اسراء العبيدي
كاتبة واعلامية
([email protected])
الحوار المتمدن-العدد: 7025 - 2021 / 9 / 20 - 01:26
المحور:
الادب والفن
إذا كان الضوء ينبعثُ من داخلك فلا يُمكن لأي شيءٍ أن يحجُب بريقك كالشمس مهما غطتها الغيوم تظل مُشعة وبراقة. لذلك إﺑﺘﺴﻢ ﻟﺤﻴﺎﺗﻚ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻜﻞ ﻣﺎﻫﻮ ﺣﻮﻟﻚ ﻭﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺴﻌﺪﻙ . ﻭ ﻻ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻘﻠﻘﻚ ﻓﺎﻻﻣﻞ ﺩﻭﺍﺀ ﻭ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺩﺍﺀ ﻭ ﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ﺭﺟﺎﺀ . وإلى أن ينام القمر ستأذن الشمس للنجوم بالغياب وحتى تعود سيكون هنالك السحاب يرمي بقطرات الندى على الارض ..... وفي الصباح والمساء سيكون هنالك حياة اخرى قد ابتدأت ... بعد أن جاء الأمل يلوح للحياة على انها ستمضي مهما حصل...
هنالك أشياء كثيرة في الحياة يمكن أن تسعدنا ووجوه كثيرة حولنا يمكن أن تضيء في ظلام أيامنا شمعة لذلك أبحث عن قلب يمنحك الضوء . وركز على أهدافك وطموحك ودع الضوء ينبعث من داخلك واستفد من تجارب الأخرين . وإعلم أنت لست وحدك في هذه الحياة تحلم بأشياء وأشياء بل هنالك غيرك الكثير والكثير . وهنالك من البشر من تتولد لديه شعلة من الطموح والرغبة في النجاح وتحقيق الأمنيات، وكل ذلك سيتحقق بالسعي والارادة فلا حياة من دون طموح ولا بقاء للدنيا من غير أهداف نبيلة وغايات سامية بغض النظر عن المستوى المقبول والأوضاع المثالية، فإن مسيرة المرء في هذا العالم أيضاً مليئة بالمفاجئات والإخفاقات وخيبات الأمل الأليمة .
فما أجمل أن يكون لك هدف في هذه الحياة، ربما يعترضك الفشل في بداية الطريق لكن بعد كل هذا الظلام سيأتي النور ويشرق الوجود فقط بالعزيمة والصبر والإرادة الفولاذية،
وعليك أن تعلم إن السبيل الوحيد للوصول نحو التفوق والرقي، هو التحدي والإرادة القوية التي تعتبر بمثابة دواء فعال لكل أشكال اليأس والإحباط والقنوط فهي تقوم بتفجير الطاقة الداخلية للإنسان وتزيدها أضعافاً مضاعفة، فالإرادة القوية من صفات الكبار، ذلك من خلال التحلي بالصبر والقدرة على تحمل الأذى وتجاوز الأزمات وتخطي الدروب الشاقة والتصدي لكل أشكال الضعف والانهيار النفسي من أجل الوصول إلى الهدف المنشود وتحقيق المراد المأمول.
دع الضوء ينبعث من داخلك وكن مميزا وعليك أن تدرك لكي تكون مميزًا فهذا يعني انك تمامًا ستكون مُلهِمًا، وأن تكون ملهِمًا يعني أنك تملك من القوة ما يُمحي أي لمحة ضعفٍ داخلك . فأيًّا كان اختلافك تقبله على أنه ميزةٌ منحها الله لك لتكون رسالة إلهامٍ واسمح للنور أن يدخل قلبك حتى تصبح أنتَ النور لحياةِ أحدهم.
كن مشعا بالنور وبراقا وابتسم لحياتك مهما حصل معك حتى لو تجاهلك أحدهم او تجاهلك الآخرون. كن أنت كما أنت وعلم غيرك التفاؤل وكن ملهم ومميز ولا تنتظر شئ من أحدهم يكفي أن الله يحبك وتعلم وعلم غيرك ماتعلمته من الأمس . فأنا قد تعلمتُ من الأمس أن أُجازف وأتحدى ذاتي بأيِّ أمرٍ يصادفني حتى أصِلَ للسعادة التي ستغمرني لحظة الوصول للنجاح، مهما كان الأمر صعبًا لا بدَّ أن أجتازه بجدارة، الحياة تستحقُّ المغامرة .
#اسراء_العبيدي (هاشتاغ)
[email protected]#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
إضافة إلى المفضلة
للاتصال بالكاتب-ة
