ
وشيخوختَهُ ...


كانَ المهاجرُونَ واللَّاجئُونَ يُلَوِّنُونَ البحرَ ...
بزرقةِ شفاهِهِمْ
يُكلمُونَ المدَّ والجزرَ بالغرقِ ...
والأفقَ
بوجهٍ نشفَ دمُهُ في الحربِ ...
فأكلَ السمكُ
ماتبقَّى منْ فلولِ الجسدِ...
لعلَّهُ الشاهدُ الوحيدُ
على :
أنَّ الذينَ عبرُوا /
أوْ لمْ يتسَنَّ ....
لهمُ العبورُ /
كانُوا في جبهتيْنِ
لهَا رأسانِ منْ ماءٍ ونارٍ ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رِسَالَةٌ طَائِرَةٌ ...
- الْحَذَرُ حَذَرٌ...
- فَجَوَاتٌ مَحْبُوسَةٌ ...
- قَصَائِدُ بِالْأَلْوَانِ ...
- آسِفَةٌ ...
- اللَّاعِبُ الْإِحْتِيَاطِيُّ ...
- حَجَرُ الْقِيَامَةِ ...
- الزَّمَنُ السُّلَحْفَاةُ ...
- يَقَظَةُ السُّؤَالِ ...
- اِمْرَأَةٌ خَارِجَ الْكُوطَا ...
- جِدَارٌ أَفْغَانِيٌّ ...
- الْ قَصِيدَةُ اللَّا تَشِيخُ ...
- مَطَرٌ يُشْبِهُنِي...
- الْكِتَابَةُ عَلَى حَبْلٍ مَقْطُوعٍ ...
- زَمَنُ الْجُثَثِ ...
- لَا أَنْتَظِرُ أَحَداً ...
- مِثْلُ قَامَةٍ كَبِيرَةٍ ...
- الحُلُمُ الْمَغْدُورُ ...
- كُنَّاشٌ مَهْدُورٌ دَمُهُ ...
- لَعْنَةُ التُّفَّاحَةِ ...


المزيد.....




- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...
- جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإع ...
- نقل الموناليزا لمكان آخر.. متحف اللوفر في حالة حرجة
- الموسم السادس: قيامة عثمان الحلقة 178 باللغة العربية على ترد ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - فُلُولُ الزََّمَنِ ...