أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - الانتخابات.... محطة البؤس الخامسة














المزيد.....

الانتخابات.... محطة البؤس الخامسة


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7023 - 2021 / 9 / 18 - 20:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هي اذن المحطة الخامسة من رحلة هذا البلد مع "الديموقراطية الامريكية"، المحطات الأربع الأخيرة كانت نتائجها جيدة، بل وممتازة حقا لقوى الإسلام السياسي والقوميين والعشائريين، كانت جيدة للدول الراعية، فقد نفذوا كل سيناريوهاتهم التي ارادوها، وجعلوا من هذا البلد ساحة للصراعات ولتصفية الحسابات، عبر تأسيس جيوش وميليشيات وعصابات وفصائل وقوى مسلحة، كثيرة ومتنوعة، فأين ما تول وجهك فثمة ميليشيات.

لكن تلك المحطات الانتخابية، كانت مأساوية على الناس، بكل ما تعنيه الكلمة من معان؛ ففي كل مرحلة تزداد معدلات الفقر والبطالة، تزداد نسب الامية والجهل، تزداد الامراض والاوبئة، تزداد نسب الوفيات، تزداد الارامل و"الايتام"، يزداد العنف والقتل والاغتيال، تزداد الحروب والصراعات المحلية، تزداد الميليشيات والعصابات والمافيات، يزداد النهب والسلب والفساد، يزداد عدد المخطوفين والمغيبين، يزداد الخراب والدمار، وتهوي البلاد الى منحدر لا قرار له.

بعد أسابيع سنصل الى محطة البؤس الخامسة، سيذهب قسم من الناس - مغيب الوعي او مخدوع بطريقة ما- يحدوهم امل-كاذب- بالتغيير، وفق معادلة سلطة الإسلاميين "الانتخابات"، يحدوهم امل وردي بالخلاص من هذه المعاناة، لكن هذه الناس ستعلم –بعد فوات الأوان او بعد رحيل العمر- بأنها لم تفعل شيئا سوى انها إعادة تدوير نفايات قديمة.

بعد أسابيع سنصل الى المحطة القذرة الخامسة، وسنرى، إضافة الى الوجوه السيئة، الكالحة، الغبية، الحمقاء القديمة، سنرى حتما وجوها جديدة، من مرشحي "تشرين"، الذين سيغطسون في وحل هذه الحضيرة "البرلمان"، والذين سيشاركون في مأساة ومعاناة الناس؛ سنرى الدكتور "س" وهو يجلس مع كاظم الصيادي، وسنرى الدكتور "ص" وهو يتحدث مع حسن سالم، واكيد سنرى الدكتور "ع" وهو يومي بيديه للكربولي، وسنرى حسن الكعبي وحاكم الزاملي ومها الدوري وعباس البياتي والحلبوسي وعديله حمود وحنان الفتلاوي وخميس الخنجر وظافر العاني ووووو الكثير غيرهم، من الإباء المؤسسين، الذين تقبل الامريكان والايرانيون عملهم؛ ستراهم وهم يجالسون "الاخوة الأعداء" من أبناء تشرين، ليعلموهم كيف يدار البلد، ووفق اية قوانين؟ ليصابوا ب "الامراض البرلمانية". ان السنوات القادمة ستكون اكثر وحشية لهذا النظام.

كتب لينين في مكان ما يقول ((المقاطعة هي وسيلة من وسائل النضال التي تهدف مباشرة إلى الإطاحة بالنظام القديم، أو في أسوأ الظروف، على سبيل المثال، عندما لا يكون الهجوم قوياً بما يكفي للإطاحة، فانه يُضعفه إلى الحد الذي يجعله غير قادر على إقامة هذه المؤسسة ويجعلها غير قادرة على العمل)).
ملاحظة:
اغلب مرشحي تشرين "دكاترة" وكأن التغيير يأتي عبر الشهادات الاكاديمية، يا لبؤس هذا الفهم وابتذاله.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات: جنة الإسلاميين وجحيم الجماهير
- وقائع موت رجل دين
- نقابات العمال والموقف من الانتخابات
- من السخافات البائسة (مرشح مستقل)
- لمناسبة التنافس على العبودية
- مؤتمر (ملتقى الرافدين) والمستقبل المشؤوم
- كذبة القوى -المقاطعة- للانتخابات
- رحل خالد حسين سلطان
- قمة بغداد.... انحطاط السلطة وتفاهتها
- (القيامة الآن) أفغانستان والعراق
- السلطة والطقوس الدينية.. عقد تخادم
- عاشوراء في منطقة البتاوين
- طقوس عاشوراء بين منطقتي الثورة والمنصور-القسم الثالث
- الاسلاميون في كابل......Made in SA
- طقوس عاشوراء بين مناطق الثورة والمنصور- القسم الثاني
- طقوس عاشوراء بين مناطق الثورة والمنصور -القسم الأول
- عمال العراق بين الوعي الطبقي والوعي الزائف
- الانتخابات وعيون ميدوزا
- لا شيء..... فقط (مقتل عامل باكستاني)
- ما الذي يعنيه الحكم الديني -الثيوقراطية-؟


المزيد.....




- بايدن يعترف باستخدام كلمة -خاطئة- بشأن ترامب
- الجيش الاسرائيلي: رشقات صاروخية من لبنان اجتازت الحدود نحو ...
- ليبيا.. اكتشاف مقبرة جماعية جديدة في سرت (صور)
- صحيفة هنغارية: التقارير المتداولة حول محاولة اغتيال أوربان م ...
- نتنياهو متحدثا عن محاولة اغتيال ترامب: أخشى أن يحدث مثله في ...
- بايدن وترامب.. من القصف المتبادل للوحدة
- الجيش الروسي يدمر المدفعية البريطانية ذاتية الدفع -إيه أس 90 ...
- -اختراق شارع فيصل-.. بداية حراك شعبي في مصر أم حالة غضب فردي ...
- بعد إطلاق النار على ترامب.. بايدن يوضح ما قصده في -بؤرة الهد ...
- ترامب يختار السيناتور جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - الانتخابات.... محطة البؤس الخامسة