أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي عبد الحميد - شكسبير في المسرح العراقي 2














المزيد.....

شكسبير في المسرح العراقي 2


سامي عبد الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 7023 - 2021 / 9 / 18 - 02:52
المحور: الادب والفن
    


- 2 -
في كركوك قدمت مجموعة من هواة المسرح مسرحية (هاملت) عام 1947 . وفي عام 1953 اخرج حقي (الشبلي) عندما كان رئيساً لفرع التمثيل في معهد الفنون الجميلة مسرحية (يوليوس) قيصر . وأضاف في نهاية المسرحية مشهداً لتتويج (اوكتافيوس) ليكون قيصراً وذلك تقريباً إلى القصر الملكي آنذاك حيث كانت تلك السنة ذكرى تتويج الملك فيصل الثاني ملكاً على العراق . في صيف عام 1952 قدمت فرقة المسرح الحديث وفي مسرح صيفي على ساحل نهر دجلة فصلاً من مسرحية (عطيل) اخرجه (ابراهيم جلال) . في عام 1965 قدمت مصلحة السينما والمسرح التابعة لوزارة الإعلام مسرحية (تاجر البندقية) اخرجها (سامي عبد الحميد) الذي كان آنذاك رئيساً لقسم المسرح في المصلحة . وفي عام 1961 أخرج (جاسم العبودي) مسرحية (عطيل) لطلبة معهد الفنون الجميلة وفي عام 1964 قدم عدد من طلبة فرع التمثيل بمعهد الفنون مشاهد من (هاملت وعطيل وماكبث) باشراف (سامي عبد الحميد) . وفي عام 1965 اخرج (جعفر السعدي) مسرحية (يوليو قيصر) لطلبة الفرع واستخدم مسرحين في عرض المسرح الأصلي ومسرح آخر في الجدار الخلفي لصالة المتفرجين.في مدينة كربلاء أخرج (عزي الوهاب) عام 1967 مسرحية (تاجر البندقية) واخرج محسن سعدون لطلبة المعهد مسرحية (حلم ليلة صيف) وحميد محمد جواد مسرحية (هاملت) وأخرج عبد المرسل الزيدي مسرحية (ماكبث) لطلبة اكاديمية الفنون . في السبعينات قدمت الفرقة القومية للتمثيل وهي فرقة الدولة مسرحية (روميو وجوليت) من اخراج محسن العزاوي وذلك عام 1972 وفي عام 1973 قدمت فرقة المسرح الحديث مسرحية (هاملت) بعنوان (هاملت عربياً) حيث افترض مخرجها ان الاحداث تقع في احدى الامارات على ساحل الخليج العربي في زمن قديم . وقد هيأ المصمم كاظم حيدر عناصر المدينة البدوية الصحراوية في المنظر والملبس والملحقات ولم يقم المخرج بحذف الأسماء والإبقاء على الألقاب كالملك والأمير والأم والصديق وحقق أيضأً بعض الطقوس الاسلامية العربية ، من هذا يمكن القول ان المخرجين الذين تصدوا لمسرحيات شكسبير في المسرح العراقي حاولوا الالتزام بمعطيات النص الشكسبيري ولم يلجأوا ألى فرض رؤاهم ومعالجاتهم الخاصة كما فعل سامي عبد الحميد مع (هاملت) وصلاح القصب مع المسرحية نفسها .
في عام 1971 قدم طلبة اعدادية الموصل مسرحية (تاجر البندقية) اخرجها (حكمت كلو). وفي عام 1982 قدمت الفرقة القومية مسرحية (حلم ليلة صيف) أخرجها سامي عبد الحميد ومنحها سمات عربية أيضاً مفترضاً أن الأحداث تقع على أحد سواحل بلاد الأندلس . وفي وقتها استبدلت مصممة الديكور (هيفاء الحبيب) أشجار الغابة بأشرعة السفن الراسية عند الساحل. وفي عام 1988 قدم شفيق المهدي مسرحيته (ماكبث) مفترضاً الصراع فيها بين فريقين للكارتيه ولم يستخدم في هذا العرض إلا سقالة يدور حولها وفوقها الفعل الدرامي . وفي العام نفسه كتب الشاعر يوسف الصائغ مسرحية بعنوان (دزدمونة) معتمدة على مسرحية (عطيل). في عام 1985 وبمناسبة مهرجان بغداد للمسرح العربي أخرج (صلاح القصب) مسرحية (الملك لير) بطابع تجريدي مستخدماً قطعة قماش بيضاء كبيرة كأداة وكديكور . وقبلها أخرج (صلاح) مسرحية (هاملت) مفترضأً وقوع الأحداث في بيئة افريقية واستخدم أيضاً ازدواجية الشخصيات. وفي عام 1986 أعد (سامي عبد الحميد) نصاً مسرحياً عن الملكة المصرية (كليوباترا) عن ثلاثة نصوص لثلاثة كتاب هي (قيصر وكليوباترا) لبرناروشو و(انطوني كليوباترا) لشكسبير و(مصرع كليوباترا) لأحمد شوقي واخرج النص المعد لطلبة قسم الفنون المسرحية في كلية الفنون الجميلة وحاول تطبيق الدقة التاريخية في المنظر الذي صممه (نجم عبد حيدر) وفي الملبس الذي صممته (امتثال ابراهيم) . وفي عام 1984 أخرج فخري العقيدي مسرحية (عطيل) لطلبة معهد الفنون الجميلة.



#سامي_عبد_الحميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس دفاعاً عن المسرح التجاري بل هجومٌ على المسرح الصحيح
- شكسبير في المسرح العراقي
- لا (خريف) ولا (في انتظار الموت) ولا (رقابة عليا) بل (رقيب ال ...
- ظواهر مسرحية عربية تستدعي التساؤل !
- هل تراجعت الفنون أم تغيّرت الذائقة ؟
- ماذا تعني كثرة المهرجانات المسرحية العربية ؟!
- المسرح الشعري وشعرية المسرح 2
- المسرح الشعري وشعرية المسرح
- (كاظم حيدر) والابتكار في تصميم المناظر والأزياء المسرحية 2
- (كاظم حيدر) والابتكار في تصميم المناظر والأزياء المسرحية
- رثاء ناهدة الرماح
- الكوريوغراف وليس الكيروغراف
- صعوبة تقييم أداء الممثل !
- المسرح من الماضي إلى الحاضر ونحو المستقبل
- لا بد من الاهتمام بمسرح المحافظات
- مقترحات إلى إدارة (السينما والمسرح) بتشكيلها الجديد
- ماهية التقنع في المسرح
- لا لإلغاء الطقس المسرحي
- مسرح الشارع ظاهرة ثقافية يمكن تطويرها
- المخرج المسرحي مسؤوليته ومهمته


المزيد.....




- عاجل | حماس: إقدام مجموعة من المجرمين على خطف وقتل أحد عناصر ...
- الشيخ عبد الله المبارك الصباح.. رجل ثقافة وفكر وعطاء
- 6 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد ...
- -في عز الضهر-.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلام ...
- واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
- “الكــوميديــا تعــود بقــوة مع عــامــر“ فيلم شباب البومب 2 ...
- طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة
- -الغرفة الزهراء-.. زنزانة إسرائيلية ظاهرها العذاب وباطنها ال ...
- نوال الزغبي تتعثر على المسرح خلال حفلها في بيروت وتعلق: -كنت ...
- موكب الخيول والموسيقى يزيّن شوارع دكا في عيد الفطر


المزيد.....

- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي عبد الحميد - شكسبير في المسرح العراقي 2