أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - من يبرر الخيانة خائن..














المزيد.....

من يبرر الخيانة خائن..


أحمد بيان

الحوار المتمدن-العدد: 7026 - 2021 / 9 / 21 - 01:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخيانة خيانة، نقطة الى السطر. كفى تبريرا، بالواضح أو بالمرموز...
الخائن يبيع القضية وأصحاب القضية، والقضية هنا قضية شعب وليس شيئا آخرا.
الخائن يضع وراء ظهره كل تضحيات أبناء شعبه وشهداء شعبه والمجهودات المبذولة من طرف المناضلين داخل السجون وخارجها الذين كانوا رفاقه قبل خيانته.
الخائن يحرق الأخضر واليابس من أجل نفسه ومن أجل فتات قذر ونتن.
الخائن يرتمي في أحضان العدو الطبقي سرا وعلانية. لا يهم الخائن مصير "رفاقه" أو مآلاتهم. الخائن يقدم "الهدايا" للمتربصين برفاقه والشامتين وأصحاب الأقلام "الحمراء" المدمرة للتجارب النضالية المزعجة.
الخائن يختار المناسبة الملائمة لطعن القضية من الخلف، وبالتالي تقديم خدمات كبيرة أم صغيرة (لا يهم) للعدو الطبقي من خلال "الزواج" بكراكيزه المقيتة. الخائن يطعن يمينا وشمالا.
الخائن سيلقى في مزبلة التاريخ من طرف المناضلين ومن طرف عرابيه كذلك. فلا حدود للخيانة...
الخائن يدرك اشد الادراك أثر جريمته المدمر على التجارب المناضلة والرائدة. الخائن مجرم عن سبق الإصرار والترصد. الخائن قاتل محترف، الخائن مرتزق لا يسلم له جانب. الخائن يطعن في النور وفي الظلام. الخائن يطعن من الخلف ومن الأمام...
من يجرؤ على تبرير الخيانة غير خائن أو مشروع خائن؟
لم نعد نخشى الخونة، لنحذر مشاريع الخونة المندسين في صفوف المناضلين وكل أشكال الخيانة والتشويه بما في ذلك الحقد المجاني الذي ينفثه بعض "المرضى" التائهين والتافهين الذي يتملقون "الشهرة" من خلال الإساءة الى المناضلين...
اليوم سقطت الأقنعة عن الوجوه البشعة والقبيحة، كما تسقط من حين الى آخر...
الزمن كشاف...
لقد مات الخجل. لم يعد أحد يخجل من أحد.
لقد توسعت رقعة الخيانة كنقطة زيت...
نعم يا ناجي، نعم يا عالي، يا شهيد، لقد صارت حقا الخيانة وجهة نظر..
يا عالم، اشهد...
كم كال لنا بالأمس خونة اليوم من سب وشتم وتشويه واتهامات...
يا عالم، اشهد...
اننا نؤدي الثمن رغم ذلك، ثمن ادعاء الانتماء الينا...
مرة أخرى، أليس من الوقاحة تبرير الخيانة وبصوت مرتفع، أي على رؤوس الأشهاد؟
من يبرر الخيانة خائن رغم المساحيق والشعارات الزائفة...
من يبرر الغدر غادر...
اننا ابرياء من الخونة اليوم وغدا، علما ان التاريخ يذكر الجميع بالاعداد الهائلة من الخونة. فلم تسلم أي تجربة سياسية من مكر الخونة وإجرامهم.
لا نبرر ضعفنا ولا نتنكر لمسؤوليتنا. لنا ما لنا من المسؤولية وانه درس، بل دروس متواصلة لنرفع التحدي ونقاوم شراسة الواقع بما في ذلك طعنات الغدر اللئيمة...
لنواصل المعركة خدمة لقضية شعبنا برؤوس مرفوعة...
ولتكن لدينا الجرأة لإدانة الخونة والخيانة أيا كان مصدرها...
مزيدا من الصمود رفاقي...



#أحمد_بيان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -ديمقراطية- جماعة العدل والاحسان -تصبن- احسن!!
- -المناضل- الشبح...
- الاعتقال السياسي يفضح الأحزاب السياسية
- نداء/مناشدة الى الرفاق الماركسيين اللينينيين بالاتحاد المغرب ...
- انتفاضة 20 يونيو...
- التدجين الانتخابي
- حمى انتخاب اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء
- فلسطين: لن تتحرر بالهاشتاغ!!
- زمن المسخ...
- -مناضلون- على خطى -الأعيان-: الاحتماء بالخارج!!
- ماذا تريد الجبهة المغربية؟
- ضد التطبيع ومع ما يخدم التطبيع
- هل يكفي أن نخرج الى الشارع؟
- عام الجبهة
- أيها الثوار، مهلا...
- المعتقل السياسي وتجريم التطبيع...
- أي نقابات يمكن الحديث عنها؟
- صرخة عامل منجمي في أعماق الأرض...
- لا -لجنة- ولا -هم يحزنون-
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان -تريتور- الأحزاب السياسية


المزيد.....




- الرفيق جمال كريمي بنشقرون يحمل الحكومة مسؤولية أزمة قطاع الص ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يهدد بتشديد العقوبات على الدول التي تشت ...
- ما حقيقة تعرض مصر ثالث أيام عيد الفطر لـ-أعنف- عاصفة ترابية ...
- محكمة فرنسية تعتزم البت في طعن لوبان في صيف 2026
- الولايات المتحدة تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط
- واشنطن مستعدة لدراسة توسيع عدد المشاركين في البعثات النووية ...
- توقع -العرافة العمياء- لعام 2025 يتحقق والباقي عن مستقبل قات ...
- رويترز: ترامب يعتزم تخفيف قواعد تصدير الأسلحة الأمريكية
- السوداني والشرع يبحثان العلاقات الثنائية
- الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأميركية ترومان


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - من يبرر الخيانة خائن..