فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7026 - 2021 / 9 / 21 - 23:21
المحور:
الادب والفن
إلى الطفلةِ الأفغانيةِ " عَاطِفَةْ " ...
أ أُرسِلتْ رسالةٌ
منْ مجهولٍ :
أنَا حظُّكِ
أيتُهَا الشَّامةُ الجبليةُ ...!
على خدِّ القمرِ
كتبَ حجرٌ إسمهَا...
وسقطَ على الأرضِ
محدثاً دوياً عظيماً ...
يكتبُ طفلٌ حجريٌّ رسالتَهُ ...
إلى طائرتِهِ الورقيةِ
ويناديهَا:
يَا شامةَ الأفغانِ ...
هلْ تسمعينَ
صوتَكِ يا:
" ع
ا
ط
ف
ةُ "...!؟
تحلقُ الرسالةُ حولَ طائرتِهِ الورقيةِ ...
لتُسعِفَهُ
في حَلْقِ لِحْيةِ الموتِ...
منْ أرضِ الْيُونِسِيفْ
فيحيَا دونَ حشيشَةِ الحربِ ...
في طائرتِهِ يرقصُ إسمُ طفلٍ أسمرَ...
يرسمُ وجهَهُ وعمرَهُ
على وجهِ الطفلةِ الهاربةِ ...
منْ شامتِهَا
ويضعُ وشماً على ذراعِهِ ...
طائرةً ورقيةً
ثمَّ يُطَيِّرُ الذراعَ...
ضدَّ تجاعيدهِ
في شيخوخةِ الحربِ ...
يفتحُ ثقباً في السماءِ ...
كيْ تصعدَ طفلتُهُ
في رسوماتِهَا على طائرتِهِ ...
فتمحوَ عورةَ الحروبِ
طفلةٌ في الرابعةَ عشرَ ...
منْ عمرِ الجبالِ
تُفرِغُ المطارَ منَ اللِّحَى ...
وتحلقُ بعيداً
لترَى اللهَ دونْ لحيةٍ ...
هامش: عاطفة: طفلة أفغانيةٌ ذات.4 1 ربيعا تثقنُ اللغة الإنجليزية
تعلمتها دونَ مدرسة
فرتْ وعائلتها إلى فرنسا يوم سيطرتْ طالبان على كابول ...
عنْ برنامج " مبعوث خاص" في قناة TV 5.
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟