فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7023 - 2021 / 9 / 18 - 02:56
المحور:
الادب والفن
آسفةٌ /
أننِي لَا أعرفُ نهايةَ الطريقِ
ولَا نهايتِي ...
أسافرُ داخلِي / ولَا أعودُ إليَّ /
في أيةِ مسافة
قصُرتْ أمْ طالتْ ...
آسفةٌ /
أنَّ الغدَ شرنقةٌ مغلقةٌ
على ورقةِ التوتِ ...
لَا هيَ ماتتْ
ولَا استنسختْ نفسَهَا فراشةً ...
على شامةٍ
خضراءَ كانتْ أمْ سوداءَ ...
آسفةٌ /
أنَّ الأمسَ كلمَا ودَّعتْهُ خارجِي
دخلَ منْ نفقٍ إلى نفقٍ ...
فهلْ سيخرجُ
منْ النفقِ أمْ سيخرجُ إليهِ ...؟
يخالُنِي أراهُ /
وأنَا لَا أراهُ /
إلَّا عندمَا أُدَوْزِنُ أيامِي
في روزنامةِ السؤالِ ...
آسفةٌ /
أنَّ النهاياتِ ليستْ كمَا البداياتِ
نقفُ على رؤوسِنَا طويلاً...
نسألُ :
أهذَا كلُّ شيءٍ يَا اللهُ ...؟!
ماذَا سنكونُ فيمَا بعدُ ...؟
مجردُ دورةٍ منْ دوراتِ الكونِ ...؟!
آسفةٌ على السؤالِ
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟