أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - آسِفَةٌ ...














المزيد.....

آسِفَةٌ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 7023 - 2021 / 9 / 18 - 02:56
المحور: الادب والفن
    


آسفةٌ /
أننِي لَا أعرفُ نهايةَ الطريقِ
ولَا نهايتِي ...
أسافرُ داخلِي / ولَا أعودُ إليَّ /
في أيةِ مسافة
قصُرتْ أمْ طالتْ ...


آسفةٌ /
أنَّ الغدَ شرنقةٌ مغلقةٌ
على ورقةِ التوتِ ...
لَا هيَ ماتتْ
ولَا استنسختْ نفسَهَا فراشةً ...
على شامةٍ
خضراءَ كانتْ أمْ سوداءَ ...


آسفةٌ /
أنَّ الأمسَ كلمَا ودَّعتْهُ خارجِي
دخلَ منْ نفقٍ إلى نفقٍ ...
فهلْ سيخرجُ
منْ النفقِ أمْ سيخرجُ إليهِ ...؟
يخالُنِي أراهُ /
وأنَا لَا أراهُ /
إلَّا عندمَا أُدَوْزِنُ أيامِي
في روزنامةِ السؤالِ ...


آسفةٌ /
أنَّ النهاياتِ ليستْ كمَا البداياتِ
نقفُ على رؤوسِنَا طويلاً...
نسألُ :
أهذَا كلُّ شيءٍ يَا اللهُ ...؟!


ماذَا سنكونُ فيمَا بعدُ ...؟
مجردُ دورةٍ منْ دوراتِ الكونِ ...؟!
آسفةٌ على السؤالِ



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللَّاعِبُ الْإِحْتِيَاطِيُّ ...
- حَجَرُ الْقِيَامَةِ ...
- الزَّمَنُ السُّلَحْفَاةُ ...
- يَقَظَةُ السُّؤَالِ ...
- اِمْرَأَةٌ خَارِجَ الْكُوطَا ...
- جِدَارٌ أَفْغَانِيٌّ ...
- الْ قَصِيدَةُ اللَّا تَشِيخُ ...
- مَطَرٌ يُشْبِهُنِي...
- الْكِتَابَةُ عَلَى حَبْلٍ مَقْطُوعٍ ...
- زَمَنُ الْجُثَثِ ...
- لَا أَنْتَظِرُ أَحَداً ...
- مِثْلُ قَامَةٍ كَبِيرَةٍ ...
- الحُلُمُ الْمَغْدُورُ ...
- كُنَّاشٌ مَهْدُورٌ دَمُهُ ...
- لَعْنَةُ التُّفَّاحَةِ ...
- مَازَالَ جَدِّي صَغِيراً ...
- صُورَةٌ مَا ...
- شَرَفُ الْقَبِيلَةِ ...
- خُدَعٌ الصَّمْتِ ...
- تَذْكِرَةُ الْأشْبَاحِ ...


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - آسِفَةٌ ...